العلاقات الاعلامية في حزب الله
  • بيانات حزب الله
    • بيانات محلية
    • بيانات إقليمية
    • بيانات دولية
    • بيانات المقاومة الإسلامية
    • بيانات تربوية
    • بيانات نقابية
  • الأمين العام لحزب الله
  • سيد شهداء الأمة
    • خطابات عامة
    • خطابات يوم الشهيد
    • خطابات يوم القدس العالمي
    • خطابات عاشوراء
    • خطابات ذكرى القادة - 16 شباط
    • خطابات ذكرى التحرير
    • خطابات حرب تموز 2006
    • خطابات ذكرى انتصار اب
    • لقاءات واتصالات
    • خطابات عيد التحرير الثاني
    • مقابلات إعلامية
    • بيانات وبرقيات
    • برقيات تلقاها سماحته
    • خطابات الانتخابات النيابية 2022
  • كتلة الوفاء للمقاومة
    • كلمات النواب
    • بيانات الكتلة
    • تصاريح وحوارات إعلامية
    • أنشطة ولقاءات
  • قيادة حزب الله
    • الشيخ نعيم قاسم (2014 - 2024)
    • السيد ابراهيم أمين السيد
    • الشيخ محمد يزبك
    • السيد هاشم صفي الدين
    • الحاج حسين الخليل
    • النائب محمد رعد
    • الشهيد السيد عباس الموسوي
  • العلاقات الإعلامية
    • الحاج محمد عفيف
    • بيانات وأنشطة
  • أنشطة
  • كلمات ولقاءات

كلمة السيد حسن نصر الله التي القاها عبر شاشة المنار ‏وتحدث فيها حول  الانتخابات النيابية 18-5-2022‏ ‏

كلمة السيد حسن نصر الله التي القاها عبر شاشة المنار ‏وتحدث فيها حول  الانتخابات النيابية  18-5-2022‏ ‏
الجناح الاعلامي خطابات الانتخابات النيابية 2022 كلمة السيد حسن نصر الله التي القاها عبر شاشة المنار ‏وتحدث فيها حول  الانتخابات النيابية 18-5-2022‏ ‏
2022-05-19

أعوذ بالله من الشَّيطان الرَّجيم، بسم الله الرَّحمن الرَّحيم، الحمد لله رب العالمين، والصَّلاة ‏والسَّلام على سيدنا ونبينا ‏خاتم النَّبيين أبي القاسم محمَّد بن عبد الله، وعلى آله الطيبين ‏الطَّاهرين، وصحبه الأخيار المنتجبين، وعلى جميع ‏الأنبياء والمرسلين‎.‎
السَّلام عليكم  جميعاً ورحمة الله وبركاته.‏

حديثي هذه الليلة معكم هو حول الإنتخابات النيابية، حول بعض أمور الإنتخابات النيابية يعني ‏هناك أمور نُؤجلها وهناك أمور تحتاج إلى مزيد من التأمل والدراسة، لكن هناك أمور يجب ‏أن تُقال هذه الليلة.‏
طبعاً من أجل أن أُبرمج نفسي نحن يوم الجمعة لأنه لدينا مناسبات عديدة، مثلاً في 15 آيار ‏كُنا مشغولين بالإنتخابات، كانت ذكرى النكبة في 15 آيار، النكبة التي يتحمل أعبائها وتبعاتها ‏فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر وكل دول الطوق، دول المنطقة، ولدينا ذكرى 17 ‏آيار الإتفاقية المشؤومة، ولدينا ذكرى عيد المقاومة والتحرير بعد أيام في 25 آيار، وكان ‏لدينا أيضاً الذكرى السنوية للقائد الجهادي الكبير السيد مصطفى بدر الدين( رحمه الله)، طبعاً ‏نحن يوم الجمعة سوف نتكلم في ذكرى شهادة السيد ذو الفقار ( رضوان الله تعالى عليه)، ‏وفي 25 آيار كي لا نُعذبكم حيث عملنا الكثير من الإحتفالات و"زاحمناكم" بالرغم من أنها ‏مناسبة عظيمة، سوف يُكتفى ببعض الأنشطة الإعلامية والشعبية والكشفية، لن نُقيم مهرجانا ‏مركزيا حتى ما " نُزاحمكم"، واحتمال قوي إذا الله سبحانه وتعالى قدر يمكن أنا أتكلم بكلمتين ‏على التلفزيون في 25 آيار، لذلك توجد موضوعات نتكلم إن شاء الله يوم الجمعة ونتكلم في ‏‏25 آيار، الليلة تركيزنا فقط على موضوع الإنتخابات النيابية.‏

