قال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك "إنّنا في الذكرى السنوية لشهداء قادة المقاومة نُبارك لهم شهادتهم ونقول لهم إنّ جهادكم وقيادتكم وشهادتكم أغدقت على أمتكم والوطن النصر والعزّة والكرامة والتحرير، وها هي مدرستكم تتطور يومًا بعد آخر، وقد بلغت الذروة بالخريجين على النهج الذين يتنافسون في حفظ المقاومة وقد قلبوا السحر على الساحر".
وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين (ع) بمدينة بعلبك، تابع سماحته أن العدو في قلق وذعر، وأبطالكم يعاهدونكم ألا يتركوا السلاح والمقاومة حتى التحرير، وبشائر التحرير تقترب يومًا بعد آخر، وإن دولة المستضعفين اقترب فجرها مع زوال المستكبرين، وإننا نرى زوال الكيان الإسرائيلي يقترب والحلم يتحول الى حقيقة.
وأضاف الشيخ يزبك: "أيها المؤمنون، ما بعد الضيق إلا الفرج، وعلينا أن نواجه المحنة التي حلّت بمزيد من الصبر".
وأكد أن "لا حلّ ولا فرج إلا باللقاء والحوار والتفاهم لانتخاب رئيس الجمهورية العتيد، ليتحمل مسؤولياته لإخراج الوطن من معاناته، والسير به قدمًا إلى وطن العدالة والأمن والاستقرار والعزة"، مشددا على أن "الوحدة الوطنية هي فوق كل اعتبار".
وأردف: "ولا يفكرن أحد أن بإمكان أيّة قوة خارجية أو داخلية أن تفرض رئيسًا للجمهورية متحديًا، فالنصيحة، الإسراع لانتخاب الرئيس ضمن المعايير الدستورية، وأن يكون جامعًا غير مفرق".