رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: ان المصلحة اللبنانية تقتضي التوحد حول المطالب اللبنانية واستثمار موقف المقاومة لا نتزاع الحقوق واخراج البلد من دائرة الحصار والمنع من استدراجه وابتزازه واضعاف موقفه.
وقال: لا ينبغي ان نتراخى امام العدو او نسمح له بالتلاعب والتشاطر والمماطلة او بإملاء شروطه على لبنان، فقد اثبتت التجربة خلال الاربعين سنة الماضية ان هذا العدو لا يخضع الا لمنطق الاقوياء ولا يستجيب الا عندما تتهدد مصالحه .
وشدد: على ان ما نتعلمه من عاشوراء هو ان نقف بكل قوة وصلابة في مواجهة الظالمين والمستكبرين واميركا واسرائيل الذين يحملون منطق يزيد ويريدون الاستمرار في محاصرة بلدنا وتجويع شعبنا واستلاب حقوقنا واستغلال الازمات والتباينات والانقسامات بين اللبنانيين لابتزازهم وتضييع حقوقهم .
ونبه: الى ان حجم الازمات التي يعيشها البلد يفرض على الجميع الابتعاد عن المزايدات والسجالات العقيمة والارتقاء الى مستوى المسؤولية الوطنية التي تتطلب اجتماع اللبنانيين وتظافر جهودهم لتجاوزِ الاخطار المحدقة بلبنان. معتبرا: ان الشعور بالانتماء الوطني وبحجم المخاطر التي يتعرض لها الوطن ينبغي ان يكون حافزا للبنانيين للالتفاف حول بعضهم والتفاهم والتعاون فيما بينهم والتمسك بعناصر قوتهم التي تحمي لهم حقوقهم وتحفظ لهم سيادة بلدهم.
كلمة لنائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة.