العلاقات الاعلامية في حزب الله
  • بيانات حزب الله
    • بيانات محلية
    • بيانات إقليمية
    • بيانات دولية
    • بيانات المقاومة الإسلامية
    • بيانات تربوية
    • بيانات نقابية
  • الأمين العام لحزب الله
  • سيد شهداء الأمة
    • خطابات عامة
    • خطابات يوم الشهيد
    • خطابات يوم القدس العالمي
    • خطابات عاشوراء
    • خطابات ذكرى القادة - 16 شباط
    • خطابات ذكرى التحرير
    • خطابات حرب تموز 2006
    • خطابات ذكرى انتصار اب
    • لقاءات واتصالات
    • خطابات عيد التحرير الثاني
    • مقابلات إعلامية
    • بيانات وبرقيات
    • برقيات تلقاها سماحته
    • خطابات الانتخابات النيابية 2022
  • كتلة الوفاء للمقاومة
    • كلمات النواب
    • بيانات الكتلة
    • تصاريح وحوارات إعلامية
    • أنشطة ولقاءات
  • قيادة حزب الله
    • الشيخ نعيم قاسم (2014 - 2024)
    • السيد ابراهيم أمين السيد
    • الشيخ محمد يزبك
    • السيد هاشم صفي الدين
    • الحاج حسين الخليل
    • النائب محمد رعد
    • الشهيد السيد عباس الموسوي
  • العلاقات الإعلامية
    • الحاج محمد عفيف
    • بيانات وأنشطة
  • أنشطة
  • كلمات ولقاءات

كلمة السيد حسن نصرالله حول الانتخابات النيابية المقبلة 2-3-2022

كلمة السيد حسن نصرالله حول الانتخابات النيابية المقبلة 2-3-2022
الجناح الاعلامي خطابات الانتخابات النيابية 2022 كلمة السيد حسن نصرالله حول الانتخابات النيابية المقبلة 2-3-2022
2022-03-03

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام ‏على سيدنا ‏ونبينا خاتم النبيين أبي القاسم محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه ‏الأخيار المنتجبين ‏وعلى جميع الأنبياء والمرسلين. ‏
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته. ‏
اليوم حديثي مخصص بشكل أساسي لقضايا الانتخابات النيابية، طبعاً لأنه الآن عملياً دخلنا في ‏الحملة ‏الإعلامية الانتخابية وفي أجواء الانتخابات إضافة إلى أن هناك مناسبات مهمة في الأيام ‏والأسابيع المقبلة، ‏فأنا سأكون في خدمتكم بأكثر من مناسبة، بأوقات متقاربة، ولذلك ليس كل شيء ‏يتوقعه الناس أن يسمعوه ‏مني سيسمعوه مني، أنا برمجت في ذهني وقسّمت القضايا والموضوعات ‏التي يجب أن أتحدث عنها إن ‏شاء الله إذا أبقانا الله سبحانه وتعالى على قيد الحياة خلال الأسابيع ‏والأشهر المقبلة إلى حين الانتخابات ‏النيابية. ‏
فإذاً موضوعي اليوم كله انتخابات، النقطة الأولى في أصل إجراء الانتخابات، تعرفون عندما ‏طُرح ‏الموضوع حتى الأسابيع القليلة الماضية كان هناك أصوات عالية تتحدث دائماً ، تُشكك في ‏إجراء ‏الانتخابات في موعدها، تتهم قوى سياسية بالعمل على تأجيل الانتخابات أو تطيير ‏الانتخابات والتمديد ‏للمجلس النيابي الحالي، وكان واضحاً أن هذه الأصوات ووسائل الإعلام من  ‏فريق معين أو متقارب وكأنها ‏تُدار من غرفة واحدة. الحمد لله في الأيام القليلة الماضية هذا الأجواء ‏إما انتهت أو خَفَت إلى الحد الأدنى، لم ‏نعد نسمع الكثير من الكلام أنه يريدون تطيير الانتخابات، ‏يريدون تأجيل الانتخابات، يريدون أن يمددوا ‏للمجلس النيابي، انتهى هذا الموضوع والكل ذاهب ‏باتجاه التحضير لموضوع الترشيحات لأن الوقت ضاق، موضوع التحالفات، تشكيل اللوائح، هذا ‏الموضوع انتهى. وأعتقد خصوصاً عندما شاهدوا القوى ‏السياسية المتهمة عندهم بأنها تعمل على ‏تأجيل أوتطيير الانتخابات، عندما شاهدوا أن هذه القوى جادة في ‏التحضير للانتخابات وتعمل ‏داخلياً في الحد الأدنى في الليل والنهار لأن تكون جاهزة لهذا الاستحقاق أعتقد ‏أنه لم يعد له منطقاً، ‏هو بالأصل ليس له منطقاً، ولا أعتقد أن هناك شيئاً يمكن أن يؤدي إلى تطيير أو ‏تأجيل الانتخابات ‏إلا إذا لا سمح الله حصلت حرب أو حدث كبير جداً، لكن بحسب منطق الأمور البلد ذاهب ‏إلى ‏الانتخابات في موعدها المحدد في أيار إن شاء الله. ‏
النقطة الثانية، بالنسبة لنا، أيضاً في إطار التحضير الجدي خلال الأسابيع الماضية، الأخوة ‏والأخوات في ‏مختلف المناطق وبتعاون وإخلاص وتكامل شكلوا الماكينات الانتخابية من مجموعة ‏كبيرة من الأخوة ‏والأخوات في كل المناطق. طبعاً هناك دوائر فيها مرشحين من حزب الله وهناك ‏دوائر ليس ‏لدينا فيها مرشحين ولكن يوجد فيها مرشحون حلفاء لنا أو أصدقاء لنا ويوجد لدينا قواعد ‏أو جمهور أو من ‏لديه حق الانتخاب في تلك الدوائر. ‏
نحن شكلنا ماكينات انتخابية حتى لا يضيع أي صوت من أصواتنا، ‏وهي ستعمل سواء في الدوائر ‏التي يوجد لنا فيها مرشحون أو في الدوائر التي لا يوجد لدينا فيها مرشحون ‏وإنما نريد أن ندعم ‏بأصواتنا حلفاءنا وأصدقاءنا في تلك الدوائر، يعني حتى لتلك الدوائر نحن شكلنا ‏ماكينات انتخابية. ‏وإن شاء الله غداً سيكون إطلاق أول مرحلة من إعلان الماكينات الانتخابية في عدد من ‏المناطق ‏ويتلوها تباعاً المناطق الأخرى. ‏
النقطة الثالثة، فيما يتعلق بالاتصالات والتحالفات، طبعاً منذ مدة نحن نتصل مع الحلفاء، نتصل مع ‏‏الأصدقاء، هم أيضاً يتصلون بنا، يعني المبادرة من كل الأطراف، هناك نقاش ثنائي، تفكير ‏بصوت عالٍ، ‏وضع لكل الخيارات، تقييم للعقبات، أيضاً للفرص المتاحة والموجودة، هناك أفكار ‏تتبلور، ما زال هناك ‏حاجة لبعض الوقت لأن إعلان التحالفات وإعلان اللوائح يأتي في مرحلة ‏لاحقة بعد إنهاء الترشيحات ‏وإغلاق بابها، ولذلك أنا أحب أن أقول ما تقرأونه أو ما تسمعونه في ‏وسائل الإعلام أو ما يتم ‏تداوله أحياناً على مواقع التواصل الاجتماعي، هناك حالات كثيرة – لأنني ‏أتابع بدقة – يكون غير صحيح ‏أصلاً وأحياناً يكون غير دقيق، في نهاية المطاف عندما نصل إلى ‏نتائج حاسمة وواضحة سيتم الإعلان ‏عنها أيضاً تباعاً. ‏
بالنقاشات الأولية والمبدئية من الواضح أن هناك بعض الدوائر نحن وحلفاؤنا وأصدقاؤنا سنكون ‏في لوائح ‏واحدة موحدة، وفي بعض الدوائر نحن ندرس وإياهم فكرة، لأنه يمكن أن نكون في دائرة ‏واحدة ولكن في ‏لائحتين متفاهم عليهما، لأنكم تعرفون القانون الانتخابي قانون نسبي، هناك ‏موضوع الحاصل وعدد ‏الحاصل والكسر، يمكن أن يفوز نائب إضافي، ففي بعض الدوائر قد ‏نذهب إلى لوائح واحدة في كل الدوائر ‏وفي بعض الدوائر قد تكون المصلحة الانتخابية لنا جميعاً ‏نحن وحلفاؤنا وأصدقاؤنا أن نذهب إلى لائحتين، ‏فعندما نذهب إلى لائحتين هذا لن يكون على قاعدة ‏الخصومة أو الخلاف وإنما على قاعدة التقييم المشترك ‏للمصلحة الانتخابية. ‏
النقطة الأخيرة في هذا العنوان، أيضاً يتداول في بعض وسائل الإعلام، تُقدم صورة وكأن حزب ‏الله يتولى ‏مسؤولية إدارة كل العملية الانتخابية لنفسه ولحلفائه ولأصدقائه في لبنان، وأنه هو يدير ‏بشكل مركزي ‏وهو الذي يشكل اللوائح وهو الذي يعقد التحالفات، هذا غير صحيح وليس فقط غير ‏دقيق. في الدوائر التي ‏لنا فيها مرشحون من الطبيعي نحن نتواصل مع حلفائنا وأصدقائنا لتشكيل ‏اللوائح في الدوائر التي لنا فيها ‏مرشحون لأننا سنكون حاضرين بشكل أساسي. أما في الدوائر التي ‏ليس لنا فيها مرشحون، أصدقاؤنا ‏هم الذين يقومون بتشكيل اللوائح، حلفاؤنا هم الذين يقومون ‏بتشكيل اللوائح وليس نحن، نحن لا نلعب أي ‏دور مركزي في هذا الأمر. نعم، في بعض الدوائر أو ‏بعض الأصدقاء قد يحتاجون أحياناً إلى مساعدة، ‏فكصديق يقوم حزب الله بتقديم المساعدة وقد ‏يوفق وقد لا يوفق، أيضاً أحببت أن تكون هذه النقطة واضحة، ‏في الدوائر التي لا يوجد لدينا فيها ‏مرشحون، الحلفاء، الأصدقاء، هم أنفسهم يديرون هذه العملية، هم ‏يشكلون اللوائح، هم يتواصلون ‏فيما بينهم، إن كان هناك من مشكلة أو إمكانية مساعدة نستطيع نحن أن ‏نقدم أمراً ما، مساهمة ما، ‏نحن بالتأكيد لا نبخل وقد نوفق وقد لا نوفق. ‏
إذاً أختم هذه النقطة بالقول، أن بعض ما يُنشر أو الكثير مما يُنشر في وسائل الإعلام هو مبّكر ‏وبالأعم ‏الأغلب فيما يتعلق بالتحالفات وباللوائح وبطريقة التصويت وتجيير الأصوات والأصوات ‏التفضيلية هي ‏أمور لم تحسم وما زالت بأغلبها موضع نقاش، وعلى كل حال عندما نريد أن نعلن ‏عن لائحة واحدة ‏أو عن تحالف معين لن يكون هذا الإعلان إفرادياً منفرداً وإنما بالتنسيق والتوافق ‏مع شركاء اللائحة. ‏

