أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن الذين يصوبون على المقاومة ويرفعون شعارات المواجهة معها، هم ضعفاء ومفلسون وليست لديهم برامج لإنقاذ البلد، وإنما مشاريع خارجية مدفوعة الثمن، الأساس فيها النيل من المقاومة وإلحاق لبنان بمنظومة التطبيع مع العدو.
وقال خلال لقاء رمضاني في بلدة طيرفلسيه الجنوبية نحن أمام معركة سياسية وانتخابية مهمة وحساسة، ومعركتنا السياسية هي مع أميركا التي تستهدف المقاومة سياسياً وشعبياً وعسكرياً لإضعاف لبنان وتأمين مصلحة إسرائيل.
وأضاف: لا يصح أمام هذا التحدي وأمام هذه المعركة الاستلشاء والاسترخاء والتساهل والقول بأن النتائج محسومة، لأن المعركة قاسية، وفرق كبير بين أن نخوضها بعزم وثقة، وبين أن نثق بنتائجها مسبقاً.
ورأى: أن ما نشهده من إصرار أمريكي على مواصلة الحصار والعقوبات وعرقلة الحلول، وعدم السماح بالاستفادة من العروض الروسية والصينية والإيرانية لحل بعض الأزمات الحياتية، كأزمة الكهربا والنفايات، يدل على أن الإدارة الأمريكية تحاربنا بالجوع ولقمة العيش، من أجل تغيير المزاج الشعبي وتحميلنا مسؤولية الانهيار في البلد، للحصول على أكبر عدد من النواب لجماعاتهم وأدواتهم في الانتخابات النيابي، ولكن نحن في المقابل نراهن على وعي أهلنا وثباتهم وإقبالهم بكثافة على صناديق الاقتراع ورفع مستوى التصويت في كل الدوائر، لإنجاح لوائحنا ولوائح حلفائنا، وإفشال الأهداف الأمريكية والإسرائيلية.
وختم بالقول: نحن على يقين بأن أهلنا أهل الصدق والوفاء الذين وقفوا إلى جانب المقاومة في أصعب الظروف وأقسى الأوضاع وقدموا أغلى التضحيات، لن يبخلوا بأصواتهم ولن يخذلوا المقاومة ولن يتخلوا عنها، وسيقاومون كل من يتآمر عليها، وسيسقطون من يحمل مشروع إسقاطها في صناديق الاقتراع.