في موضوع الإنتخابات، العنوان الأول: هو عنوان الشكر،  الشكر لكل الذين شاركوا في ‏الإنتخابات، وخصوصاً للذين أعطوا أصواتهم للمقاومة ولحلفائها ولأصدقائها في كل الدوائر، ‏أخص بالشكر، أُريد أن أرجع أُفصل، عوائل الشهداء أباء أمهات زوجات أبناء بنات الشهداء ‏أُخوة وأخوات الشهداء، ومن بينهم أَخص بالذكر أيضاً وبالشكر أُمهات الشهداء، نحن رأينا ‏على الشاشات وعلى التلفزيونات حضور كبير لأمهات الشهداء سواءً في المهرجانات أوعند ‏صناديق الإقتراع بالشكل الذي ظهروا فيه، بالتعابير التي قالوها، بالصدق بالمحبة بالوفاء، ‏بالحقيقة كانوا حاملين أرواح ودماء أبنائهم شهدائهم وآتين إلى صناديق الإقتراع، أصلاً هذا ‏المشهد هو والباقي لا يُوصف، الشكر أيضاً بشكل خاص للجرحى، رأينا عددا كبيرا من ‏الجرحى على صناديق الإقتراع، أناس مقطعي الأرجل وأناس برجل واحدة وأناس من دون ‏يد ومن دون كفوف وأناس من دون عيون، وأناس مشلولين شلل نصفي أو شلل تام، مع ذلك ‏لم تَمنعهم جراحهم من أن يأتوا إلى صناديق الإقتراع، لأنهم اعتبروا هذه هي نفس المعركة ‏التي هم جُرحوا فيها وقدموا فيها عيونهم وأرجلهم وأيديهم وأبدانهم، أيضاً شكر خاص لكبار ‏السن، رأينا عددا كبيرا من كبار السن ، يمكن أحدهم أن يقول لك الآن وضعي الصحي ‏وكذا... وسني الكبير، كبار السن من الرجال والنساء، أيضاً شكر خاص للمرضى الذين لم ‏يمنعهم مرضهم من أن يأتوا على الكرسي أو على الحمالة كي ينتخبون، وهم كانوا يُعبرون ‏عن إرادتهم، الآن في مكان ما يمكن أحد أن يقول أن الماكينات الإنتخابية كانت تُحمل الناس ‏وتأتي بها لتنتخب، لكن هؤلاء كانوا يتكلمون رجالاً ونساءً ويُعبرون بعنفوان وبحماسة وبقوة ‏عن حضورهم، شكر خاص للأخوة علماء الدين والمشايخ ولطلبة العلوم الدينية الذين كان لهم ‏في هذه السنة حضوراً مميزاً على صناديق الإقتراع، وأرادوا من خلال ذلك أن يُوجهوا ‏رسالة خاصة في ضوء بعض الجدل الذي أُثير في البلد، شكر خاص لكل الماكينات الإنتخابية ‏لحزب الله سواءً الماكينة المركزية أو ماكينات المناطق والقطاعات والشعب، والذي عمل فيها ‏طوال أشهر عشرات الآلاف من الإخوة والأخوات المتطوعين وقدموا جهودا كبيرة وجبارة، ‏وفي النهاية الشكر لكم جميعاً لكل الرجال والنساء على هذا الإقبال الكبير والمنقطع النظير ‏والعظيم، مع ميزة إضافية هو هذا التعبير عن الوعي وعن البصيرة وعن الموقف السياسي، ‏هنا يوجد مساحة العقل وفي مكان في مساحة القلب هذه الحماسة هذا الإنفعال هذه العاطفة هذا ‏الحب هذا الصدق هذا الإخلاص هذا الوفاء، أساساً اللسان يعجز عما فعلتم وعن المشاهد التي ‏قدمتموها للعالم، أنا كُنت أرى على بعض الشاشات، أيضاً بعض الإخوة نقلوا لي وأيضاً ‏بعض الأقارب أنه مثلاً عندما يأتي التلفزيون أو أي أحد يُريد أن يُسجل خصوصاً بعض كبار ‏السن من السيدات الجليلات "الحجيات"، تقول لهم يعني أنا عندما أتكلم سوف يسمعهم السيد؟ ‏أنا أقول لكل هؤلاء: نعم، أنا كُنت أستمع إلى صوتكم وأرى وجوهكم وأرى الدفء والحب ‏والعاطفة الصادقة والإخلاص والوفاء في وجوهكم وفي كلماتكم وفي حركات أيديكم، وفي ‏أصابعكم المرفوعة، ولذلك كل الشكر لكم، لا أستطيع أن أقول سوى أن اللسان عاجز عن ‏شكركم، وهنا في الحقيقة الشكر لله سبحانه وتعالى الذي أعطى لهذا البلد ولهذه المقاومة أناس ‏من هؤلاء الناس، أشرف الناس وأكرم الناس وأطهر الناس، أيضاً يجب أن نتوجه بالشكر ‏الخاص إلى قادة وكوادر ومجاهدي المقاومة الإسلامية ، الذين هم كانوا في يوم الأحد ‏مُوزعين، يعني أناس في الجهوزية واناس ينزلون لينتخبوا، ويرجع الذين انتخبوا إلى ‏الجهوزية والذين في الجهوزية ينزلون لينتخبوا، في يوم واحد كانوا يقومون بمهمتين ‏وبوظيفتين، وظيفة الحماية والعين المفتوحة والراصدة واليد القابضة على الزناد، وفي نفس ‏الوقت وظيفة الإنتخاب في المعركة السياسية واليد التي تُقدم صوتها للمقاومة، يجب أن نَشكر ‏أيضاً جميع الجهات الرسمية المسؤولة عن هذه الإنتخابات كلها من اولها إلى آخرها، من ‏إشراف فخامة رئيس الجمهورية إلى دولة رئيس مجلس الوزراء إلى الوزراء المعنيين في ‏عدة وزارات الداخلية والخارجية والعدل وإلى آخره... أخاف أن أنسى بعد أحد والتربية وإلى ‏آخره... كل الوزارات المعنية، الإدارات المعنية والموظفين المعنيين والجيش اللبناني والقوى ‏الأمنيةوالقضاة، مشكورين لأنه تعرفون في الأسابيع الماضية كان يوجد بعض الجدل أنه ‏يمكن أن يوجد أناس تُقاطع وأناس تقوم بالإضراب وأناس تُعطل العملية الإنتخابية ممن هم ‏معنيون بإدارة العملية الإنتخابية، الحمدلله هذا كله قطع على خير ومشكورين الجماعة كلهم.‏
أيضاً لنكمل لائحة الشكر، نحن على أبواب مرحلة جديدة، فيما يتعلق بكتلة الوفاء للمقاومة من ‏واجبي أيضاً الأخلاقي والأخوي أن أتوجه بالشكر إلى الأخوين العزيزين النائبين السابقين، ‏لأن أحدهما يُصبخ سابق بعد عدة أيام، النائبين السابقين السيد نواف الموسوي والعميد الوليد ‏سكرية اللذين أمضيا في كتلة الوفاء للمقاومة دورات متلاحقة، وكان لهما حضورهما الكبير ‏والمميز في التشريع في اللجان، في الإعلام في العلاقات العامة، وأيضاً في الميدان، وإن شاء ‏الله يُستفاد من طاقاتهما ووجودهما الكريم في أي مواقع أخرى في هذه المسيرة.‏
أيضاً يجب أن أتوجه بالشكر إلى الأخ  النائب أنور جمعة الذي أمضى في كتلة الوفاء الولاية ‏الماضية السابقة أربع سنوات، وأيضاً أشكره على ما بذله من أقصى الجهود ما كان يستطيعه ‏الأخ الأستاذ أنور جمعة في خدمة الناس وفي خدمة المقاومة، ولم يُقصر في ذلك على ‏الإطلاق.‏
من جهة أخرى، يجب أن نُرحب بالنواب الجدد الذين انضموا إلى كتلة الوفاء للمقاومة بناءً ‏على الإنتخابات الحالية، الإخوة الأعزاء الإستاذ ينال الصلح  الإستاذ ملحم الحجيري الإستاذ ‏رائد برو والإستاذ رامي أبو حمدان، لتكتمل بهم كتلة الوفاء للمقاومة، التي ستعمل في خدمتكم ‏وفي خدمة المقاومة وفي خدمة البلد خلال الأربع سنوات المقبلة إن شاء الله، وأسأل الله ‏سبحانه وتعالى لهم التوفيق جميعاً وأن يكونوا بمستوى آمال وثقة هذا الجمهور الطيب ‏والمخلص والوفي والشريف.‏