 


النقطة التالية، في احتفال القادة الشهداء ذكرت في خدمتكم أن شعارنا الانتخابي لهذا الموسم سيكون ‏‏" ‏باقون نحمي ونبني"، في عام 2018 كان "نحمي ونبني"، الآن سنقول "باقون نحمي ونبني".‏
محور الحملة الإعلامية الانتخابية سواءً مني أو من بقية الإخوان، النواب، المرشحين، المسؤولين، ‏‏العلماء، خلال المناسبات الآتية والمهرجانات واللقاءات في القرى والبلدات والأحياء سيتم التركيز ‏على ‏مضمون هذا الشعار، كيف نحمي وكيف نبني وفي أي مجالات نحن نتحدث عن البناء وهذا إن ‏شاء الله ‏نصل إليه في أوقات لاحقة. ‏
بالنسبة للبرنامج، نحن في 2018 أعلنا عن برنامج انتخابي، طبعاً عندما نضع برنامج كما في كل ‏مرة ‏سابقة، نحن هنا لا نقدم وثيقة سياسية لحزب الله ولا نتحدث عن رؤية استراتيجية وإنما نضع ‏مجموعة من ‏العناوين التي نعتقد أنها أهداف معقولة، واقعية، يمكن أن تتحقق في مدى 4 سنوات أو ‏‏8 سنوات أو أكثر ‏أو أقل، فنضع البرنامج ونقول هذا البرنامج هو محور حركة نوابنا ومعهم حزب ‏الله والأصدقاء والحلفاء ‏إذا كنا نتفق على بعض النقاط، فالبرنامج هو من هذا النوع، طبعاً برنامج ‏‏2018 أعلن في ذلك الحين، ‏البرنامج الحالي مستوحى من برنامج 2018 لأن هناك عناوين ‏وقضايا ومسائل أنجز بعضها وبعضها لم ‏ينجز يحتاج إلى عمل دؤوب، بعضه لا يمكن إنجازه ‏خلال 4 سنوات وإنما يحتاج إلى زمن أكثر، بعضها ‏هو من الأهداف الثابتة، يعني طالما أنت ‏موجود في المجلس النيابي ستبقى تعمل على هذه العناوين إلى ما ‏شاء الله، إلى أن تحقق وتنجز ‏وتحصن. لذلك البرنامج الانتخابي مستوحى من البرامج السابقة ومأخوذ ‏بعين الاعتبار المستجدات ‏والتطورات التي حصلت خلال الأربع سنوات الماضية وبالتالي تستحق منا ‏موقف أو عناية أو ‏إجراء أو تدبير معين وهذا يتم إضافته إلى البرنامج. ‏
البرنامج تمت مناقشته خلال الأشهر القليلة الماضية، تم إقراره بشكل نهائي، هو الآن في مرحلة ‏مثل ما ‏يقولون اللمسات الأخيرة من ناحية الصياغة اللغوية والأدبية، وإن شاء الله في وقت قريب ‏سيتم الإعلان ‏عن البرنامج الانتخابي لحزب الله لدورة الانتخابات الحالية. ‏
النقطة التالية أيضاً بالانتخابات، في هذه النقطة التي سأتحدث عنها، نحن كنا نتحدث عنها في ‏جلساتنا ‏الداخلية في الانتخابات الماضية أو مع الماكينات الانتخابية، لكن أنا دائماً كنت أرغب في ‏أن تأتي فرصة ‏لأن أتحدث حول هذا الأمر لكل الجمهور وللناس وللصديق وغير الصديق حتى ‏يعرفوا كيف هي رؤيتنا ‏ومقاربتنا لهذه المسألة، هنا أريد أن أتحدث عن موضوع النواب في حزب ‏الله والكتلة النيابية في حزب الله. ‏
النواب في حزب الله، لأن الناس ستذهب لانتخابهم يجب أن تعرف هؤلاء الذين تنتخبهم هم أين؟ ‏وما ‏المطلوب منهم؟ وضمن أي آلية يعملون؟ حتى لاحقاً إذا حصل التقييم - وحق الناس كلها أن ‏تقيّم - يكون ‏التقييم صحيحاً وسليماً وعلى أسس واقعية وسليمة. نواب حزب الله هم جزء من حزب ‏الله، يعني هم ليسوا ‏شيئاً إلى جانب حزب الله، هم ليسوا إطار نيابي مستقل، النواب الفلانيون ‏المستقلون مثلاً، كلا، هم جزء ‏من تركيبة حزب الله، من هيكيلية حزب الله، من إدارة حزب الله ‏السياسية والعملية، جزء من مسيرة حزب ‏الله التي تسير باتجاه أهداف محددة وواضحة ومعلنة، ‏فإذاً هم جزء. ولهم إطار في داخل حزب الله واسمهم ‏كتلة الوفاء للمقاومة. مثل ما هنالك لكل عمل ‏في حزب الله إطار، الإطار التنفيذي، الإطار الجهادي، ‏الإطار السياسي إلخ... طبعاً عندما نقول ‏أنهم نواب في حزب الله يعني هم سقفهم حزب الله، مشروعهم ‏حزب الله، ضوابطهم حزب الله، ‏حركتهم حزب الله، هم لا يستطيعون أن يكونوا شيئاً آخر أو خارج هذا ‏السقف أو المشروع أو ‏الإطار أو الحراك. بناءً عليه مثلاً في المواقف السياسية والرؤية السياسية نوابنا هم ‏ملتزمون ‏بقرارات حزب الله، بسقف حزب الله السياسي وبالتالي كل شخص منهم ضمن هذا السقف، ضمن ‏‏هذا القرار، بطريقته، بأدبياته يعبر عن هذا الموقف مثل أي شخص منا، لكن هو لا يخترع موقفاً ‏سياسياً ‏من عندياته، يعني غير النائب المستقل، لذلك مثلاً النائب المستقل هو الذي يحدد سقفه، ‏أرضه وسقفه ‏ويمكن أن لا يكون لديه سقفاً، هو نائب مستقل بالتالي مهما قال فالتبعات عليه فقط، ‏أما بالنسبة لنواب ‏حزب الله سقفهم السياسي هو سقف حزب الله السياسي وبالتالي عندما يأخذ ‏موقف وإذا خرج عن السقف ‏تبعات الموقف هو على الحزب والمقاومة والمسيرة وليس عليه على ‏المستوى الشخصي. فإذاً هم ‏ملتزمون، وهنا أحياناً بعض الناس عندما يقيموا أنه يمكن أن هناك ‏نائباً سقفه عالي، نائب مستقل سقفه عالي، ‏طبيعي أن يكون سقفه عالياً هو حر، لكن نواب حزب ‏الله ملزمون بالسقف السياسي لحزب الله الذي يسير ‏على ضوء رؤية واستراتيجية ومرحلة وأهداف ‏ودراسة وقرارات جماعية وإلى آخره. وفي علاقاتهم ‏السياسية الشيء نفسه. ‏
عندما ننتقل إلى موضوع القوانين والتشريعات، حتى بالقضايا السياسية مثلاً، ترشيح فلان لرئاسة ‏الحكومة، ‏إعطاء الثقة للحكومة الفلانية، هذا قرار سياسي، هذا لا يأخذه النواب لوحدهم، طبعاً ‏النواب يناقشوا ويقدموا ‏رأيهم ويستشيروا بالتأكيد، ولكن القرار هو قرار القيادة، قيادة حزب الله ‏الذي يلتزم به النواب ويعبروا عنه، ‏لذلك عندما يسأل أحد  ويقول أنت يا حضرة النائب لماذا ‏أعطيت الثقة للحكومة هو بالحقيقة يجب أن ‏يسألني أنا، يجب أن يسأل شورى حزب الله قبل أن ‏يسأل النائب لأن هذا قرار قيادة حزب الله، النواب هم ‏شركاء بالاستشارة وبالرأي ولكن ليسوا هم ‏من يتحملوا مسؤولية قرار من هذا النوع. ‏
عندما ننتقل لقضايا القوانين والتشريعات، النواب لديهم هامش واسع، الكتلة النيابية لديها هامش ‏واسع ‏في دراسة القوانين وهذا أصلاً شغلهم الأساسي، سواء كان اقتراح قوانين يريدون تقديمها وقد ‏قدمها ‏نواب آخرون أو مشاريع قوانين صادرة عن الحكومة اللبنانية، نحن لدينا سياسات عامة ‏مقررة لها علاقة ‏بموضوع الضرائب، لها علاقة بموضوع الإدارة، لها علاقة ببعض المشاريع، ‏لها علاقة بالمناقصات، ‏هناك سياسات عامة محددة، تحت هذه السياسات العامة النواب يدرسون ‏ويأخذون القرار الذي يريدونه، في ‏بعض الحالات الخاصة مطلوب أن يعودوا لشورى حزب الله، ‏أنا لا أعرف إن كان هناك كتلة نيابية ‏في لبنان لديها هذا الهامش الواسع في دراسة القوانين ‏وإقرارها والتصويت عليها بمعزل عن ‏العودة الدائمة إلى قيادتها السياسية مثل كتلة الوفاء ‏للمقاومة، هذه النقطة سأعود إليها لاحقاً بالانجازات. ‏
