شدّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش: على أنّ حزب الله يقوم بواجبه في المقاومة وفي حماية البلد والدفاع عن مصالحه وخدمة شعبه والحفاظ على حقوقه وثرواته واستقلاله .
وقال خلال خطبة الجمعة: نحن في كل ما نقوم به لا نُفتّش عن مكاسب سياسية، ولا نُريد الهيمنة على موقع الرئاسة أو غيره من مواقع السلطة كما يظن البعض أو فرض رئيس للجمهورية ، ما نُريده أولاً: هو أن يبقى لبنان قويًا بمقاومته وجيشه وشعبه في مواجهة العدو الصهيوني، وأن لا يعود إلى زمن الضعف كما تريده أميركا، وثانيًا: أن تكون الأولوية في هذه المرحلة لمعالجة الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي يُعاني منها اللبنانيون. معتبرًا: أنّ هذين الأمرين يتطلبان مُقاربة واقعية وأكثر جدّية لاستحقاق الرئاسة ومواصفات الرئيس.
ولفت: إلى أنّ حزب الله يريد رئيسًا لكل اللبنانيين وليس لفريق معين منهم، رئيسًا يجمع اللبنانيين ويُحافظ على وحدتهم وسلمهم الأهلي، ويحمي سيادة البلد، ويُطمئن المقاومة ولا يتآمر عليها، ولا يرتهن للخارج .
واعتبر: أنّ لبنان بحاجة في هذه المرحلة إلى من يتفرّغ لمعالجة أزماته وحماية سيادته واستقلاله وليس إلى من يريد أن يتلهّى بإثارة قضايا خلافية أو فتح ملفات سياسية لا أولوية لها يعرف مُسبقاً أنّه لن يصل فيها إلى نتيجة.
وختم بالقول: اليوم وأمام المشهد المتكرر الذي نراه في جلسات انتخاب الرئيس والذي لم يؤدِ إلى أي نتيجة حاسمة، ليس هناك من مسار واقعي موصل لانتخاب رئيس للجمهورية أفضل وأسرع من التحاور والتفاهم، ولذلك على القوى السياسية أن تتحمل هذه المسؤولية لإنجاز هذا الاستحقاق في أسرع وقت، لأنّ الأمور في البلد لم تعد تحتمل المزيد من الفراغ.