باسمه تعالى
17-04-2022
أشار نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش: إلى أن المعركة السياسية والانتخابية الحقيقية هي مع الامريكي، واأادوات هم مجرد واجهة فيها وصدى لها.
ولفت خلال لقاء رمضاني في بلدة عنقون الجنوبية: الى ان الامريكي وأدواته يستخدمون كل الوسائل والاساليب والاسلحة في هذه المعركة لتبديل المزاج الشعبي خاصة في بيئتنا ومجتمعنا، حتى يبتعد الناس عن المقاومة ولا يصوتوا لخياراتها وتحالفاتها.
وقال: هم يحرضون ويبثون الاكاذيب والاتهامات ويحاولون تشويه صورة حزب الله لدى الراي العام ويحملون المقاومة مسؤولية التدهور ويوحون للناس ان الازمة الاقتصادية والمعيشية وما يعانونه انما هي بسبب المقاومة وحزب الله، لينقم الناس على المقاومة ويشعروا بعبئها عليهم وليصرخ الناس في النهاية ضد المقاومة.
وراى: ان الشعارات الانتخابية التي تستهدف وجود المقاومة وسلاحها والتي يرفعها اتباع السفارات بإيعاز منها، هي محاولة لادخال الشعب اللبناني في مواجهة فاشلة لا توصل الي اي نتيجة لا في الانتخابات ولا بعد الانتخابات .
وقال: على اللبنانين ان يعرفوا ان من يرفع شعارات من هذا النوع انما يريد خداعهم وايهامهم والضحك عليهم لانه يعرف تماما ان هذه الشعارات ليست واقعية، وان حزب الله لا يمكن الغاءه او اسقاطه او اضعافه او نزع سلاحه لا بالانتخابات ولا بغير الانتخابات، وان المقاومة هي قوة للبنان لا يمكن لاية قوة في العالم ان تشطبها من المعادلة .
وأضاف: نحن ننصح من يرفع شعارات انتخابية تستهدف المقاومة وسلاحها بان لا يتعب نفسه ولا يضيع أوقاته ولا يوهم نفسه ولا الشعب اللبناني أن بإمكانه أن يحقق شيئا، لانه لن يصل الى نتيجة حتما لا في الانتخابات ولا بعد الانتخابات مهما كانت نتائجها.
وأشار: الى ان كل الحملات والشعارات والتحريض والتضليل والاتهامات والاكاذيب التي تستهدف حزب الله ستنتهي وتتلاشى ، وستبقى المقاومة هي المقاومة بعزمها وارادتها وتصميمها وقوتها وقدراتها وحضورها السياسي والشعبي والثقافي والاجتماعي، ستبقى تحمي لبنان وتسعى لبناء دولة حقيقية بعيدة عن الفساد والفاسدين والارتهان للخارج.
وشدد: على ان الحملات الاعلامية والسياسية التي تستهدف مقاومتنا وبيئتنا وشعاراتنا والحصار والضغط المالي والاقتصادي والمعيشي الذي تفرضه اميركا ويستهدف كل لبنان، لن يجعلنا نتراجع عن قوتنا ومقاومتنا، بل على العكس من ذلك، كلما ازدادت أحقادهم، ازددنا قوة وصلابة واصرارا على مواصلة طريقنا .
واكد:،ان المعركة الانتخابية ليست سهلة بل نحن امام تحدي كبير ومعركة قاسية وصعبة سخر لها الخصوم واسيادهم كل الامكانات لخوضها، وهم يراهنون من خلال حملات التحريض وبث الاكاذيب وتوزيع المال الانتخابي اختراق بيئة المقاومة وإبعاد الناس عن خياراتها، ولا بد في المقابل ان نحشد كل امكاناتنا وان نعد كل العدة لها وان نقنع الناس بخياراتنا وتحالفاتنا وان نحث الناس على المشاركة والتصويت بقوة فيها.
واعتبر: ان المشاركة الواسعة في الانتخابات ورفع نسبة التصويت في الدوائر المختلفة يعني افشال اهداف اميركا وادواتها ، بينما الانكفاء او التراخي واللامبالاة او البناء على ان الامور مضمونة ومحسومة النتائج، سيمكن الامريكي من تحقيق اهدافه، وسيضيع فرص الفوز للوائح المقاومة ويمنح الطرف الاخر فرصا أكبر للفوز، وهذا ما لا ينبغي ان يحصل.
ودعا الشيخ دعموش: الى حضور غير مسبوق في الانتخابات المقبلة ورفع نسبة التصويت الى أعلى مستوى، من اجل ايصال رسالة لكل الذين يراهنون على انكفأ الناس عن المشاركة، بان اهلنا وشعبنا، اهل الوفاء والصدق والحق الذين لم يخذلوا المقاومة في الاستحقاقات الماضية، لن يخذلوها في هذا الاستحقاق المهم والمفصلي، ولن يتخلوا عنها المستقبل.
كلمة نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش خلال لقاء رمضاني في بلدة عنقون 17-4-2022