ثانياً، الآن إنتهينا من الشكر والترحيب والواجب الأخلاقي، ثانياً الحضور الكبير، عندما نأتي ‏إلى بعض التقييم، الحضور الكبير يوم الإنتخابات كما كان الحضور الكبير في المهرجانات ‏قبل الإنتخاب، في صور والنبطية أولاً ثم لاحقاً في الضاحية وختاماً وختامه كان مسكاً فواحاً ‏في بعلبك ورياق ومشغرة، وأيضاً النتائج التي حصلت عليها لوائح الأمل والوفاء واللوائح ‏المدعومة، هذه النتائج الكبيرة تُعطي، أعطت وتُعطي رسالة واضحة وقوية حول التمسك بما ‏يلي:‏
‏* بالمقاومة وسلاح المقاومة، لأن هذا كان العنوان الأول لهذه اللوائح ولهؤلاء المرشحين
‏* بالمعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة
‏* بالدولة العادلة والقادرة بالإصلاحات  وبالسلم الأهلي وبالعيش الواحد وبالشراكة والتعاون ‏
‏* وبأولوية معالجة الأزمات الإقتصادية والمعيشية والحياتية والتنموية
هذه هي العناوين الأساسية والمشتركة التي ذهب كل هذا الجمهور ليعطيها صوته في ‏الإنتخابات، لكن خاصةًفي مسألة المقاومة وسلاح المقاومة لأنها كانت نقطة التحدي المركزية ‏ونقطة الإستفزاز الأساسي، هنا هذا الجمهور قدم الرسالة الأقوى، أنا أقول لكم بكل صراحة ‏وثقة وإطمئنان لأشكركم على ما أنجزتم، أقول لهذا الجمهور الوفي: لقد أمنتم شبكة الأمان ‏السياسية والنيابية والشعبية المطلوبة للمقاومة وسلاحها في مقابل الإستهداف المُعلن ‏والواضح، هذا أنجزتم، الله يبُارك فيكم.‏
يأتي هذا الحضور بعد ثلاث سنوات من الضخ اليومي المباشر، الآن القصة هي بدأت قبلاً، ‏لكن منذ 2019 إلى الآن يعني إلى ما قبل الإنتخابات، الآن العالم إنشغلت بالنتائج، يومياً ضخ ‏يومي إعلامي وتلفزيونات وفضائيات وأموال هائلة أُنفقت، جيوش إلكترونية وصحف ‏ووسائل إعلام ومقالات وكتبة، كتبة بال700 دولار على المقال، فهجمة إعلامية ونفسية ‏هائلة على المقاومة وعلى حلفاء المقاومة وعلى أصدقاء المقاومة، كان إستهدافاً كبيراً وليس ‏فقط لنا وحدنا، أيضاً الضغوط الإقتصادية والمالية وافتعال الأزمات في البنوك وفي ‏المصارف وفي الحياة العامة في شؤونها المختلفة، والتي اعترف شينكر بأن الأميركيين هم ‏الذين كانوا يُديرون، ونتمنى أن يُقرأ ما قاله شينكر بدقة وبوضوح، وخلال هذه الأعوام أيضاً ‏الثلاثة شهدنا أكبر عملية نهب وسرقة في تاريخ لبنان، هي سرقة أموال المودعين من قبل ‏أغلب المصارف، حتى لا أضع على ذمتي وأتهم مئة بالمئة، ومن قبل الإدارة الأميركية ‏وجماعة أميركا في لبنان، وهذا أدى إلى إلحاق وإلى إدخال الأذى والجوع إلى مئات آلاف ‏العائلات اللبنانية، هذه كانت أكبر مصيبة، توجد مشكلة كهرباء وتوجد مشكلة ماء وتوجد ‏مشكلة بنزين، لكن هذه في الحقيقة كانت مصيبة كبيرة جداً، واستهدفت الجميع.‏
على كلٍ، رغم كل هذه الضغوط وهذا الأذى وهذا الضرر، رغم التهويل والتهديد أنه إذا ‏مشيتم وأكملتم في هذا الخيار في المستقبل ماذا ينتظركم؟ وماذا يُواجهكم؟ أصلاً هذا كان ‏جزءاً من المعركة أيضاً وليس فقط الذي صار بالفعل، أيضاً كانوا يُهددون مستقبل الناس، إذا ‏أكملتم في هذا الخيار سوف نُجوعكم وسوف نَنهبكم وسوف نُحاصركم وسوف نُعاقبكم ‏وسوف نُحاربكم وسوف نَتآمر عليكم، من أجل أن تَخاف الناس وتتراجع، لكن هذا كله لم يؤد ‏إلى نتيجة.‏
الحضور الكبير في المهرجانات الثلاثة بحماسة بانفعال بحيوية ‏كان جواباً قوياً، الحضور ‏الكبير يوم الاقتراع ايضاً كان جوابا، هناك اناس بقوا لساعات ‏في المدارس لا اعرف ماذا ‏حدث، اشكال اداري، امر متعمد، اوقفوا الناس ساعات قبل ‏ان يسمحوا لهم بالدخول الى اقلام ‏الاقتراع، على الطرقات خصوصا بين بيروت ‏والجنوب وبين بيروت والبقاع زحمة سير، ‏الناس بقيت لساعات ولم تعد ادراجها وبقيت ‏مصرّة لتلتحق وتنتخب، الطوابير الطويلة لانه ‏كان توجد شوائب ادارية، زحمة كبيرة ‏على الاقلام والناس تقف في الصف لساعات، منهم ‏مرضى ومنهم من لديهم ارتباطات ‏وهذا كله كان جواباً، والنتائج ايضاً التي صدرت كانت ‏جواباً، لانه في ما يعني حزب الله ‏بالتحديد كان الهدف – غير البحث العام – يتعلق بعدد ‏نواب حزب الله ليخرج ويقول ‏ارأيتم هؤلاء نواب حزب الله انخفضت مقاعدهم وهذا كنت ‏اناقشه حتى مع حلفائنا الذي ‏كان ممكن ان يطلب نائباً هنا او هناك في بعض المساعدة او ‏المساهمة او عندما قيل لنا ‏افتحوا ابواب لمستقلين ولو من قبلكم، كنا نقول الان في هذه ‏المعركة اذا كنا 13 في كتلة ‏الوفاء واصبحنا 12 فلتتلقوا من الجيوش الكترونية ومقالات ‏ومهرجانات ان هذا حزب ‏الله تراجع وخسر والى اخره، كذلك لا، في العدد الحمدلله العدد زاد ‏ولا في الاصوات لأن ‏كثيرين راهنوا على تراجع الشعبية وتراجع عدد الاصوات وغداً ترون ‏‏– الان لا اريد ‏الدخول بلوائح كاملة في هذه الموضوع – على كل، الحمدلله هذا انتصاركم ‏الكبير، هذا ‏الذي حصل بالنسبة لكم ولنا في ما يتعلق بموضوع المقاومة هو انتصار كبير جداً ‏وجداً، ‏يجب ان نفتخر بهذا الانتصار ونعتز به وبالاخص عندما نرى ظروف المعركة ‏منذ ‏سنوات والجهات التي تخوض في مقابلنا هذه المعركة وما انفق واستخدم في ‏هذه ‏المعركة، هنا في ختام هذه  النقطة ثانياً اريد ان اقول لكم كفيتم ووفيتم وبارك الله بكم ‏وجزاكم ‏الله خيراً احسن الجزاء وبيض الله وجوهكم في الدنيا والاخرة.‏
‏ ‏
ثالثا، في قراءة اولية لتركيبة المجلس الجديد، طبعاً في البداية اريد ان اقول شيء ‏لانني غير ‏معني ان اقدم قراءة كاملة لكن أريد ان اقف عند بعض الموضوعات، لكن ‏هناك موضوع ‏جدير بالتوقف عنده يرتبط بالطائفة السنية الكريمة ونتائج الانتخابات ‏والواقع الذي نتج عن ‏الحالة الانتخابية وعن اعتكاف تيار المستقبل والرئيس سعد ‏الحريري، هذا الامر لا يجوز ‏لاحد في لبنان ان يمر عليه او يتجاوزه، انا لن اقف عنده ‏حالياً لانه موضوع دقيق وحساس ‏واي كلمة زائدة او ناقصة يمكن ان تفسر بطريقة ‏خاطئة، لكن اكتفي بالقول ان هذا الموضوع ‏مهم جدا على درجة عالية جدا من الاهمية ‏التي تحتاج الى مقاربة هادئة وموضوعية ‏ومسؤولة ويُبنى عليها، هذا فقط في البداية.‏
عندما نأتي الى تركيبة المجلس الجديد الحالي نستطيع ان نقول ما يلي، المقاومة ‏وحلفاؤها ‏واصدقاؤها لهم حضور قوي وكبير في المجلس النيابي الجديد وهذا امر لا ‏يستطيع احد ان ‏يناقش به.‏
ثانياً، نحن امام مجلس مشكل من كتل نيابية بأحجام متفاوتة وايضا بمجموعة ‏كبيرة او معتد ‏بها من المستقلين الذي سيتكشّف بعد ايام او خلال اسابيع ان هؤلاء ‏المستقلون ماذا سيفعلون؟ ‏هناك اناس يمكن ان يلتحقوا بكتل نيابية واخرين يمكن ان ‏يشكلوا بين بعضهم كتل نيابية ‏واخرين يمكن ان يبقوا مستقلين، هذا طبعاً سيؤثر على ‏المشهد النيابي وقراءة المشهد النيابي، ‏لكن النقطة الاساسية في قراءة تركيبة المجلس ‏النيابي الحالي هو انه لا يوجد فريق سياسي ‏اليوم في البلد خلافا لما كان عليه الحال في ‏الـ 2018 والـ 2009 والـ 2005، لا احد ‏يستطيع ان يخرج ويدّعي ويقول ان الاغلبية ‏النيابية او الاكثرية النيابية معي، مع هذا الفريق ‏او مع هذا الفريق هذا اذا اراد ان يكون ‏موضوعيا ومنصفا وطبقاً للارقام، ولحد الان كما ‏لاحظتم كل الناس المعتبرين، ‏المحترمين، الموضوعيين في القوى السياسية المختلفة ‏والمتخاصمة لم يدعي أحد هذا ‏الادعاء، الان الناس تتكلم عن نفسها بأن هذه الكتلة أكبر وتلك ‏أصغر وهذا حجم تمثيل ‏هذه الكتلة وهذه الكتلة كم تضمنت نوابا، لكن هناك اشخاص معروفين ‏من هم وأين وما ‏هي قيمتهم، لا هذا – حاسمها من زمان – ويقول لك الاغلبية والاكثرية ‏وانتقلت من مكان ‏الى مكان اخر، هذا غير صحيح، لا يستطيع اي فريق ان يدعي اليوم ان ‏الاغلبية هي في ‏هذا الفريق او ذلك الفريق،  اليوم نحن امام مجموعة كتل نيابية، امام ‏مجموعة قوى ‏سياسية، امام نواب جدد ونواب مستقلين وبالتالي المشهد حتى في موضوع ‏الاكثرية انه ‏يمكن في المستقبل ان تترتب أكثرية هذا يحتاج الى وقت كي يتبلور، حسناً، نقف ‏عند ‏هذه النقطة قليلا لنقول، قد تكون مصلحة لبنان والشعب اللبناني هو في ما حصل ‏والان ‏أقول لماذا! قد تكون المصلحة هي في ما حصل ان لا يحصل هذا الفريق ولا ذاك ‏الفريق ‏على اكثرية او أن يأتي فريق ثالث ويحصل على اكثرية، لان المناخ في البلد كما ‏سمعنا ‏من خطابات بعض القوى السياسية تقول اذا هم لم يكونوا اكثرية هم لن يشاركوا ‏وبالتالي ‏فلتحكم الاكثرية ولتعارض الاقلية وهذا ناقشناه في الخطابات المرتبطة ‏بالمهرجانات ‏وتطرقنا أن هذه تركيبة البلد ووضع البلد وأزمات البلد، في كل الاحوال لو ‏خرجنا ‏بأكثرية لقلنا ان هناك فريق اخر سيقاطع ولو خرجوا هم بأكثرية نحن لن نقاطع لكن ‏هم ‏سيعمدون الى الاقصاء والالغاء، لذلك أكثرية من هنا او من هناك كان بالامكان ان ‏لا ‏تحقق شيئا في الاربع سنوات الاتية، حجم الازمات – والشعب اللبناني يعرف هذه ‏الحقيقة ‏‏- الموجودة  في البلد المالية ، النقدية، الاقتصادية، المعيشية، الحياتية، الكهرباء، ‏الدواء، ‏المواد الغذائية، البطالة، ارتفاع سعر الدولار، هبوط سعر الليرة اللبنانية ‏وتأثيرها على كل ‏شيء، على الرواتب والغلاء، هذا كل الناس تعلمه، حسناً هذه الملفات ‏لن يستطيع هذا الفريق ‏ان يعالجها لوحده حتى لو حصّل أكثرية، ولن يستطيع ذاك الفريق ‏ان يعالجها حتى لو حصّل ‏أكثرية، وجرّبنا ذلك في الـ 2005 حيث كان هناك أكثرية ‏وكذلك في الـ 2009 وفي الـ ‏‏2018 كنا نحن أكثرية لا نحن ولا هم ولا هذا الفريق ولا ‏ذاك الفريق استطاع ان يعالج هذه ‏الازمات، على العكس كانت هذه الازمات في ازدياد، ‏انا اقول ان المصلحة اين، المصلحة في ‏المكان الذي لا يمتلك أحد الاكثرية معناه ان الكل ‏مسؤول، اي لا يجوز لأحد ان يتهرب من ‏المسؤولية ولا يجوز لاحد ان يقول انا اقلية ‏اعفوني، انا فقط اجلس في المنزل وانظّر على ‏الناس في الحكومة التي تريد ان تعمل ‏وتتعب ليلاً نهاراً وتريد ان تفكّر وتتحمل مسؤولية ‏وتبعات وشتائم لانها تريد ان تذهب ‏نحو اجراءات صعبة وانا معارضة – انا اقول لكم نحن ‏عشنا معارضة ودخلنا الى ‏الدولة، أهون شيء المعارضة – أهون شيء ان يعارض الشخص ‏ويعترض وينظّر هذه ‏أهون وظيفة ليس لها كلفة في الاصل، لذلك اليوم نتيجة هذه الانتخابات ‏تقول لكل ‏اللبنانيين لكل الشعب اللبناني الذين انتخبتموهم يجب ان تطالبوهم بالتعاون ‏وبتحمل ‏المسؤولية، لا يجوز لهم ان يهربوا، التهرب من المسؤولية تحت اي عنوان من ‏العناوين ‏هو خيانة لآمال الناس التي انتخبتكم وعلقت عليكم طموحاتها وتوقّعت منكم انقاذ ‏البلد ‏وانتم وعدتموها بانقاذ البلد، التخلف عن تحمل المسؤولية هو خيانة للأمانة وهو كذب ‏في ‏الوعود وتخلف عن الوعود التي اطلقت أثناء الحملات الانتخابية. اذاً لعله – الله ‏سبحانه ‏وتعالى قد يكون اختار ذلك – هذه التركيبة التي لا أكثرية لأحد فيها قد يكون فيها ‏مصلحة ‏للبلد لأنها يجب أن تلزم الجميع وتحمل المسؤولية للجميع.‏

