أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أنّ المقاومة وفلسطين توأمان متلازمان لا انفكاك بينهما وهما كالروح التي تسكُن الجسد لا يفترقان .
كلام عزّ الدين جاء خلال الحفل التأبيني الذي أقامه حزب الله في البابلية في الذكرى السنوية الأولى لرحيل فقيد العلم والجهاد والمقاومة سماحة الشيخ فضل مخدّر بمشاركة شخصيات وفعاليات وعلماء الدين وأهالي البلدة والقرى المجاورة .
وتابع عزّ الدين : أصبحت المنتديات والمهرجانات والأمسيات تهوى نثر الشيخ الراحل وشِعره وكلماته وبات واحداً من الذين ساهموا في رسم ملامح المشهد الثقافي اللبناني والعربي المتتبّع لجزئيّاته وتحوّلاته .
وقال إن شخصية الشيخ الراحل المنفتحة على الثقافة والمعرفة والأدب تجاوزت المذهبية والطائفية والإثنيات والقوميّات إلى فضاءات الإنسان .
وأشار إلى أنّ الشيخ فضل مخدّر سمى بنقاء سريرته وصدق مقاصده حتى تحدّث عنه روّاد الشعر بأنه هامة شعرية وأحد كبار الشّعراء ووصفه سماحة السيد حسن نصر الله بالشيخ العالم والأديب والمؤسس للمقاومة .
ولفت الشيخ عز الدين إلى أنّ كل إتفاقيّات التطبيع سقطت في مشهدٍ واحد شاهدناه في "بطولة كأس العالم" كيف رفرفت الأعلام الفلسطينية مع الإنتصار للقضية الفلسطينية وشعبها .
وشدّد النائب عزّ الدين إلى أن المقاومة هي الخيار الأهم والأجدى والأوحد وأقصر الطّرق لتحرير الأرض واستعادة الكرامة .
واعتبر أن هذه المقاومة التي كان الشيخ واحداً من مؤسسيها وقاتل العدو ببندقيته وقلمه معاً ، لذلك عندما نصف هذه المقاومة فهي مقاومة عارفة عالمة مبصرة .
وختم قائلًا : نُخبِرك اليوم أيها الشيخ العزيز بأن المقاومة باتت أقوى من لحظة رحيلك ونبشّرك بأنها استطاعت أن تنتزع الحقوق من البحر من الغاز والنفط وحمت هذه الثروة وهي باقية على نهجك ونهج الشهداء والمجاهدين .