راى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش: ان معظم المشاكل والازمات التي تعاني منها دول وشعوب المنطقة على المستوى السياسي والمالي والاقتصادي والامني سببها الولايات المتحدة الامريكية، فاميركا هي سبب المآسي وانعدام الاستقرار التي تعاني منه دول المنطقة، وهي السبب في الازمات والحروب والارهاب وضرب الاستقرار والامن في المنطقة والعالم، فعلى مدى التاريخ كانت اميركا تشن الحروب وتنشر الخراب والدمار والارهاب في العالم، وخلال الثمانين سنة الماضية شنت العديد من الحروب وارتكبت أبشع المجازر وأبرزت وجهها الإرهابي القبيح.
وشدد خلال رعايته حفل تكليف فتيات في ثانوية الامام الخميني ومجمع اهل البيت التابعين لجمعية الامداد الخيرية: على ان ما يجري في اوكرانيا اليوم تتحمل مسؤوليته الادارة الامريكية بالدرجة الاولى؛ لانها هي المسبب الاول للحرب الدائرة هناك، وهي من خطط وحرض وورط اوكرانيا بهذه الحرب،وهي من تسبب بكل هذه المآسي والتداعيات الكبيرة والخطيرة لهذه الحرب على العالم على المستوى السياسي والامني والاقتصادي والمالي والغذائي وغيره.
واعتبر: ان الحصار الامريكي والعقوبات والضغوط التي تمارسها الادارة الامريكية على لبنان هي اليوم أحد أهم أسباب الانهيار الاقتصادي والمالي ، لان السياسة الأميركية تجاه لبنان كانت دائما ولا تزال حماية الفاسدين وتقديم مصلحة إسرائيل على مصلحة لبنان واخضاع لبنان لهيمنتها وشروطها واملاءاتها.
ولفت: الى ان اميركا وحلفائها في المنطقة يتدخلون بشكل سافر في الشؤون الداخلية اللبنانية ، ويحرضون اللبنانيين على بعضهم، ويدخلون طرفا اساسيا في المعركة الانتخابية من خلال فرض الترشيحات والتحالفات والتمويل والدعم الذي يتلقاه ازلامهم في لبنان، وعنوان المعركة الانتخابية عندهم ليس معالجة الوضع الاقتصادي والمالي وانقاذ البلد من الانهيار وانما استهداف المقاومة وسلاحها وحلفائها".
وقال: "أميركا ستعمل على زيادة الضغط على لبنان وتجويع اللبنانيين حتى الانتخابات النيابية، ليدفعوا الناس نحو الاحباط واليأس وتوظيف ذلك ضد المقاومة وحلفائها وإضعاف تأثير المقاومة وحلفائها في المعادلة الداخلية ".
واكد: ان الواجب الوطني يفرض علينا أن نكون جنبا إلى جنب مع حلفائنا في هذه المعركة لأجل إسقاط وإفشال الأهداف الأميركية في هذه الانتخابات، ونعمل مع حلفائنا بكل جدية ومسؤولية في كل الدوائر التي لنا تمثيل فيها ليكون لنا حضور قوي ومؤثر وفاعل في المجلس النيابي المقبل، لنحمي المقاومة ولنخدم الناس وننفذ برنامجنا الذي فيه مصلحة لبنان والشعب اللبناني.
واوضح: ان تحالفات حزب الله السياسية والانتخابية مبنية على الموقف من المقاومة والحفاظ على السلم الاهلي ومنع الفتن وضرورة بناء الدولة وعلى مبادىء وثوابت وطنية عامة .