رابعاً، بناءً على ما تقدّم ندعو الى ما يلي: ‏
‏1- تهدئة السجالات الاعلامية، من جهتنا ومن الجهة المقابلة، الان انتهت ‏الانتخابات والنتائج ‏صدرت والنتائج الرسمية أعلنت والكتل تكوّنت وتشكلت، الان ممكن ‏بعد يومين او ثلاثة ان ‏ينضم أحد او يزيد وينقص أحد أو يترك، لكن النتائج انتهت، قد ‏يتبين لاحقاً ان هناك طعون ‏يمكن أن يقبل طعن أو طعنان هذا لن يغير شيئا مهما في ‏النتائج، الذي كان يُطلق من كلام في ‏الانتخابات النيابية بغية شد العصب وتحريض ‏الناس على الانتخابات هذا قيل واليوم انتهت ‏الانتخابات. كل ما يجب ان يقال بعد ‏الانتخابات ايضا قيل وانتهينا، الان كلنا معنيين ان نأخذ ‏البلد نحو الهدوء سياسياً ‏وإعلامياً، طبعاً هناك من ليس لديه مصلحة ان يهدأ البلد لانهم ‏يقبضون ثمن الصراخ ‏والشتائم والاستفزاز وحقيقة هم كذلك يتقاضون ثمنه دولارات وهذا ‏مصدر رزق بالنسبة ‏لهم، واحب ان أقول ان السجال لن يؤدي الى نتيجة، الان انت تستطيع ‏ان تصرخ ‏وغيرك يستطيع ان يصرخ بدوره وانت تتكلم وغيرك يتكلم وجميعنا نمتلك صوتاً ‏عالياً ‏وكلاما وبلغاء وادباء وشعراء وخطباء وما تريدون، السجال لا يوصل الى مكان ‏بالعكس ‏يوتر البلد ولا يساعد على معالجة الاوضاع القائمة ومثل اليوم كقبل الانتخابات الا ‏اننا ‏ايضاً عدنا حيث في النهاية الانتخابات شغلت الناس بنسبة معينة لكن الان اذا ‏عدت ‏ونزلت الى الشارع تعود بدورها ازمة القمح والخبز والدواء والمازوت ‏والبنزين ‏وخصوصاً ان ليس فقط لبنان غير معلوم اين تتجه أزمته، العالم بدوره يتجه نحو ‏أزمة، ‏اليوم الوقود ارتفع سعره، القمح بعدما اوقفت الهند التصدير والحرب القائمة في ‏اوكرانيا ‏سيرتفع سعر القمح، المواد الغذائية هناك سلع سيرتفع سعرها وهناك الكثير من ‏الامور ‏قد تنقطع من السوق، اي انه يوجد هناك تحدي حقيقي ومعاناة حقيقية أمام ‏الناس، ‏تريديون ان تبقوا مشغولين في السجال نستطيع ان نتساجل سنة وسنتين وثلاثة ‏واربعة ‏وخمسة وعشرة واذا تعتقدون اننا في دفاعنا عن المقاومة وعن سلاح المقاومة ‏وعن ‏خيار المقاومة  نحن والناس والجمهور الذي معنا اننا نكل ونمل ونتعب ونستسلم ‏هذه ‏محض خيالات واوهام، اذاً السجال لا يوصل الى اي مكان، المطلوب الآن أن يهدأ البلد ‏ونذهب ثانياً لنعطي أولوية للملفات التي هي بالحقيقة كانت قبل الانتخابات والآن هي بشكل ‏آكد وأشد هي موضع اهتمام الناس وآلام الناس ومعاناة الناس لنعالجها، وثالثاً هذا الأمر لا ‏يمكن أن يُعالج إلا من خلال الشراكة والتعاون وأن تمد الناس يدها لبعضها بمعزل عن ‏الخصومات، هناك نواب جُدد دخلوا إلى المجلس من اتجاهات مختلفة، ممكن أن نختلف على ‏موضوعات أساسية ولكن بالتأكيد ان هنالك أمورا يمكن أن نتفق عليها  كما كان يحصل ‏بالمجالس النيابية السابقة، لنذهب على نقاط الاتفاق، لنذهب على نقاط التعاون ونعمل على ‏قاعدة الشراكة والتعاون، هذا البلد هذا قدره. هذا – مثل ما قلت قبل عدة أيام – يعني بطء، ‏يعني أن هنالك تعقيد، يعني أن هنالك صعوبات، نعم، لأن البديل هو الفراغ والبديل هو ‏الفوضى والبديل هو الاقصاء والبديل هو الفشل، هذا البلد بتركيبته هو قدرنا. الدعوة إلى ‏الشراكة والتعاون حتى من موقع الاختلاف، حتى لو مختلفين على قضايا جوهرية وأساسية. ‏

