رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم الموسوي اننا عندما نطالب برئيس لا يطعن المقاومة في ظهرها ولا يغدر بها ولا يخونها ولا يفرط بانجازاتها، نحن نطلب مطلب الحد الادنى".
وخلال الاحتفال الذي نظمته الهيئات النسائية لحزب الله في القطاع الثاني ببلدة النبي شيت، تابع الموسوي:" نحن نمثل شريحة وازنة في المجتمع اللبناني، شريحة وطنية من كل الطوائف والاطياف والمناطق الذين يؤيدون المقاومة وينتسبون الى خطها، وهذا مطلبها البديهي" مؤكدا ان "هذا المطلب هو من اجل تسهيل الامور، خلافا للاخرين الذين يفرضون شروطا ويضعون تسميات محددة فهم يقطعون الطريق للاتفاق على اي رئيس مستقبلي "
واعتبر الموسوي "ان التزامنا بالورقة البيضاء دليل على اننا نريد التوافق والحوار، والتفاهم على رئيس تتم من خلاله تقاطعات عديدة بين كل المكونات، من اجل ان ننطلق نحو انقاذ بلدنا من الازمة الكارثية المتعددة الجوانب التي يعاني منها ". مضيفا:" اذا تعقل الاخرون، واذا بردت بعض الرؤوس الحامية، واذا استعادوا بعض من رشدهم، سيدركون انهم يضيعون وقتا ثمينا وفرصا كبيرة امام الناس من اجل تخفيف معاناتهم بانتظار الوصول الى مقتضيات الحل الذي يمكن ان يتأتي من خلال التوافق " .
وختم الموسوي:" الاخرون هم من يتحملون المسؤولية الكاملة عن تعطيل الوصول الى استحقاق انتخاب الرئيس، اما الذين يلتزمون خط دعم المقاومة، فهم الذين يحافظون على انجازات الاجيال الماضية، وانتصارات الحاضر، ويمهدون السبيل للمستقبل العزيز والكريم. "