رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أنه عندما يصل الأمر إلى تبرئة من تلطّخت أيديهم بدماء الشهداء، فهذا يعتبر إساءة لكل تضحيات الشهداء، واستفزاز لآلاف الأسرى والجرحى ولكل شرفاء الوطن.
كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لفقيد الجهاد والمقاومة حسن بسام مدلج في حسينية بلدة ديركيفا الجنوبية، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وجمع من الأهالي.
وأكد الشيخ قاووق أن اللبناني الذي يعيش في الكيان الإسرائيلي ولا يزال يحمل البندقية الإسرائيلية ويلبس ثياب الجيش الإسرائيلي، هو خائن وعميل.
وقال الشيخ قاووق إن الأحداث الأخيرة كشفت وبيّنت أن هناك قيادات ومسؤولين وأحزاب وسياسيين يريدون أن يخوّنوا المقاومة ويبرؤا العملاء.
ولفت الشيخ قاووق إلى أن قضية الثروات النفطية والغازية كانت لسنوات رهينة التسويف والمماطلة والابتزازات الأميركية لإخضاع لبنان بالشروط الإسرائيلية، ولكن المقاومة أتت بمسيّراتها لتحرر قضية الثروات النفطية والغازية من أي ابتزاز أميركي، ولتنهي مرحلة التسويف والمماطلة.
وختم الشيخ قاووق مؤكداً أننا على ثقة كاملة أن لبنان سيستعيد كامل حقوقه النفطية والغازية دون قيد أو شرط ومن موقع القوة والاعتزاز، لا من موقع المذلة.