النقطة الخامسة، أيضاً حتى نكمل بالانتخابات، هذه التجربة التي مرت فيها عبر كثيرة، ‏وبطبيعة الحال الكل يُقيم مراجعة لأدائه، أداؤه العملي، أداؤه السياسي، تحالفاته، خياراته، ‏خطابه، أولوياته، أيضاً عندما دخل إلى الانتخابات، لماكينته، لترشيحاته، لطريقة إدارته، كل ‏هذا طبيعي، يعني الناس الطبيعيين يعملون ذلك. أيضاً من جوانب هذه التجربة هنالك كثير مما ‏قيل يُبان، هنالك الصدق والكذب، أنا أريد أن أتوقف عند ثلاث أمثلة، غيري تحدث بنفس ‏الموضوع ولكن أنا سأذهب إلى موضوعات مشابهة لنا أكثر، هو إنكشاف الأكاذيب، يعني ‏حتى تعرفوا أن هنالك أناس كم هم – هذا ليس له علاقة بالسجالات بل لها علاقة فقط بتقييم ‏المرحلة التي مضت – كم هم كاذبين، كاذبين ومفترين، يفترون على الناس، وهذا سيء ‏بالحياة السياسية، أنت عندك رأي، أنا عندي رأي، أنت عندك موقف، أنا عندي موقف، يمكن ‏أن نتناقض 100%، لكن لا أنا أفتري عليك وأكذب عليك ولا أنت تفتري عليّ وتكذب عني ‏وعليّ. مثلاً من هذه الأكاذيب، الكذبة الأولى – أتحدث فقط عن ثلاث أشياء – الكذبة الأولى، ‏تعطيل الانتخابات، من قبل أن تبدأ حتى البدايات، مقدمات الانتخابات، تعرفون من، يريدون ‏أن يعطلوا الانتخابات، يريدون أن يأجلوا الانتخابات، يريدون أن يمددوا للمجلس النيابي، طبعاً ‏التهمة كانت لكل فريقنا السياسي لكن يمكن بنسب مختلفة، بنسبة أعلى بكثير للتيار الوطني ‏الحر، بنسبة أقل لكن عالية لحزب الله ويمكن بنسبة مساوية وأقل قليلاً لحركة أمل وباقي ‏حلفائنا، لكن كل فريقنا السياسي كان متهم بأنه لا يريد الانتخابات، هذا الفريق لو كان لا يريد ‏الانتخابات ما كانت حصلت الانتخابات وكل الناس تعرف وببساطة، لكن نحن كان من الأول ‏إرادتنا الحقيقية والجدية إجراء الانتخابات، إذا كان أحد يناقش بقانون هنا وتفصيل قانوني ‏هنا، يعني الآن مثلاً بحق كان الوقوف عند فكرة الميغاسنتر موضوع جدياً يجب أن يُعالج، ‏شاهدنا مشاهد الناس، طوابير على طريق الجنوب وطريق البقاع وطريق الشمال، على الناس ‏أن تذهب إلى قراها لتنتخب! هذه الدولة التي تستطيع أن تجري الانتخابات بكل دول العالم ‏حيث يوجد جاليات لبنانية تستطيع كانت أن تنشئ 7 أو 8 مراكز ميغاسنتر وأن تأتي الناس ‏من بيوتها وتنتخب وتخفف كلفة بنزين ونقل وعذاب طرقات وساعات وإلى آخره.. على كلٍ، ‏إذا كان هناك أحد يجادل ويناقش ليس لكي يعطل الانتخابات ولا لكي يؤجل الانتخابات وإنما ‏كي يحصل أفضل انتخابات ممكنة. ها وقد حصلت الانتخابات، ماذا؟ ماذا تبين؟ هؤلاء ‏يريدون أن يعطلوا ويؤخروا، ممكن أن يقولوا نحن منعناهم من تعطيل الانتخابات، لا لم ‏تمنعونا، لو كنا نريد أن نعطل الانتخابات لعطلناها ولو كنا نريد أن نؤجلها لأجلناها. ‏

الكذبة الثانية، التي هي مستمرة من سنوات وستكمل، ستتوقف؟! لن تتوقف، الانتخابات في ‏ظل السلاح، أبداً أبداً هذا البلد يوجد فيه سلاح للمقاومة كيف سيتم اجراء الانتخابات، هذا ‏السلاح يفرض على الناس خياراتها، يفرض عليها كيف أن تنتخب، هذه الكذبة سقطت في ‏عام 2005 وأنتم القوى السياسية الذين تتحدثون ذلك أجريتم انتخابات وأجرينا جميعاً ‏انتخابات في عام 2005 وأخذتوا أغلبية في ظل هذا السلاح، وفي عام 2009 أجريت ‏انتخابات وأخذتم أغلبية في ظل هذا السلاح، في عام 2018 فريقنا أخذ أغلبية بثلاثة نواب ‏زيادة ولكن أنتم أخذتم كتل وازنة وكبيرة وحضور قوي في البرلمان، الآن في عام 2022 كم ‏سمعنا سلاح ومقاومة ويفرضون خياراتهم على الناس ويمنعون الناس أن تصوت، الآن ‏جميعكم فريحين بنتيجة الانتخابات وتهللوا وهذه فضائياتكم العربية وصحفكم وطبعاً الأرقام ‏غير الصحيحة التي تُعلن لكن محتفلين أصبح لكم عدة أيام محتفلين، حسناً تحتفلون في ظل ‏من؟ في ظل انتخابات حصلت في ظل السلاح، أما آن لهذه الكذبة أن تنتهي؟ أما آن لهذا ‏الكذاب أن يخجل؟ يعني سيبقى يكذب عشرين سنة، إخجل قليلاً.‏

ثلاثة، كذبة الاحتلال الايراني والتدخل الايراني، شاهدنا في هذه الانتخابات الأميركي ‏وشاهدنا شينكر ماذا تحدث، شاهدنا السفيرة الأميركية تجول على صناديق الاقتراع، شاهدنا ‏السفارة الأميركية تشكل لوائح، شاهدنا الأميركي يدفع الأموال، عشرات ومئات ملايين ‏الدولارات، شاهدنا السفير السعودي ما شاء الله عليه كان نشيطاً جداً، كان أنشط ماكينة ‏انتخابية في لبنان، من بلد لبلد ومن مدينة لمدينة ويسحب مرشحين ويسحب لوائح ويضع ‏أولويات ودفع أموال إلى ما شاء الله، الحقائب التي أتت، ويصرح ويتحدث وبعد ذلك يقيّم ‏النتائج. أشاهدتم السفير الإيراني؟ موظف إيراني؟ أحد من إيران؟ لا يوجد، بعد ذلك يقول لك ‏إحتلال ايراني، ما هذا الاحتلال الايراني الذي تدّعوا أنكم حصلتم نتائج عظيمة وألحقتم ‏الهزيمة بمحور الممانعة، كيف بلداً محتلاً وتستطيعون أن تفعلوا فيه كل هذه السوالف وهذه ‏القصص، يعني أين محتل؟ محتل وزارة الداخلية التي غيرت النتائج أو محتل القضاة أو ‏محتل الإدارات أو محتل الأجهزة الأمنية أو محتل ماذا؟ على كل حال، وعلى هذا فقس، حتى ‏لا آخذ من وقتكم أكثر فقط أحببت أن أضيء على تلك الأشياء، غيري إن شاء الله نشيط ‏خصوصاً ما شاء الله مواقع التواصل الاجتماعي والإخوان الذين يظهرون على الشاشات ‏وأصدقائنا يحللون تحليلات عميقة وقوية يستطيعوا بالحقيقة، لا نريد أن نعمل سجال ولا ‏شيء  ولكن نضيء على الذي حصل حيث هنالك كذب وظلم وافتراء. ‏

