بمناسبة يوم شهيد حزب الله نظمت وحدة النقابات والعمال في حزب الله في بيروت زيارة لروضة الشهداء في الغبيري بمشاركة رؤساء اتحادات ونقابات ومسؤولي قطاعات بيروت النقابية، يتقدمهم مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله الحاج هاشم سلهب ، ومعاونه الحاج حسن سيف الدين، ومسؤول وحدة النقابات والعمال لمنطقة بيروت الحاج حيدر سرور،  ووضع الوفد اكليلا من الورد على اضرحة القادة  الشهداء  الحاج عماد مغنية ( رضوان ) والقائد الشهيد السيد ذو الفقار بدر الدين،واستمعوا لمجلس عزاء حسيني،وقرأوا الفاتحة لارواح الشهداء، معاهدين شهداء حزب الله في يوم الشهيد، ويوم فاتح عهد الاستشاهدين الولائيين  الشهيد احمد قصير على المضي في نهجهم، والتزام عهدهم .

والقى مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله الحاج هاشم سلهب كلمة  اكد فيها أن " زيارتنا لاضرحة الشهداء نقوم بها في يوم الشهيد لإحياء أنفسنا بالقيم الالهية الحقة  التي استشهد الشهداء من  اجلها ونصروها وانتصروا بها، والقوا الحجة بنضالهم وبشهادتهم المباركة على كل من يواجه التحديات الصعبة ويخير بين النصر والكرامة والعزة، وبين الهزيمة والذل والانكسار" ، وقال" المقاومة في لبنان التي التزمت ارادة النصر وهيأت وحضرت وامتلكت كل اسبابه وقيمه، ها هي تبرع في صناعة هزيمة العدو وكسره وتحطيم ارادته في كل ساحة نزال ، وها هي  تبرع بكل فخر في صناعة النصر والكرامة والعزة للوطن وللانسان" ، وأكد سلهب أن " المقاومة ستبقى على يقينها وثباتها  في مواقع النصر والعزة للوطن وللانسان وتعطي المزيد ، اما اولئك المنهزمين الذين فقدوا قيم الحق والعزة والكرامة وانهزمت فيهم القيم الوطنية وارادة عزة الاوطان،  فقد انهزم الحق في انفسهم، وتخلوا عن وطنهم، وتخلوا عن إنسانيتهم، فهم اموات ويريدون الوطن على شاكلتهم ،  لكن هذا الوطن وطن كتبت دماء الشهداء على كل حبة من ترابه ارادة النصر والحياة العزيزة  ، وسيبقى هذا الوطن عزيزا ،وسيبقى لبنان وطن المقاومة،  وطن العزة والشرف والكرامة والاباء والمجد . فلبنان ليس انهزاما وليس انكسارا، وه بالتأكيد ليس الوطن الذي تتغير فيه القيم وتتبدل فيصبح  فيه الحق باطلا، ويصبح فيه الانهزام نصرا ، مهما كثر فيه المنافقون المرتهنون أو قلّوا،  وختم سلهب بالقول " رؤيتنا للبنان الغد مفعمة بالامل وبالاشراقة الدائمة وليس في قاموس ارادة النصر مكان لليائسين" .