بالعمل على الأرض، النواب هم جزء من حركة حزب الله على الأرض، ليس هنالك شيء اسمه ‏نائب ‏لوحده، مثلاً نحن لدينا مناطق، لدينا قطاعات، لدينا شعب، لدينا مؤسسات، لدينا ملفات، لدينا ‏أطر ولجان ‏اجتماعية وشعبية، لدينا هيئات، النواب جزء من هذه الماكينة الواسعة والكبيرة التي ‏تتحرك في المناطق ‏وتتكامل مع حركة المناطق، ولذلك عندما نقيّم لا يمكن أن نفصل حركة النائب ‏عن حركة بقية الحزب ‏سلباً أو ايجاباً. والكتلة عندنا أيضاً هي كتلة تعمل بشكل جماعي، والحقيقة ‏من 92 لليوم كتلة الوفاء ‏للمقاومة هي كتلة تعمل بشكل جماعي، يجلسون مع بعض، يدرسون مع ‏بعض، يناقشون مع بعض قبل ‏أن يذهبوا إلى اللجان، عندما يذهبون إلى اللجان المشتركة، عندما ‏يذهبون إلى الهيئة العامة ليصوتوا، هم ‏يعملون كعمل جماعي. هنا أيضاً أحب أن أتحدث عن هذه ‏النقطة، مثلاً في مجال التشريع الذي هو ‏الموافقة على القوانين ودراسة القوانين الذي هو أصل ‏مهمة النائب، لكن طبعاً مهمة النائب في لبنان ‏انحرفت نتيجة الحياة السياسية والاجتماعية في البلد، ‏النائب أساساً مهمته أن يذهب إلى مجلس النواب ويناقش ‏اقتراحات قوانين أو مشاريع قوانين ‏ويدرسها ويدقق فيها مع المختصين ويناقشوا بين بعضهم لأنه على ‏ضوء هذه القوانين سيُقرر ‏مصير الناس وحياة الناس، حياتهم المالية، المعيشية، الاقتصادية، الصحية، ‏التربوية، الأمنية، ‏السياسية. إذاً هناك مسؤولية كبيرة جداً ملقاة على عاتق النواب في مجال وضع القوانين ‏والتشريع ‏التي هي مهمة أساسية جداً. إخواننا في الكتلة من 92 هذا نمطهم، حتى يُعرف هذا الموضوع، ‏هناك ‏اجتماعات دائمة، أسبوعياً مرة أو مرتين، يلتقون بشكل دائم، يدرسون، يناقشون، عندما يذهبون ‏إلى ‏اللجنة المعينة، لجنة الصحة العامة، لجنة العدل، لجنة المال، ليس هناك شيء اسمه نائب من ‏حزب الله ‏يذهب يريد أن يقول رأيه الشخصي، هو يقول رأي الكتلة، رأي الكتلة الذي يكون منسجم ‏مع سياسات ‏حزب الله وأسقف حزب الله وأهداف حزب الله، نعم الأخ النائب هو شريك في النقاش، ‏شريك في القرار، ‏لكن لا يوجد شيء اسمه هذا رأي النائب فلان وهذا رأي النائب فلان، طبعاً ‏إخواننا للانصاف في هذا ‏المجال جديين جداً، نشطين جداً، ومعروف من 92 لليوم يمكنكم أن ‏تراجعوا ويمكنكم أن تسألوا رؤساء ‏اللجان النيابية وتنظروا في اللجان المشتركة وتنظروا في الهيئة ‏العامة الحضور الواضح المباشر، ‏المناقشة الجدية، المناقشة المنظمة، وهذا أصلاً دورهم الأساسي. ‏
من جملة المخاطر التي تواجه المجلس ‏النيابي أن يأتي وقت لا يكون هناك أشخاص مهتمين ‏وجديرين ولائقين وحتى لديهم جلد أن يناقشوا القوانين ‏والاقتراحات والمشاريع ‏ويمحصوها ‏ويناقشونها بدقة وعمق، هذه ستكون ثغرة كبيرة جدا في أي مجلس ‏نيابي يتشكل بنتيجة الانتخابات، ‏لذلك أحب أن أقول لكم أننا نعتبر في قيادة حزب ‏الله وشورى حزب الله أن كتلة الوفاء للمقاومة من ‏أكثر الكتل النيابية الجادة، ‏وحضور أخواننا النواب في هذه النقاشات سواء في التحضير مع الجهات ‏المختصة ‏في مراكز الدراسات والاخوة والاخوات الاختصاصيين أو في إطار اللجنة النيابية ‏المعنية ‏أو اللجان المشتركة أو الهيئة العامة هو أمر مشهود جداً وهذه هي ‏مسؤوليتهم الشرعية الاولى ‏كنواب والملقات على عاتقهم، بعنوان الرقابة، ‏حضورهم باللجان ومراقبتهم للوزراء على إختلاف ‏إختصاصاتهم أيضا حضور ‏قوي وكبير، في عناوين المتابعة مع الوزارات وإدارات الدولة فيما ‏يرتبط بمناطقهم ‏وقضايا الناس أيضاً حضور كبير، الحضور المباشر وسط الناس في كل ‏‏المناسبات، في الأفراح والاتراح والمناسبات السياسية والدينية، على مدى ثلاثين ‏عاماً هذا ‏الحضور كان فعالاً وكبيراً وظاهراً وقوياً، خلال 4 سنوات التي مضت ‏نحن في 2018 أيضاً ‏أعددنا تقارير وتم عرضها في وسائل الاعلام عن ‏الانجازات، خلال 4 سنوات التي مضت حُققت ‏مجموعة كبيرة من الانجازات ‏والنتائج الجيدة والطيبة، سواء فيما يتعلق في المجال القانوني ‏والتشريعي أو الملفات ‏المحولة والموكلة الى الاخوة النواب كنواب، أو فيما يتعلق في المتابعة وعالم ‏‏الخدمات المرتبط بمناطقم، مفترض إن شاء الله أن تعد الكتلة كما المناطق لأنه كما ‏قلنا هذا إنجاز، ‏يوجد إنجاز خاص بالكتلة ويوجد أمور مشتركة في المناطق، ستعد ‏تقارير ويتم الاعلان عنها ليقال ‏خلال أربع سنوات الماضية ما هي الانجازات، ‏طبعاً ليس كل شيء تكلمنا عنه قبل 4 سنوات ‏إستطعنا إنجازه وهذا طبيعي، ليس ‏لدينا إدعاء، أكيد كان هناك صعوبات وعقبات لكن الاكيد كان ‏هناك جدية ‏عالية ونشاط متواصل بلا كلل ولا ملل ويوجد إنجازات وإيجابيات كبيرة تحققت، ‏الكتلة ‏إن شاء الله تعلن التقارير حول إنجازاتها، خلال الاربع سنين الماضية، وفي ‏الملفات الأمر نفسه ‏أيضاً، مثلاً من جملة العناوين الاساسية التي تكلمنا عنها في ‏‏2018، كان ملف مكافحة الفساد، ‏ودائماً كان السؤال حاضرا "ماذا فعلتم؟ وأين ‏اصبحتم؟" ايضاً هناك تقرير مفصّل وموثّق ‏سيعرض على الجمهور والناس من ‏بداية الملف الى اليوم، ماذا أُنجز ماذا تحضّر وماذا تقدم وما ‏هي النتائج وكيف ‏المفروض أن نكمل، وما هي الصعوبات وما هي الفرص، هذا كله سيأتي وقته، ‏‏ولكن أنا هنا أشكل فهرساً عاماً، كذلك في مجال الخدمات والانماء للمناطق، هنا ‏أحب أن أؤكد على ‏نقطة، نحن عندما نقيّم خدمات المناطق نقول ماذا أُنجز في المنطقة ‏الفلانية ؟ في الحقيقة لا يمكننا ‏أن نقول فقط ماذا فعل نواب هذه ‏المنطقة؟ لأنه قلت قبل قليل هم جزء من منظومة وإدارة وآليات ‏وماكينة حزب الله، ‏الصح أن نقول ماذا فعل حزب الله في هذه المنطقة ولأهل هذه المنطقة؟ ‏ولسكان ‏هذه المنطقة؟ والنواب جزءٌ منها، عندما نقيٌم نقيٌم على هذا الاساس، لأنه يوجد ‏الكثير من ‏الامور ننجزها في المناطق ونقدم فيها خدمات في المناطق ونكون فيها ‏بخدمة الناس في المناطق ‏وليس بإسم النواب لأن النواب عندنا لنكون صريحين جداً ‏هم مثل بقية مسؤولي حزب الله، هم ‏مجاهدون وخدّام في هذه المسيرة وليسوا ‏زعماء، نحن غير معنيين بأنه كلما أنجزنا شيئا أو نريد أن ‏نقدم خدمة ما، أن نقول ‏هذا عمل النائب فلان والنائب فلان، كلا هذا عمل حزب الله، ما تقوم به ‏مؤسسات ‏حزب الله هو ما يقوم به نواب حزب الله ينفذّ باسم حزب الله، النواب هم جزء من ‏هذه ‏الادارة وجزء من المتابعة وجزء من هذه المنظومة الداخلية، وعلى هذا ‏الاساس يجب أن يكون ‏التقييم، ولذلك بالرغم من كل الظروف الصعبة التي مر بها ‏البلد خصوصاً في السنوات الاخيرة ‏التي قامت به تشكيلات حزب الله ومؤسساته ‏ولجانه وملفاته وألاخوة والأخوات والمسؤولين ‏المتعاقبين في مختلف الأماكن ‏والمواقع ومن ضمنهم النواب ايضاً كان مهماً وكبيراً إن شاء الله هذا ‏يقدم ويُعتقد أنه ‏في المناطق محسوس وملموس بشكل واضح، وإلا النائب لوحده ليس لديه موازنة ‏‏خاصة وليس لديه إمكانات خاصة ولا إخواننا ينتمون إلى عائلات غنيّة وثريّة ‏ولديها إمكانات حتى ‏نقول أنه ماذا يقدمون على المستوى الشخصي، هو عندما ‏يقدم أو يخدم أو يقوم بأي عمل هذا من ‏خلال الموقع أو الامكانية او القدرة التي ‏يوفرها له حزب الله مثل بقية تشكيلات وقيادات حزب الله، ‏نحن منذ عام 1992 ‏عندما قررنا أن ندخل الى الندوة البرلمانية أي الى المجلس النيابي، وضعنا ‏أهدافاً ‏واقعيّة وتذكرون وقتها، ولم نرفع التوقعات عند الناس، يعني الشيء الذي نعرف ‏أننا لا ‏نستطيع أن نفعله لم نعد الناس به، يمكنكم أن تراجعوا هذه التجربة من ‏‏1992، بل يوجد أمور نحن ‏لم نعد الناس بها وقلنا للناس لا تتوقعوها منا وإذا كنتم ‏متوقعين منا أن نقوم بها لا تنتخبوننا ولكن ‏قمنا بإنجازها فيما بعد، يعني بالعكس، ‏أضرب مثلاً يعني في التسعينات وأظن في 1996، لعله في ‏ال1996، بعد ‏الانتخابات في بعض المهرجانات الانتخابية، تعرفون كانت عمليات المقاومة ‏‏عمليات يومية وشهداء وجرحى وقصف الخ.. ‏