سادساً، أيضاً بموضوع الانتخابات، أريد أن أتحدث هذا المقطع للخارج وللداخل، للخارج ‏لماذا؟ لأن هنالك كثير من الأصدقاء والمحبين وحتى الخصوم في الخارج يتابعون أخبار ‏لبنان، هنالك بعض الأمور الأساسية عندما يغفلوا عنها يصبح تقييمهم خاطئاً، كذلك فيما ‏يتعلق بالداخل رغم أنهم يعرفون هذه الأمور بشكل جيد ولكن مع ذلك يقيمون خطأً، ويُبنا على ‏نتائج الانتخابات ويُبنا دراسات وتحليلات وتوقعات وتقييمات فيها مغالطة، المغالطة ما هي؟ ‏هو الخلط بين الحجم الشعبي وبين عدد النواب، يعني أن هذا أخذ 15 نائب، هذا أخذ 12 ‏نائب، هذا أخذ 10 نواب، يعني الذي أخذ 15 نائب حجمه الشعبي أكبر من الباقين، هذا في ‏لبنان غير صحيح، الآن أقول لماذا، كذلك الخلط بين الإرادة الشعبية ونتائج عدد النواب، أنه ‏والله هذا يعبر عن الإرادة الشعبية، سأقول لماذا؟ ببساطة لأن نظامنا الانتخابي، أصلاً نظامنا ‏السياسي هو نظام طائفي، يعني مجلس النواب 128، نصف مسلمين، نصف مسيحيين، ‏المسيحيين مقسمين على مذاهب، المسلمين مقسمين على مذاهب وكل واحد له حصته، الأسوأ ‏من ذلك غير الموضوع الطائفي وطريقة التقسيم الطائفية، أنه عندما تقسم الدوائر الانتخابية ‏بمعزل نظام أكثري أو نظام نسبي لا تقسم على معيار علمي، أنه مثلاً المحافظات هي دائرة ‏انتخابية، لبنان دائرة انتخابية واحدة أو القضاء دائرة انتخابية، لا، يأتون ومثل ما عُمل بكل ‏القوانين الانتخابية وحتى هذا القانون، هذا القانون نحن نعتبره نسبة للقوانين السابقة أكثر ‏إنصافاً وعدلاً ولكن هو عدل وإنصاف كامل!؟ لا، هناك كثر من الأشياء تحتاج لحل ‏ومعالجة، من جملتها مثلاً توزيع الدوائر، يعني لا يوجد معيار، مثلاً كلنا نعرف عندما نأخذ ‏منطقة البقاع فيها محافظتين، محافظة بعلبك الهرمل ومحافظة البقاع، هذه أسماؤهم الإدارية، ‏بعلبك الهرمل فيها قضاءين، قضاء بعلبك وقضاء الهرمل لكن المحافظة دائرة واحدة، ‏محافظة البقاع فيها قضاءين ولكن كل قضاء دائرة واحدة، لماذا هنا القضاءين دائرة واحدة ‏وهنا كل قضاء لوحده دائرة واحدة، فليجاوب أحد! ما الأساس العلمي، المنطقي، الموضوعي؟ ‏‏(أحلى من الكل)، تذهب إلى الشمال مثلاً، محافظة عكار، محافظة بكاملها دائرة واحدة، ‏محافظة الشمال، مثلاً طرابلس، المنية الضنية دائرة، لكن تذهب إلى الدائرة الأخرى أربع ‏أقضية تصبح دائرة، زغرتا، بشري، البترون، الكورة، تأتي إلى جبل لبنان نفس المحافظة ‏بمكان قضاءين دائرة وبمكان القضاء دائرة، اللبنانيون يعرفون لكن من أجل الخارج كيف ‏هذا؟ لأن هذا يُقطع ويُلزق على أساس طائفي ومذهبي وزعاماتي، يعني هنالك دوائر انتخابية ‏توضع لأجل هذا الزعيم ولهذا الحزب ولهذه الجهة السياسية، هذا هو النظام. طالما عندنا هذا ‏النظام الانتخابي حتى لو كان أكثريا أو نسبيا معنى ذلك عدد النواب ليس هو الذي يعبر لا عن ‏الإرادة الشعبية الحقيقية عندما نصنف الخيارات الشعبية، ولا عن الأحجام الشعبية، غداً عندما ‏يقولون الحزب الأكبر والحزب الأوسط والحزب الأصغر، يستيطع أي أحد عنده عدد نواب ‏كبير أن يقول أنا الكتلة النيابية الكبيرة أو الأكبر ليس فيها نقاش، بالنهاية عنده نواب، لكن أحد ‏يقول أن هذه الخيارات هي الأكثر شعبية أو هذا الحزب أو التنظيم أو الحركة أو التيار أو ‏الجهة أكثر شعبية لا يذهب إلى عدد النواب بل يذهب إلى عدد الأصوات بهكذا نظام، في حالة ‏واحدة فقط يصبح عدد النواب تمثل الإرادة الشعبية والأحجام الشعبية الحقيقة هو عندما يصبح ‏لدينا قانون انتخاب على الشكل التالي، أولاً لبنان دائرة انتخابية واحدة، يعني لا يوجد تقطيع ‏أقضية ومحافظات ودوائر، ثانياً، خارج القيد الطائفي، ثالثاً، تمثيل نسبي، رابعاً، شباب 18 ، ‏‏19 ، 20، الشباب والصبايا الذين هم شريحة ضخمة وحيّة في الشعب اللبنانية يجب أن ‏ينتخبوا، قانون يعتمد لبنان دائرة انتخابية واحدة على قاعدة النسبية خارج القيد الطائفي ‏وشباب وصبايا 18 ، 19 ، 20 ، 21 ينتخبون، بهكذا نتائج انتخابية تستيطع أن تقول عدد ‏النواب لأي جهة، لأي جماعة سياسية يعبر عن الخيارات الشعبية وعن الحجم الشعبي. نحن ‏نطمح أن يأتي يوم وإلا الآن بالقانون الحالي، أولاً هنالك مناطق ودوائر العتبة – في لبنان ‏نسميه الحاصل الانتخابي – العتبة الانتخابية التي يجب أن يعبرها الشخص لينجح بالتمثيل ‏النسبي بأماكن 8000 وبأماكن أخرى 23000 و 25000، يعني هنالك واحد ليصبح نائباً ‏يحتاج 25000 وهنالك واحد بـ 8000 يصبح نائباً، هذه باللائحة، بالصوت التفضيلي هنالك ‏واحد يحصل 30000 و 40000 صوت تفضيلي وهنالك نائب يصبح نائباً بـ 500 صوت ‏تفضيلي و 1000 صوت تفضيلي، كيف تقول لي هذا تمثيل شعبي؟ هذا مثل هذا؟ نعم هذا ‏نائب وهذا نائب لأن قانوننا هكذا، لكن هذا ليس له علاقة بإحصاء التمثيل الشعبي. أنا لماذا ‏أقول ذلك، لأنه الآن بدأت تصدر قراءات وتحليلات وتقييمات لتتحدث عن شعبية هذا الخيار ‏وشعبية هذه الجهة وشعبية هذه الجماعة، إذا تقيموا على قاعدة أعداد النواب هذا ليس ‏صحيحاً... هذا خطأ، في هكذا قوانين عليك أن تقيم على الاصوات، فلتجمع ‏أصوات كل ‏جماعة في لبنان التي أخذها مرشحوهم ولوائحهم وهكذا تستطيع أن تحاكمهم، كنت ‏أريد أن ‏أتكلم بقصة لها علاقة بالموضوع الطائفي والمذهبي تتعلق بمن أتى بأصوات من، ‏سأتركها ‏لوقت لاحق لأتحدث بها، حسنا بناء عليه مثلا منذ بضعت أيام بعد الانتخابات يوجد ‏شخص ‏أصلا الان إذا بحثت بالازمة الاقتصادية والحياتية والمعيشية والبؤس الذي وصل ‏اليه ‏اللبنانيون خلال ثلاثين عاما وتوزع النسب، يكون هو يحمل أكبر نسبة بالمسؤولية، ‏سوف ‏تعرفون من هو، وهو يعني خرج عن طاعة قيادته التي قاطعت الانتخابات وهو أخذ ‏دعم من ‏السفارات وشكل لوائح في كل لبنان، ودعم لوائح في كل لبنان، ولم يستطيع أن ‏يحصل على ‏نائبين أو ثلاثة، وأنا أحتاط، يخرج ليقول لك، الشعب اللبناني لفظ المقاومة في ‏هذه الانتخابات، ‏هل يوجد وقاحة أكثر من هذا؟! أنا لا أريد أن أقوم بإحصاءات الان وأرقام، ‏وان كنتم تريدون ‏ذلك فالاخوان جاهزون والارقام كلها جاهزة وكله على حساب وزارة ‏الداخلية وليس على ‏مكناتنا، ونجلس وندرس ونحصي ويجاوب على كل شيء، لكن في هذه ‏النقطة فقط أنا طلبت من ‏الاخوان أن يجمعوا لي فقط أصوات لائحة الأمل والوفاء ببعلبك ‏الهرمل، لأن هذه اللائحة ‏للمقاومة وأعطت أصواتها للمقاومة، ولائحة الأمل والوفاء في ‏الجنوب الثالثة يعني النبطية وبنت ‏جبيل ومرجعيون حاصبيا، ولائحة الامل والوفاء في ‏الزهراني قرى صيدا صور، فقط هذه، ‏مرشح الثنائي في زحلة كم أخذ أصواتا تفضيلية؟ ‏ومرشح الثنائي في البقاع الغربي كم أخذ ‏أصواتا تفضيلية؟ أجمعوا لي الاصوات، أتت النتيجة ‏أكثر من نصف مليون صوت، أي أكثر من ‏‏500 ألف صوتا، أنت الذي ليس لديك لا أعرف ‏كم صوتا انت تخرج للتكلم بإسم الشعب ‏اللبناني، أنا هنا لا أحسب لا الجنوب الاولى ولا بعبدا ‏ولا دوائر جبل لبنان ولا جبيل كسروان ولا ‏أصدقاءنا ولا حلفاءنا ولا كل الناس المؤيدة ‏أصلا لخيار المقاومة، هذا لا نحسبه، فقط أحسب ‏ثلاثة دوائر ودائرتي المرشح الثنائي، فوق ‏ال 500 ألف صوت، وتقول بعد ذلك أن هذا لا يعبّر ‏عن الارادة الشعبية؟! يعني أهل البقاع ‏ليسوا من الشعب اللبناني؟ اليسوا إرادة شعبية؟ أهل الجنوب ‏ليسوا أرادة شعبية؟ يعني جنابك ‏إرادة شعبية؟ على كل هذا موضوع يجب أن يأخذ بعين الاعتبار ‏عندما تريد أن تقيم الناس ما ‏هي الخيارات الشعبية ومن هو الأكثر حضورا وأكثر حجما وأكبر ‏قوة على المستوى الشعبي، ‏نأمل أن يأتي يوما يصبح لدينا قانون إنتخابات عادل ومنصف ويعبّر ‏بحق عن خيارات ‏الشعب اللبناني وكل اللبنانيين.‏

