أشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج حسين جشي إلى أن الأفرقاء السياسيين الذين تدعمهم أميركا ومن معها من الدول قالوا في عدة مناسبات إنهم يريدون خوض الانتخابات النيابية المقبلة تحت عنوان الحصول على الأكثرية النيابية لتغيير الأكثرية التي ترتهن لإيران، ونزعها من القوى التي توالي حزب الله بحسب زعمهم، علماً أننا نرى بأن السفيرة الأميركية في لبنان تتدخل في الشؤون اللبنانية بكل شاردة وواردة خصوصاً بما يتعلق بالاستحقاق الانتخابي، بينما لم نرَ السفير الإيراني يدخل بأي شيء على الإطلاق.
وخلال لقاء حواري شعبي في بلدة المنصوري الجنوبية، أكد النائب جشي أن الأميركي يحاصر البلد، ويمنعه من الحصول على الكهرباء من الأردن عبر سوريا، بينما إيران عرضت على لبنان أن يستلم المشتقات النفطية من المازوت والبنزين بالليرة اللبنانية، وكذلك جددت مرة أخرى عرضها بإنشاء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية وأيضاً بالليرة اللبنانية، ولكن البعض في لبنان لا يتجرؤون على قبول مثل هذه العروض، وليس لديهم أي مشكلة بأن يبقى واقع البلد على ما هو عليه كرمى لأسيادهم الأميركيين وحفاظاً على مصالحهم الشخصية، مضيفاً أن المشكلة مع أميركا تكمُن بأنه ممنوع على أحد من هذه الشعوب إلا أن يكون تحت وصايتها ورحمتها، وأن لا أن يعيش حراً وعزيزاً وكريماً.
وختم النائب جشي بالقول إن الفريق الآخر يحاول بكل السبل وعبر شراء الذمم أن يحصل على الأكثرية النيابية، وهذا أمر ليس خفي على أحد، لأن أميركا أعلنت دعمها لما يسمى بجمعيات NGO بمبالغ كبيرة جداً، وبالتالي يسعون من خلال حصولهم على الأكثرية العمل على إقرار بيان وزاري يتضمن القرار 1559، الذي يمنع اللبنانيين من حقهم في المقاومة، وهذا يعني رفع الغطاء عن سلاح المقاومة.
النائب حسين جشي من المنصوري: إيران تقف إلى جانب لبنان، بينما أميركا تحاصره وتمنعه من الحصول على الكهرباء