 


كان العنوان الأساسي وما زال هو دعم المقاومة، وحماية المقاومة فيومها أنا كنت في مهرجان ‏‏انتخابي والأخوة المرشحين موجودون يجلسون إلى جانبي، أنا أطلّع وأخطب وفي جزء من ‏‏الخطاب أقول أيّها الناس إذا أردتم انتخابنا من أجل أن نضع لكم في القرية ترانس كهرباء لا ‏تنتخبونا، وقتها تعرفون الدولة مقفلة علينا كانت على كل حال. وإذا أردتم انتخابنا لأنّنا سنأتي ‏لكم ‏ببئر مياه لا تنتخبونا، إذا أردتم انتخابنا من أجل تزفيت طريق لا تنتخبونا، وإذا أردتم انتخابنا ‏يعني ‏تنتخبون المقاومة وخيار المقاومة ومجاهدي المقاومة وشهداء المقاومة وجرحى المقاومة ‏حتى ‏يكون في البرلمان نواب يحملون صوت الشهداء وعوائل الشهداء والمجاهدين والمقاومين ‏والبلد ‏المهدّد بالخطر انتخبونا. أنا أنزل عن المنبر الإخوان يقولون لي الله يبارك فيك يعطيك ‏العافية، قلت ‏لهم لماذا؟ "يظهر يمزحون" قالوا أنت بدك تنجحنا بالانتخابات أو بدك تسقطنا في ‏الانتخابات. قلت ‏لهم نحن يجب أن نكون صادقين مع الناس. نحن لا يمكننا وعد الناس بأمور نعلم ‏بأنّنا لن نستطيع ‏تحقيقها، بل نحتمل أنّنا لن نستطيع أن نحقّقها. دعونا لنذهب إلى ما لدينا فيه ‏اطمئنان أنّ هذا يمكن ‏أن نحقق فيه شيئًا.‏
ولذلك أنا أتذكّر مثلّا حتى في انتخابات 92، و96 و2000 أنا بالمناسبات الانتخابية كنت أقول ‏‏نحن لا نذهب إلى المجلس النيابي حتى نغيّر النظام أصلًا، لا يوجد إمكانية لتغيير النظام من داخل ‏‏المجلس النيابي لأنه بالنهاية حتى تعديل الدستور يحتاج إلى ثلثين وآليات معقّدة وصعبة الخ.‏
نحن إذا ذهبنا إلى مجلس النواب وأتحدّث عن حزب الله مثلًا كم سيكون عددنا ضمن التقسيم ‏‏الطائفي وتوزيع الدوائر وا وا وا مهما كان عددنا حتى مع بعض التحالفات، تحالفنا الثابت مثلًا مع ‏‏إخواننا في حركة أمل منذ العام 92 والتحالفات اللاحقة غير متاح، وهذا موضوع حسّاس جدًا، ‏‏وموضوع لا ينشغل فقط في المجلس النيابي اليوم ليس تغييرًا تغيير النظام السياسي الذي يطالب ‏به ‏بعض النّاس اليوم تطوير النظام السياسي إصلاح النظام السياسي معالجة بعض الثغرات ‏والنواقص ‏في النظام السياسي إذا أردنا الاقتراب منه تقوم القيامة في البلد. وهذا من المقدّسات ‏ويحكى عن ‏المخاطر موضوع معقّد وموضوع ليس سهلًا. وهو ليس شغل المجلس النيابي، أو ‏وجودنا في ‏المجلس النيابي لن يحقق هذا الهدف، ولذلك لا نعد به. فإذا نحن طرحنا دائما مجموعة ‏من الأهداف ‏الواقعية الموضوعية المقدور عليها نسبيًا لأنّه هناك أمور تحدّثنا عنها وبذلنا جهد ولم ‏نستطع لأنّه ‏أحيانّا كنّا نصل لنتيجة أنّ المجلس النيابي يتخذ قرارًا، ويعاد ويطعن به عند المجلس ‏الدستوري ‏يلغيه لاحقًا أضرب أمثلة. ‏
على كلٍ دائمًا عندما نقيّم عمل أي مجموعة يجب أن نرى ما هي الوظائف الملقاة على عاتق هذه ‏‏المجموعة ما هي الأهداف التي قيل لهم أنّنا نتوقع منكم هذا، وبالتالي نرى جهدهم ونقيّم. أما إذا ‏‏أردنا أن نقيّم على ضوء كل واحد ما هي توقعاته، وما هي آماله وماذا ينتظر، وأحيانًا قد ‏تكون ‏توقعاته غير واقعية، وأحيانًا مثالية ويطلبها من هذه المجموعة في المجال الجهادي وفي ‏المجال ‏السياسي وفي المجال النيابي يكون تقييمه غير موضوعي وغير علمي وغير منصف. أودّ ‏أن أقول ‏في ختام هذه النقطة بشكل عام وضمن الأهداف المرسومة والمطلوبة، وضمن التوقّعات ‏التي كانت ‏لدينا دائمًا خلال السنوات الماضية لعمل كتلة الوفاء للمقاومة والإخوة النواب في هذه ‏الكتلة ‏المتعاقبين الذين دخلوا وخرجوا. نحن لدينا تقييم إيجابي وعالي لعمل الكتلة وأعضائها ‏والإخوة ‏وحضورهم وجهودهم ونشكرهم دائمًا على ذلك، وهذا ما نتطلّع إليه ونتوقعه منهم في ‏المستقبل.‏