سادسا، لأصدقائنا الذين لم يوفّقوا للفوز ‏لسبب أو لآخر، هذا كله خاصع للتقييم، الموقف السليم ‏هو ما أعلنتموه لأنه كلهم تكلموا وأخذوا ‏مواقف وأعلنوا وصدّروا بيانات أنهم مستمرون ‏بنضالهم الوطني ومسيرتهم وأنا أتصور أن أهل ‏المسؤولية هكذا يتصرفون، على كلٍ المقعد ‏النيابي هو أحد مواقع النضال، هو ليس كل الجبهة، ‏وهذا المقعد على كل حال هو لأربع ‏سنوات، بعد أربع سنوات يخلق الله ما لا تعلمون، أما بقية ‏مواقع النضال والجهد والعمل ‏بخدمة الناس وخدمة البلد والوطن هذا الأمر يجب أن يستمر، أقول ‏لكل هؤلاء الأصدقاء ‏الأحباء والأعزاء إعتبروا أنه نحن وبقية أصدقائنا الذين نجحوا ووفقوا في ‏هذه الانتخابات ‏نحن معكم والى جانبكم وسويا إن شاء الله نكمل ونخدم شعبنا ووطننا وقضيتنا ‏التي كلنا ‏متفقون عليها.‏

‏ ثامنا، وأخيرا، وبعد ذلك كلمة في الختام،فإذا ثامنا للناس لكل الناس أقول ‏بمعزل عما ستؤول ‏إليه الترتيبات المقبلة، لأنه لدينا إستحقاق إنتخابي، رئيس مجلس، نائب رئيس، ‏مكتب الرئيس، ‏هيئة المكتب، مكتب رئاسي، رؤساء اللجان، تشكيل اللجان النيابية، هذا إستحقاق، ‏ولدينا ‏إستحقاق لا يزال، تسمية رئيس حكومة وتشكيل حكومة، على كل حال يوجد فترة ‏دؤوب ‏وبحاجة الى تعاون وليونة ومرونة وتدوير زوايا، وإلا ضمن التركيبة الحالية يمكن أن ‏تأخذ ‏الامور وقتا أكبر، إن شاء الله لا تأخذ وقتا طويلا، لوسائل الاعلام مشكورين، وسائل ‏الاعلام ‏والمؤسسات الاعلامية خصوصا الاعلام العادل والمنصف، لأنه يوجد إعلام أنا ‏أتجنب شكره ‏لأنه كان إعلاما ظالما ومفتريا، لكن الإعلام المنصف كله مشكور، وأيضا فرق ‏الإنشاد ‏مشكورين وكنتم مؤثرين جدا، الشعراء ايضا.‏

‏ ثامنا ما كنت أريد أن أقوله للناس نحن سنعمل ‏على كل ما وعدناكم به، ليس أنه إنتهت ‏الإنتخابات وإنتهينا، كلا، نحن أمس أجرينا جلسة ‏لإخواننا قيادة حزب الله وإتفقنا أننا سنحضر ‏بشكل أفضل وبجدية أعلى حتى من الفترة السابقة، ‏أنه كل ما وضعناه في البرنامج الإنتخابي ‏وكل ما وعدنا الناس به تفضلوا إبدأوا بإعداد الخطط ‏وإقتراحات القوانين من أجل أن نتكلم بها ‏مع كتل نيابية أخرى، أن نبدأ بالتحضير لملفات ‏للمشاريع، نحن إن شاء الله سنحضّر أكثر ‏ونكون معكم سواء من خلال وجودنا في الدولة ‏ومؤسسات الدولة  أو من خلال إمكاناتنا ‏الذاتية مثل ما كان الحال منذ أربعين عاما، لن نبخل ‏بشيء، وخصوصا على الناس الذين لم ‏يبخلوا بشيء، لا بالدماء ولا بفلذات الاكباد ولا بالحضور ‏ولا بالتأييد ولا بالصوت.‏

‏ أريد فقط أن أقول شيئا أخيرا رغم أنها تفاصيل ولكن أنا ‏مضطر أن أتكلم بها، لأنه من ‏الواضح أن التعميمات والبيانات التنظيمية والداخلية تعالج ‏الموضوع بنسبة كبيرة ولكن ليس ‏‏100%، أولا عندما أنتهي أنا قال لي الإخوان أنه في الضاحية ‏وفي أماكن أخرى يوجد ‏بعض الإخوان يجهزون السيارات والدراجات النارية، الان الساعة ‏ستصبح 9:25، رجاء ‏كفى، في مكان وجودكم الان اذا كنتم تريدوت ان تنشدوا ووو لا بأس بذلك، ولكن ‏قوموا بذلك ‏مكانكم ولا تذهبوا الى أي مكان وإنتهى الموضوع، ليس هناك من داع لإزعاج الناس ‏أكثر.‏
‏ النقطة الثانية وهي عندما نريد أن نحتفل بإنتصار معين او إنجاز معين، الشباب ‏الذين ‏يقودون الدرجات النارية أنه حزب الله وحركة أمل يقف وراءها، هذا ليس صحيحا، هذا ‏جمهور ‏شعبي، لا التنظيمات ولا مسؤولين ولا أي أحد يقف وراءها، والكثير من الشباب هم ‏من الجمهور ‏وليسوا منتظمين، لديهم حماسة ولديهم صدق وإنفعال وعنفوان، يعني هذه ‏إيجابية نحن نشكرها ‏ونحترمها، عندما تتجه هذه الكمية الكبيرة من الدراجات النارية ويطلقون ‏الزمامير في هذا الليل، ‏حسنا فلتتجول في قلب مدينتك وضيعتك والضيعة المجاورة، حيث لا ‏إستفزاز، ولكن هذه تركيبة ‏البلد، بالنهاية يوجد طرقات وأحياء مجاورة أو بلدات أو مدن ‏مجاورة إذا ذهبت اليها بهذه ‏الطريقة أنت تستفز الناس وتفتح مشكلا، ونحن في هذا البلد ‏بحاجة إلى هدوء وإستقرار ونريد ‏الناس أن تفهم على بعضها البعض، وتطيل بالها بعضها ‏على بعض، ولا نريد إستفزازت ‏

