رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي ابو حمدان إن رئاسة الجمهورية اللبنانية تشهد تعثراُ وتأخيراً يحتاج الى توافق الأطراف اللبنانية، وذلك لمصلحة لبنان واللبنانيين.

وخلال لقاء سياسي حواري في بلدة حزرتا نظمته  العلاقات العامة وشعبة حزرتا في حزب الله، حضره جمع من الاهالي والفعاليات، خصص سعادته جزءا من حديثه لمسألة "الحرب الناعمة وتأثيرها وتسللها الى مجتمعاتنا التي تتعرض لغزو ثقافي خطير"، متطرقا الى كيفية مواجهتها على كافة الصعد، لا سيما الاقتصادية منها، معتبرا أن "التكاتف والتعاضد ركنان أساسيان لمواجهة هذه الحرب"، كما ولقطع الطريق على أعداء الأمة الذين يستهدفون حتى أطفالنا وأجيالنا الجديدة، بكل ما يفسد قيمنا ويؤثر على التزامنا الديني، لكي نترك قضايانا ونتلهى بالقشور.

وأكد ابو حمدان مرة جديدة، "أن المساومة على الكرامة او مقايضة حقوق أهلنا هو أمر محال"، داعيا" الى "تأييد المقاومة والالتفاف حولها ودعمها في كل الميادين والمساحات، وعدم التخلي عنها مطلقا، خصوصا في المرحلة هذه التي تتعرض فيها لضغوط قصوى من أجل ترك نهج الدفاع عن الأرض والعرض، والقضايا المحقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية". 

وتخلل اللقاء حوار ونقاش، تناول مسألة الخدمات الانمائية والصحية والإجتماعية والآلية المعتمدة للخروج من الازمة التي تعصف بالبلاد، والتي تعمقها السياسات المعتمدة، وأعرب ابو حمدان عن رغبته في تقديم العون.