النقطة التالية أيضًا انتخابات، في الجلسات الداخلية كنّا نتحدّث عن هذا الموضوع، وأنا أرغب ‏‏أيضًا أن أتحدّث به للناس لأني مقتنع بالإدارة الإقناعية إلى أبعد مدى. ‏ومن حق الناس أن يسألوا ‏ويستفسروا، من حقهم علينا أن نشرح لهم نبيّن لهم نوضح لهم لأنّه أكيد تارة ‏يسيرون معنا فقط على ‏الثقة، وطورًا يسيرون معنا. إضافةً للثقة هناك قناعة بالأفكار التي نطرحها ‏أو المواقف التي نتخذها ‏أو التدابير التي نلجأ إليها. أنا أحبّ دائمًا أن يكون الناس دائما مقتنعين ‏بخياراتنا وطريقنا ومواقفنا ‏وليس أن يسيروا فقط معنا نتيجة الثقة أو نتيجة المحبة أو نتيجة ‏العاطفة أو نتيجة الحماس. ولذلك ‏تلاحظون عمومًا أنا في الخطابات أشرح وأوضح وأبيّن، وأحيانًا ‏بعض الناس يقولون لي أنت ‏تفصّل كثيرًا، هذا ليس عملك أنا أقول لهم لا، الناس كم تكون الأمور ‏واضحة لهم، وكم تكون ‏ظاهرة لهم هذا يجعلهم يسيرون معنا ويكملون بقناعة لأنّ هذا له علاقة ‏بحاضرهم وبمستقبلهم، وله ‏علاقة بكرامتهم وأمنهم ومعيشتهم وحياتهم. ومن جملة النقاط ‏التي أودّ التحدّث عنها طريقة حزب ‏الله في ترشيح النواب. عندما نأتي كل أربع سنوات، ‏نقول والله هؤلاء الإخوة الأعزاء هم مرشحو ‏حزب الله، يمكن أحيانًا أن نجري بعض التعديلات، حسناً كيف يشغل هذا الموضوع وكيف نصل ‏لهذه النتيجة.‏
كل حزب وكل حركة وكل جماعة لها طريقتها الخاصة، وبالنسبة لنا وأنا لن أتحدّث عن طرق ‏‏الآخرين سأتحدّث عن طريقتنا وضوابطنا وآلياتنا، كيف يتمّ هذا الموضوع؟ لأنّه بالنهاية سنعلن ‏‏أسماء المرشحين للدورة الانتخابية الجديدة. ومعروف بطريقة حزب الله ما يلي: أولًا من يتخذ ‏‏القرار بآخر المطاف هي شورى حزب الله كما هي العادة، إمّا بالإجماع، وإمّا بالغالبية، وإن كان ‏‏عادة من سنوات طويلة نحن في حزب الله وفي قيادة حزب الله، إمّا نأخذ بالإجماع حتى لو بقي ‏‏واحد لديه رأي مختلف نبقى نتناقش حتى نصل لنتيجة معينة، لكن بالنهاية القرار تتخذه شورى ‏‏حزب الله.‏
في فترة سابقة يتمّ التشاور مع الجهات المعنية مع المناطق، ومع التنظيم مع الإخوان الذين يعرفون ‏‏الإخوان بشكل جيد، نحن نعرف الإخوان كلّنا من أجيال متقاربة نعرف بعضنا بشكل جيّد ندقّق ‏‏كثيرًا بملفات الأشخاص نتحدّث دائمًا منذ البداية. الأخ الذي كان موجوداً ومرّ عليه دورة و2 و3 ‏‏يكون معروف لدينا أكثر لا يحتاج لتدقيق مثلما نريد أن نقدم على ترشيح جديد مثلًا. نستفيد ‏‏ويحصل تشاور داخلي نستفيد من استطلاعات الرأي التي يجريها غيرنا ونجريها نحن ودائما ‏هناك ‏مشكلة طبعًا موضوع استطلاعات الرأي في لبنان تحتاج لبعض التدقيق من حيث قبول ‏النتائج ‏بحسب المواكبة التفصيلية ومن خلال إطلالة على الملفات، ونعقّد جلسات ونجري تقييمًا ‏طويلًا ‏وفي النهاية نحسم بحيثيات اتخاذ القرار واختيار الأفراد، هناك أمور أحبّ أن ألفت لها لأنّها ‏‏موضوع نقاش ومفيد النقاش حولها مع النّاس. مثلًا دائمًا في الجلسات الداخلية الآن على مواقع ‏‏التواصل الاجتماعي سواء داخل حزب الله أو الحريصين والمحبّين لحزب الله من أصدقائنا مثلًا ‏‏دائمًا هناك نظرية الدماء الجديدة نقاش القديم والدماء الجديدة. مثلًا هناك أحد ما يطّلع معه يجب أن ‏‏توضع ضابطة تقول أنّ أي أخ من الأخوان يترشّح لدورتين نيابيتين وخلص، وبالتالي يتمّ ترشيح ‏‏أخ آخر مكانه، الاكتفاء بدورتين أو ثلاثة للنائب. هناك من يطرح فكرة لا، كل شيء قديم يجب أن ‏يعود ‏للتنظيم لديه عمل آخر لا مشكلة، لكن دائمًا يجب أن تكون كاملًا دماء جديدة. يذهبون نحو ‏الإفراط ‏والتفريط. أنا بهذه النقطة أودّ أن أقول ما هي رؤيتنا وهي رؤية واقعية هذا لا يخص حزب ‏الله ‏فقط، لكن بالنهاية هذا موضوع إنساني كل الناس من خلال فكرهم وفهمهم وتجربتهم يستطيعون ‏‏أن يكوّنوا رؤية بهذا الموضوع.‏
انظروا العمل النيابي والعمل السياسي مثل العمل الجهادي، كما العمل الإداري، وكما العمل ‏‏المؤسّساتي هو ليس فقط شخص وكفاءة شخصية ودراسة بالجامعة أو الدورة، وإنّما جزء مهم منه ‏‏يكتسبه الإنسان من خلال التجربة. من خلال التجربة ينزل إلى الأرض يعمل يختبر يناقش بحسب ‏‏طبيعة المهمة التي يقوم بها يمكن أن يرتكب أخطاء، ثمّ يتنبه لها يصحّح أخطاءه يرى أخطاء ‏‏الآخرين يحصل تراكم تجربة، ويحصل رشد وخبرة، وبالتالي عندما يعود ويواجه قضايا مشابهة ‏‏هو يستند إلى تجربته وإلى تجربة الآخرين الذين يعايشهم إلى كفاءته الشخصية إلى معرفته إلى ‏‏علمه، ولذلك عندما يتقدّم الانسان في العمر غالبًا يصبح لديه وعي أكبر ورشد أكثر وتجربته تكبر ‏‏وخبرته تصبح أوسع. وبالتالي ليس صحيحاً أن تأتي نظرية وتقول بأن يحذف القديم كلّه ونأتي ‏بدماء ‏جديدة، الدماء الجديدة أيضًا لديها مشكلة قد يكون هناك أشخاص كفوئين وجيدين ولائقين، ‏ولكن ‏هؤلاء جدد ليس لديهم هذه التجربة، ولم يخوضوا هذا النوع من السجالات ومن الصراعات ‏أحيانًا ‏في مواقف حادّة، وهناك أوضاع صعبة يمرّوا بها في قرارات يجب أن تتخذ ليس فقط لها ‏علاقة ‏بالعلم، بل لها علاقة بالأعصاب ولها علاقة بالشجاعة ولها علاقة بماء الوجه ولها علاقة ‏بتحمّل ‏التبعات أمام النّاس. وبالتالي الصحيح هو التالي أنّه طالما القديم مازال منتجًا ومفيدًا ‏وحاضرًا ومؤثرًا ‏وبالعكس لديه تراكم تجربة ولديه تطور بالخبرة ويعرف الناس أكثر ويحيط ‏بالموضوعات، ‏ويعرف القوانين ويعرف لعبة السلطة ويعرف المداخل والمخارج، وكيف يحصل ‏احتيال أحيانًا ‏بكثير من الأمور طالما هكذا الأفضل أن يستمرّ هو نعم مع الحرص أنّه كم يمكن أن ‏ندخل دماء ‏جديدة إلى هذا البدن، هذه الفكرة هي الصحيحة، فيكون بشكل دائم لدينا من القديم الخبرة ‏والتجربة ‏والأصالة والتأسيس، ولدينا من الجديد الأجيال الجديدة والعناصر الجديدة. نحن نتنّبى هذه ‏الفكرة ‏وهذا ما عملنا عليه منذ العام 1992 مثلا عام 92 نحن كان لدينا مجموعة إخوان نجحوا ‏‏بالانتخابات النيابية، لكن عندما جئنا لانتخابات الـ 96 أجرينا تعديلات، وحتى عندما أجرينا ‏‏التعديلات انطلقنا من معايير، من أسس. سأضرب أمثلة ودائمًا كان يفتح الباب أمام إدخال دماء ‏‏جديدة إذا سرنا مع كتلة الوفاء من الـ 92 ونرى نواب الـ 96 ونواب الـ 2000 وهكذا دائما كان ‏‏يدخل أفراد جدد ودماء جديدة وجيل جديد إلى الكتلة. لكن قلت أنّه حتى عندما نجري التعديل كان ‏‏هناك أسباب منطقية وموضوعية أيضًا. سأضرب أمثلة أيضًا للتوضيح مثلًا بعد تجربة الـ 92 ‏نحن ‏كان لدينا علماء دين نواب، مع الوقت تبيّن أنّ النائب في لبنان لا يكفي أن يذهب للمجلس ‏النيابي، ‏هذا خطأ، لكن هذا الموجود أنّ يذهب لمجلس النواب ويشارك بالتشريع وسن القوانين ‏وإعطاء الثقة ‏وحجب الثقة ومناقشة الحكومة لا. "بدو يفتل" بين الدوائر هذه الدائرة وتلك وتلكم ‏وهات الدائرة هذه ‏الوزارة وهذا الوزير والمدير العام والمحافظ والقائم مقام وعلى المكاتب. نحن ‏وجدنا أنّه ليس شغّلة ‏علماء الدين ومشايخنا، هذا الموضوع وهذا الزي اتخذنا قرارًا أن لا يكون ‏هناك مشايخ إلا رئيس ‏الكتلة، آنذاك هذ أتاح إدخال أفرادًا جدد إلى كتلة الوفاء للمقاومة. مثلًا المرة ‏الماضية نحن اتخذنا ‏قرارًا فصل الوزارة عن النيابة، طبعًا والإخوة الذين قيل لهم لا تترشحوا هم ‏كفوئون ليكونوا نواب ‏وكانوا نواب وجدرين وناجحين وكل شيء. وعندما فصلنا الوزارة عن ‏النيابة حكمًا هناك إخوان ‏كانوا نواباً وانتهت ولايتهم هؤلاء صاروا مشروعنا للتوزير، لذلك ذهبوا ‏إلى الوزارة، ولاحقًا ‏جاءت قصة حكومة التكنوقراط التي تحتاج لنقاش كثير. لكن هذا كان أساسًا ‏أحيانا نفس الإخوة ‏نتيجة ظروف شخصية، ظروف أمنية لا يكون لديه رغبة شخصية أن يكمل، ‏يفضّل أن يعمل داخل ‏التنظيم، هو يطلب: يا أخي ردّوني إلى التنظيم، يخلو مكان، ندخل مكانه ‏دماء جديدة. فدائمًا كان ‏هناك فرصة أن يدخل إلى الكتلة دماء جديدة، أحيانًا نفس التجربة ‏التنظيمية، نحن نقول لأخ أن ‏ترشّح ويصبح نائباً أربع سنوات أو ثماني سنوات و‏نكون محتاجين له حقاً بالتنظيم، وهناك بديل ‏عنه بالنيابة ولا يوجد بديل عنه بالتنظيم. كنّا نلجأ ‏لإجراءات من هذا النوع.‏
إذًا دائمًا كان الباب لدينا مفتوح، الموضوعي والطبيعي أن نقوم بتعديلات، وادخال أفراد جدد ‏ودماء ‏جديدة كما يقال إلى كتلة الوفاء للمقاومة. أمّا فكرة ان هناك أناس يتوقّعون أن نأتي ونذهب ‏بكلّ ‏القديم، ونأتي بكلّه جديد أصلًا هذا غير عقلائي وغير منطقي، وفي الدنيا كلّها لا يعمل أحد ‏بهذه ‏الطريقة. بالعكس دائمًا يجب أن يكون بمجموعة النواب كتلة النواب أناس مخضرمين، أناس ‏لديهم ‏تجربة، لديهم خبرة عاشوا تجارب طويلة عريضة، ونعم يجب أن تدخل دماءً جديدة من أجل ‏‏الاستمرارية بالحقيقة لأنّه الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى، نحن في مسيرة معرض فيها قادتنا ‏‏للاستشهاد والاغتيال والقتل، الآن الموت الطبيعي والأمراض هذا يلحق الكلّ، هذه نقطة.‏

 