النقطة ‏الثالثة التي هي مسيئة جدا جدا جدا وتكلمنا فيها كثيرا ومثل ما تعرفون أننا في حزب ‏الله هناك ‏إجراءات في ذلك والى الان نحن إذا أحد من أفراد حزب الله يطلق النار ويثبت أنه ‏أطلق النار ‏يفصل من التشكيلات، وحتى إذا فصل ينقطع راتبه، هذا عقاب موجود ولا زال ‏موجودا الى الان ‏في الحزب، أنا أكثر من مرة قلت إطلاق النار حرام، وهذه ليست فتوى من ‏عندي أنا لا أفتي هذا ‏من مراجعنا، حرام لأنه يلحق الاذى بالناس ويرعب الناس ويسيء ‏للناس، يوجد نساء وأطفال ‏ومرضى وحتى الناس التي في أحسن حالها، هذا وضع مزعج ‏ووضع مخطىء، هناك أناس تقتل ‏أو تجرح وهناك بيوت تُحرق من هذا الموضوع، هل ‏المطلوب أن نعيد التكلم بالموضوع؟ الذي ‏حصل هذين اليومين أنا رأيت على بعض الشاشات ‏أنه مسيرات منسوبة إلى أمل وحزب الله ‏ويوجد مقنعين بينهم يحملون السلاح، هؤلاء المقنعين ‏فلتبحثوا عن من دسّهم بيننا، ومن يدخل ‏بيننا ويستغل هذه المظاهرة لكي يطلق النار، من ‏يطلق النار في هذه المناسبة هو يفعل حراما، هو ‏يؤذي الناس، هذا ليس علامة إبتهاج ولا ‏تأييد، ولذلك الموضوع يجب أن نكون كلنا صارمين به ‏حتى الذي يكون في قلب الاحتفال او ‏المظاهرة او التشييع أو ما شاكل، الناس هذا من أهم موارد ‏الأمر بالمعروف والنهي عن ‏المنكر، أصلا السكوت عنه حراما، ليس فقط إطلاق النار حراما، ‏يعني عندما يوجد تشييع ‏جنازة ويبدأ من يقوم بإطلاق النار يجب على بقية الناس أن تنهى عن ‏المنكر، عندما سكتت ‏هي إرتكبت حراما، لأن هذا الموضوع مؤذي جدا جدا جدا.‏

‏ أيضا يوجد ‏تفصيل أنا مضطر أن أتكلم به لأنه مرت بضعة سنوات وفشلنا في إيجاد حل له، ‏وأنا مضطر أن ‏أتكلم به، يوجد الان ظروف معينة وتحدي معين وجو من الشتائم خصوصا ‏في ساحة البلد، ‏وشتائم وأناس أستفزوا وشباب خرجوا الى الشوارع وأطلقوا شعارات لم يكن ‏مطروحا ولا مرة ‏من المرات، أنه يخرج الشباب وشيعة شيعة شيعة شيعة شيعة، وبعد ذلك ‏إستمرت، رغم أنه قيل ‏لهم أن هذا غير مناسب وهذا لا لحزب الله ولا لحركة أمل مناسب ولا ‏للشيعة في لبنان، في ‏النهاية هذا بلدنا ونحن حريصون على وضعنا كله مع كل اللبنانيين على ‏إختلاف طوائفهم ‏ومذاهبهم، فما المغزى من ذلك؟! إذا كنت تريد أن تقوم بتحريك العواطف ‏والمشاعر والحماس ‏لدينا إلى ما شاء الله شعارات دون الذهاب الى شعار يظهر به إنغلاق ‏طائفي، طبعا نحن نفتخر ‏أننا شيعة، لكن بهذه الطريقة حتى أنها تسيء إلى الإسم، لإسم ‏الشيعة، ليس لأننا خجولين بإسم ‏الشيعة، هذه الطريقة يمكن أن تسيء إلى الإسم، ولذلك أنا ‏أتمنى أنه يوجد شعارات إلى ما شاء ‏الله أتمنى أن نتجنب هذا الشعار، أي شعار من الممكن أن ‏يفهم منه إستفزاز طائفي أو مذهبي أو ‏ما شاكل أكيد هذا يجب أن نتجنبه ونبتعد عنه وننهى ‏عنه، ونحن نملك من التماسك ومن العقل ‏ومن الثقافة والحكمة والانضباط ما يجعلنا جميعا أن ‏نعبر عن أنفسنا بطريقة لا تؤذي لا عناويننا ‏ولا إنتمائنا ولا حضورنا.‏

‏ لكل الناس مجددا ‏الذين تكلمنا معهم مشكورين واللسان يعجز عن شكركم مجددا، بارك الله ‏فيكم، "كفيتم ووفيتم"، ‏آجركم الله وحفظكم الله، أنتم أهل الوفاء وأهل الصدق وأهل الإخلاص، ‏أنتم أكيد لا تتخلون ولا ‏تخذلون ولا تتركون، وأنتم أهل الجود بكل شيء، مشكورون مجددا، ‏آجركم الله، بارك الله فيكم، ‏وبيض الله وجوهكم في الدنيا والاخرة، السلام عليكم ورحمة الله ‏. ‏
 

كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله التي القاها عبر شاشة المنار ‏وتحدث فيها حول  الانتخابات النيابية.   18-5-2022‏ ‏

اخبار متعلقة

كلمة مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي أقيم في مقام السيدة خولة (ع) في مدينة بعلبك 29-6-2025 2025-06-29
كلمة مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي أقيم في مقام السيدة خولة (ع) في مدينة بعلبك 29-6-2025
كلمة الوزير السابق وعضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي خلال المجلس العاشورائي الذي أُقيم في بلدة عنقون 29-6-2025 2025-06-29
كلمة الوزير السابق وعضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي خلال المجلس العاشورائي الذي أُقيم في بلدة عنقون 29-6-2025

الأحدث

كلمة مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي أقيم في مقام السيدة خولة (ع) في مدينة بعلبك 29-6-2025 2025-06-29
الجناح الاعلامي كلمة مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي أقيم في مقام السيدة خولة (ع) في مدينة بعلبك 29-6-2025
كلمة الوزير السابق وعضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي خلال المجلس العاشورائي الذي أُقيم في بلدة عنقون 29-6-2025 2025-06-29
الجناح الاعلامي كلمة الوزير السابق وعضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي خلال المجلس العاشورائي الذي أُقيم في بلدة عنقون 29-6-2025
كلمة الوزير السابق مصطفى بيرم في بلدة كفرحتى 29-6-2025 2025-06-29
الجناح الاعلامي كلمة الوزير السابق مصطفى بيرم في بلدة كفرحتى 29-6-2025
كلمةعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين خلال  المجلس العاشورائي الذي أُقيم في بلدة صير الغربية 29-6-2025 2025-06-29
كلمات النواب كلمةعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين خلال المجلس العاشورائي الذي أُقيم في بلدة صير الغربية 29-6-2025
ميديا
  • فيديو
حزب الله يشيع فقيد الجهاد والمقاومة الدكتور حيدر دقماق في مدينة النبطية 13-4-2022 2022-04-13
حزب الله يشيع فقيد الجهاد والمقاومة الدكتور حيدر دقماق في مدينة النبطية 13-4-2022
فيديو لقاء السيد حسن نصرالله مع أمين عام حركة الجهاد الإسلامية الأستاذ زياد نخالة 30-3-2022 2022-03-30
فيديو لقاء السيد حسن نصرالله مع أمين عام حركة الجهاد الإسلامية الأستاذ زياد نخالة 30-3-2022
فيديو لقاء السيد حسن نصرالله مع وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية 25-3-2022 2022-03-26
فيديو لقاء السيد حسن نصرالله مع وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية 25-3-2022
فيديو لقاء السيد حسن نصرالله بوزير الارشاد في الجمهورية الإسلامية الايرانية‏ 2-3-2022 2022-03-02
فيديو لقاء السيد حسن نصرالله بوزير الارشاد في الجمهورية الإسلامية الايرانية‏ 2-3-2022

من نحن

العلاقات الاعلامية في حزب الله - جميع الحقوق محفوظة

اتصل بنا

تلفون: 01/274886 - 01/278680 تلفاكس: 01/274469 بريد alakatmedias@gmail.com

موقع العلاقات الاعلامية الاخباري