أسف رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك من "عدم تحمل السياسيين في لبنان المسؤولية الوطنية وعدم المبادرة للخروج من الفراغ الرئاسي" وتابع متسائلا:" وهل يثقل على حماة الوطن والحريصون على السيادة والاستقلال ان يطرح كل ما عنده ليصار الى الشخصية التي يتفاهم عليها وطنيا؟! والقادرة على تحقيق المصلحة الوطنية غير مرتهنة لمصالح الآخرين من دول ومنظمات وجمعيات؟!
وخلال خطبة الجمعة في مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين(ع) بمدينة بعلبك رأى سماحته:" إن الوضع الذي وصلنا اليه لم يعد يتحمل، والتلهي بالمزايدات الاعلامية والشعبوية، والاتهامات والتفسيرات والذرائع يزيد بالتمزق والفرقة كطاحونة هواء لا تشبع ولا تغني من
جوع ".
وقال:" ها هو العدو الاسرائيلي يتجاوز الحدود باعتداءاته ولعله ينتهز فرصة، إلا أن المقاومة الاسلامية لن تفسح له لتحقيق ما يحلم، بل هي بالمرصاد مع كل الشرفاء والغيارى على سيادة الوطن واستقلاله".
ولفت سماحته الى" ان الآثار الفظيعة التي خلفها الزلزال الكبير في سوريا وتركيا، تفرض على العالم أن يهب لمساعدة شعب وجد نفسه بالعراء، شعب بالملايين، فيجب رفع الحصار والغاء قانون قيصر الجائر من أساسه ويصار الى تقديم العون، إنها قضية انسانية فوق كل اعتبار ولكن أمريكا وفريقها لم تمر من حولهم الانسانية".
واكد الشيخ يزبك بان "الشعب الفلسطيني ضحية الظلم العالمي للطواغيت الذين تقودهم أمريكا والربيبة اسرائيل، والهجوم الوحشي على نابلس والمجزرة التي افتعلها بحق الناس وذهب ضحيتها أحد عشر شهيدا والعديد من الجرحى فضلا عن الاضرار بالممتلكات والعالم صامت! كأن لا مجازر ولا انتهاكات!".
وتابع :"تحيا المقاومة في غزة وردها على المجازر الوحشية تأكيدا على وحدة الساحات ورد الحجر من حيث أتى، رحم الله شهداء نابلس وكل الشهداء، ومن الله على الجرحى بالشفاء، وعلى الأهل بالعزاء والصبر، فان الدماء والجراحات هي التي تصنع النصر وهو ليس ببعيد، وليس أمام الاحتلال الصهيوني الا الزوال في مزابل التاريخ".
خطبة الجمعة لرئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك 24-02-2023