نقطة ثانية أيضًا بالترشيحات بالمعايير نحن لا نرشّح على أساس العلاقات الشخصية والصداقات ‏‏أنّ والله هؤلاء اصدقائي فأنا أرشّحهم، أصدقاء فلان بالشورى فلان وفلان وفلان، لا، أبدًا، أو ‏أقاربنا ‏ليس لدينا  هكذا أمر. أبدًا بل على العكس أحبّ أن أقول لكم عندما يكون هناك شخص من ‏أقاربنا، مثلًا ‏من أقاربي أنا، أو من أقارب أي من أعضاء الشورى بالحدّ الأدنى، وهناك بديل عنه، ‏بالتأكيد كونه ‏من الأقارب يصبح هذا الأمر ليس لمصلحته، بل يصبح لمصلحة الآخر. يمكن أن ‏يظلم لأنّ هذا والله شقيقنا، ‏أو ابن عمّنا أو صهرنا أو قريبنا، وهو يكون كفؤ لا ينقصه شيء. وهذا ‏دائمًا يحصل والآن حصل ‏نفس الأمر عندما كنّا نناقش ببعض الترشيحات في بعض الإخوة تمّ ‏استبعادهم فقط لأنّهم أقارب ‏لأعضاء في شورى القرار في حزب الله حتى لا نضع أنفسنا في دائرة ‏الشبهة. ويقال يأتون ‏بأولادهم وأصهرتهم وأشقّائهم وأقاربهم وما شاكل طالما هناك كفاءات متنوّعة ‏فلنذهب إلى تلك ‏الكفاءات. لكن عندما يصبح الموضوع متعيّن يحتاج إلى نقاش خاص. نحن لا ‏نرشّح على أساس ‏طلب الأشخاص يعني من يطلب أنّه يريد أن يكون نائبًا، نحن نرشّحه، على ‏العكس، من يطلب أن ‏يصبح نائبًا، هذه تسجّل نقطة ناقصة بملفه. هذه ثغرة، هذه نقطة ضعف، ‏ولذلك هناك عدد من ‏إخواننا الذين تمّ ترشيحهم منذ العام 92 إلى اليوم، وحاليًا أصلًا ليس لديهم ‏علم، ولا في بالهمّ ولا ‏يفكّرون أن يكونوا نواباً، وعندما اتخذنا قرار بعد دراسة الملفات والخيارات ‏وجئنا نبلّغهم لم يقبلوا. هناك أناس قبلوا لأنّنا نحن اخترناهم، وهناك أناس ألزمناهم وبعضهم مازالوا ‏نواباً، وبعضهم لا، بعد ‏أربع سنوات قالوا لنا يكفي أربع سنوات، كلّفتونا ألزمتونا ردّونا إلى حيث ‏كنّا "إلى مدينة جدّنا". فلا ‏نرشّح على أساس طلب الأشخاص نحن نذهب ونبحث عن الأشخاص ‏لأنّه كما نبحث على أي ‏مسؤولين ليتحملوا المسؤولية. وأيضًا نحن لا نرشّح على أساس التمثيل ‏العائلي أنّنا نريد خلق ‏توازن عائلي مرة من هذه العائلة، والمرة المقبلة من تلك العائلة، والمرة ‏المقبلة من تلك العشيرة. ‏من حق العائلات والعشائر أن يقولوا نحن نحبّ أن يكون منّا نائب. والله ‏نائب ناجح وينتمي إلى ‏عائلة معيّنة لا نبدّله لأنّنا نريد أن نأتي بنائب من عائلة ثانية إرضاءً للعائلة ‏الثانية، ومن الـ 92 لم ‏نشتغل بهذه الطريقة، ونحن لا نشتغل بهذا الأسلوب. طبعًا نحترم كل من ‏طالبنا أو يطالبنا في اللقاءات ‏الداخلية بأن يكون هناك نائب من عائلته ينتمي إلى عائلته إلى ‏عشيرته، هذا حقّهم الطبيعي، لكن ‏هذه طريقتنا ومعاييرنا بالانتخاب. النواب يمثلون حزب الله، لا ‏يمثلون عائلاتهم ولا يمثلون ‏عشائرهم، ولا يمثلون اشخاصهم، كذلك لا نختار على أساس الوضع ‏الجغرافي الضيّق المعين. نعم ‏حريصون أن يكون من داخل الدائرة، ومن داخل الدائرة الانتخابية، ‏لكن لا نأتي ونقول أنّنا نريد ‏تمثيل هذه البلدة، والآن سنمثّل هذه البلدة، ونمثل هذه المدينة، ولا نريد ‏تمثيل تلك المدينة.‏
لا، نحن نلحق الأشخاص الذين نعتبر أنّ فلان فلان فلان فلان فلان قادرين على القيام بهذه المهمة ‏‏وقادرين على تمثيل حزب الله وجمهور حزب الله والناس التي تثق بحزب الله بشكل جيّد يا الله. ‏إلى ‏أي بلدة ينتمي؟ لأي عائلة ينتمي؟ لأي مدينة ينتمي؟ لأي جغرافيا ينتمي؟ شرق غرب شمال ‏جنوب ‏هذا بات تفصيلاً. طبعًا هناك أصل ما أمكن نحرص عليه، ومازلنا نحرص عليه أن يكون ‏من أبناء ‏الدائرة الانتخابية نفسها.‏
إذًا هذه أسس نحن عادة نلجأ إليها كمعايير وننطلق منها بانتخاب الأشخاص، وحتى عندما ننتخب ‏‏الأشخاص بعض الناس يقول لك هذا أفضل الموجودين، كلا، هذا التعبير ليس دقيقاً، لأنه يمكن أن ‏يوجد مثلهم الكثير ‏في الحزب ولكن هؤلاء الكثر الموجودون في الحزب موجودون في ‏مواقع ‏سياسية ومواقع جهادية ومواقع تنظيمية، يديرون مؤسسات أكيد ‏بإستطاعتهم أن يكونوا نواباً، نحن ‏لسنا حزباً نيابياً نحن حزب جزء منه ‏نواب وكادرنا يتحمل مسؤوليات واسعة وكبيرة جداً، ‏ومعروف وضع ‏جسمنا، نحن نبحث عن الاخوة اللائقين الموجودين المناسبين الذين قد ‏يكون هناك ‏نظائر لهم في بقية حزب الله ولكن يتحملون مسؤوليات ‏متنوعة، طبعاً دخلت احياناً في الحديث حتى ‏في بعض التعديلات كان هم ‏الاخوة يطلبون مني ذلك، يعني أخ يقول أنه بعد أربع سنوات أو خمس ‏‏سنوات ظروفي الشخصية والامنية، تقييمي الشخصي هو أنني لا أتحمل ‏مسؤولية أداء ما تطلبونه ‏مني كنائب، يعطيكم العافية، هو