أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: أننا بحاجة الى حصانة سياسية ووعي وانتباه لما يخطط لنا، حتى لا ننساق مع الاهداف التي تريدها الادارة الامريكية في لبنان، وحتى لا ننجر لركوب موجة التطبيع مع العدو الصهيوني، هذه الموجة التي بدأتها بعض دول الخليج وشجعت الاخرين عليها، بحيث اصبح يُستقبل رئيس الوزراء الاسرائيلي في بعض دول الخليج بحفاوة كما جرى قبل يومين في البحرين.
ورأى: ان تكريس التطبيع مع العدو كأمر عادي من قبل هذه الدول قد يؤثر على ضعاف النفوس ومن يتاجرون بالقضية الفلسطينية وعلى دول وحكومات ضعيفة، ولكنه لن يستطيع أن يؤثر في القوى الشريفة والمقاومة ولن يستطيع جر الشعوب الى هذه الخطيئة وركوب هذه الموجة التي تعتبر أعظم خيانة للأمة.
واشار: الى ان الشعوب ترفض الخيانة التي ترتكب بحق الامة وفلسطين والقدس جراء التطبيع مع العدو الصهيوني ولا يمكن ان تنجر وراء هذه الموجة وستقاوم كل اشكال التطبيع في كل المجالات وعلى كل الصعد، والتحركات الشعبية البحرينية الرافضة للتطبيع التي شهدناها خلال زيارة رئيس وزراء العدو الى البحرين، تؤكد رفض الشعوب العربية والاسلامية لكل اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
ولفت: الى ان هناك محاولات امريكية وغير امريكية وباشكال مختلفة لجر لبنان الى هذه الموجة وفرض التطبيع مع العدو كأمر واقع، ولكن الشعب اللبناني يرفض ان يكون لبنان جزءا من حركة التطبيع في المنطقة، وسيتصدى لكل محاولات ابتزازه في لقمة عيشه ومصالحه، ولن يقبل أن يؤخذ لبنان إلى ضفة الاستسلام والخضوع والتطبيع تحت اي ذريعة او حجة.