جدير ولائق ‏أن يكون ولكن ظروفه لا تساعد، وحصل مع ‏شخصيات أساسية من نوابنا ‏الذين كانوا في السابق، أحببت أن أقول هذا العرض حتى يكون مفهوم ‏‏جيداً أنه عندما نختار نوابنا، ندرس جيداً ونناقش جيداً ونقيّم جيداً ‏ونأخذ كل الجوانب بعين الاعتبار ‏ونأخذ البدائل المتاحة أيضا بعين ‏الاعتبار، ونأخذ كل حاجات المسيرة والحزب بعين الاعتبار، ثم ‏نصل ‏الى النقطة التي نأخذ فيها القرار الترشيحي، إذاً اليوم نحن مثل كل ‏الانتخابات الماضية الذين ‏نرشّحهم هم ليسوا مرشحي عائلاتهم وليسوا ‏مرشحي عشائرهم وليسوا مرشحي بلداتهم ولا مدنهم ‏ولا أصدقائهم ‏الشخصيين هم مرشحو مسيرتنا، حزبنا، ومقاومتنا، نحن نعوّل على أن ‏يقوموا ‏بالمسؤولية ونقدمهم للناس، نعبّر عن ثقتنا بهم، ونطلب من الناس ‏ونأمل من الناس أن يعطوهم ‏أيضاً الثقة، بناء على تقييمنا نحن لدينا ‏تعديل محدود في الترشيحات ايضاً بناء على دراسة وتقييم ‏وبعيداً عن أي ‏مجاملات شخصية أو أو أو يمكن أن تحصل عادة عند الأحزاب والقوى ‏الاخرى، ‏حسناً، باسم الله الرحمن الرحيم، لأنه نريد أن نبدأ من رئيس ‏كتلة الوفاء سنبدأ من الجنوب الثالثة.‏
دائرة الجنوب الثالثة، في الدائرة عن قضاء النبطية الحاج محمد رعد، ‏عن دائرة بنت جبيل الدكتور ‏السيد حسن فضل الله، عن دائرة مرجعيون ‏حاصبيا الدكتور الحاج علي فياض، دائرة الجنوب ‏الثانية عن صور، لأنه ‏لدينا مرشحين فقط عن قضاء صور، الشيخ حسن عزالدين والحاج حسين ‏‏جشّي، يعني في الجنوب ليس لدينا تغيير، نحن في المرة الماضية أقدمنا ‏على تغيير في الجنوب كان ‏كافيا، دائرة بيروت الثانية، الحاج أمين ‏شري، دائرة البقاع الاولى، يعني قضاء زحلة، هنا لديهم ‏تعديل مع ‏التوجه بالشكر الجزيل والكبير للنائب الأستاذ أنور جمعة، اولا على تقبله ‏لتحمل مسؤولية ‏قبل 4 سنوات وعلى تحمله للمسؤولية خلال هذه الأربع ‏سنوات، أولا مشكور على كل ما قام به ‏وتقبل الله أعماله وهو يعود إلى ‏قواعده في تشكيلات حزب الله، المرشح والاخ الاستاذ رامي أبو ‏حمدان، ‏طبعا من جيل الشباب الجدد، يعني الان لدينا اسماء لشباب جدد، دائرة ‏البقاع الثالثة بعلبك ‏الهرمل، الدكتور حسين الحاج حسن والدكتور علي ‏المقداد والدكتور إبراهيم الموسوي والدكتور ‏إيهاب حمادي، ولم نقم بأي ‏تعديل، دائرة جبل لبنان الثالثة قضاء بعبدا الحاج علي عمار، دائرة ‏جبل ‏لبنان الاولى جبيل كسروان الاستاذ رائد برو، ايضا من جيل الشباب ‏الجدد، فيكون لدينا إثنان ‏من الإخوان الشباب إن شاء الله، يعني دم جديد، ‏يضخ دم جديد إلى كتلة الوفاء للمقاومة، هذه ‏ترشيحاتنا للإنتخابات النيابية ‏المقبلة إن شاء الله في شهر أيار، نحن درسنا أمورنا بشكل دقيق جداً ‏‏وأخذنا كل الجوانب بعين الاعتبار، إستمعنا إلى كل الملاحظات وقيمناها ‏ودرسناها ونعتقد بعد ‏طلب التوفيق من الله سبحانه وتعالى والتأييد ‏والتسديد والعون منه، عادة نحن في القرارات نعمل ‏بهذا الشكل، عقلنا ‏يصل الى مكان وأكثر من هذا مع وقبل وبعد يعني نسأل الله سبحانه ‏وتعالى أن ‏يوفّق ويؤيّد ويسدّد، وصلنا إلى هذه النتيجة، هؤلاء الأخوة ‏الكرام كانوا وما زالوا في كل المواقع ‏التي شغلوها داخل التنظيم أو في ‏المواقع النيابية تحملوا مسؤوليات كبيرة، قدموا إنجازات مهمة، ‏في ‏النهاية لا يوجد أحد معصوم، قاموا بإنجازات كبيرة يعول عليهم للمرحلة ‏المقبلة، كانوا في ‏المرحلة السابقة حاضرين بقوة في مواجهة الصعوبات، ‏هذا ما أحببنا الليلة أن نعلن عنه وأن نقدّمه ‏لناسنا وجمهورنا وقواعدنا ‏وإخواننا وأخواتنا ونحن نعلق أمالاً كبيرة على هؤلاء الإخوان وطبعاً ‏‏نحن لعله أكثر كتلة نيابية أدخلت دماً جديداً وقامت بتعديلات بعد كل دورة ‏بناء على معطيات ‏موضوعية، يعني يصبح لدينا حتى الان 16 أو 17 ‏نائب سابق خلال هذه الفترة الزمنية، بينما ‏يمكن في كتل أخرى لا يوجد ‏هذا الأمر، هذا دليل الحرص أنه دائماً ندخل دماً جديداً ونقدّم جواً ‏جديداً، ‏نتمنى التوفيق للإخوة ونتمنى التعاون من قبل الناس وخصوصاً في ‏مختلف الدوائر ‏الانتخابية وأن نكون إن شاء الله يداً بيد وكتفاً إلى كتف ‏في هذه العملية الإنتخابية المهمة جداً التي ‏سنتحدث لاحقاً إن شاء الله عن ‏آفاقها وعن تحدياتها وعن إستحقاقاتها وعن ما يطرح فيها، عن ‏الأمال ‏وعن التوقعات وعن ما ينتظر بلدنا ومقاومتنا وشعبنا ومنطقتنا، هذا يأتي ‏إن شاء الله في ‏الأوقات اللاحقة، أسألكم الدعاء ويعطيكم العافية والسلام ‏عليكم ورحمة الله وبركاته.  ‏
 

كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله التي القاها مساء اليوم الأربعاء عبر شاشة ‏المنار وتناول فيها الشأن الانتخابي وأعلن فيها أسماء مرشحي حزب الله للانتخابات النيابية المقبلة. ‏‏2-3-2022.‏

اخبار متعلقة

كلمة مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي أقيم في مقام السيدة خولة (ع) في مدينة بعلبك 29-6-2025 2025-06-29
كلمة مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي أقيم في مقام السيدة خولة (ع) في مدينة بعلبك 29-6-2025
كلمة الوزير السابق وعضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي خلال المجلس العاشورائي الذي أُقيم في بلدة عنقون 29-6-2025 2025-06-29
كلمة الوزير السابق وعضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي خلال المجلس العاشورائي الذي أُقيم في بلدة عنقون 29-6-2025

الأحدث

كلمة مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي أقيم في مقام السيدة خولة (ع) في مدينة بعلبك 29-6-2025 2025-06-29
الجناح الاعلامي كلمة مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي أقيم في مقام السيدة خولة (ع) في مدينة بعلبك 29-6-2025
كلمة الوزير السابق وعضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي خلال المجلس العاشورائي الذي أُقيم في بلدة عنقون 29-6-2025 2025-06-29
الجناح الاعلامي كلمة الوزير السابق وعضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي خلال المجلس العاشورائي الذي أُقيم في بلدة عنقون 29-6-2025
كلمة الوزير السابق مصطفى بيرم في بلدة كفرحتى 29-6-2025 2025-06-29
الجناح الاعلامي كلمة الوزير السابق مصطفى بيرم في بلدة كفرحتى 29-6-2025
كلمةعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين خلال  المجلس العاشورائي الذي أُقيم في بلدة صير الغربية 29-6-2025 2025-06-29
كلمات النواب كلمةعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين خلال المجلس العاشورائي الذي أُقيم في بلدة صير الغربية 29-6-2025
ميديا
  • فيديو
حزب الله يشيع فقيد الجهاد والمقاومة الدكتور حيدر دقماق في مدينة النبطية 13-4-2022 2022-04-13
حزب الله يشيع فقيد الجهاد والمقاومة الدكتور حيدر دقماق في مدينة النبطية 13-4-2022
فيديو لقاء السيد حسن نصرالله مع أمين عام حركة الجهاد الإسلامية الأستاذ زياد نخالة 30-3-2022 2022-03-30
فيديو لقاء السيد حسن نصرالله مع أمين عام حركة الجهاد الإسلامية الأستاذ زياد نخالة 30-3-2022
فيديو لقاء السيد حسن نصرالله مع وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية 25-3-2022 2022-03-26
فيديو لقاء السيد حسن نصرالله مع وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية 25-3-2022
فيديو لقاء السيد حسن نصرالله بوزير الارشاد في الجمهورية الإسلامية الايرانية‏ 2-3-2022 2022-03-02
فيديو لقاء السيد حسن نصرالله بوزير الارشاد في الجمهورية الإسلامية الايرانية‏ 2-3-2022

من نحن

العلاقات الاعلامية في حزب الله - جميع الحقوق محفوظة

اتصل بنا

تلفون: 01/274886 - 01/278680 تلفاكس: 01/274469 بريد alakatmedias@gmail.com

موقع العلاقات الاعلامية الاخباري