شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: على اننا منذ بداية الازمة سعينا في خدمة الناس وكانت أولويتنا ولا زالت الوقوف الى جانب الناس والتخفيف من معاناتهم وتأمين ما أمكن من احتياجاتهم ، وهذا واجبنا بل اقل الواجب تجاه اهلنا الاوفياء وليس مباهاة او منّة او تفضلا .
واشار الى ان حزب الله سخر كل امكاناته المتاحة للتخفيف من تداعيات الازمة، وقدم كل ما يقدر عليه في خدمة الناس وفي مختلف المجالات، في المجال الصحي والغذائي والاجتماعي والتربوي والزراعي وفي مجال الطاقة والمحروقات وغير ذلك، وما قدمه حزب الله في هذه المجالات تفوق ارقامه ومعطياته حدود المتوقع، مع اننا لسنا دولة ولا نقدم انفسنا بديلا عن الدولة، ولا نعفي الدولة من مسؤولياتها .
ولفت: الى ان الدولة يجب ان تقوم بمسؤولياتها تجاه المواطنين وان تعالج ازماتهم وان تساعدهم وتخفف من اعبائهم لا ان تزيد في اعبائهم، ولذلك نحن نرفض كل بند في الموازنة يحمل الفقراء وذوي الدخل المحدود ضرائب اضافية، ويعفي حيتان المال والاغنياء واصحاب المصالح الكبرى من الرسوم، او يساوي بينهم وبين الفقراء في الضرائب.
ورأى: ان الموازنة يجب ان تكون منصفة للطبقة الفقيرة والمعسرة، ومعها لا عليها، وان تراعي حقوقها ، ولا تحمّلُها تداعيات الازمة الاقتصادية والمالية التي تعصف بالبلد.
وقال: لقد تحمل المواطنون العاديون والفقراء بسبب الازمة والفساد والحصار تبعات كثيرة، نهبت أموالهم من الفاسدين ومهربي الاموال للخارج وصودرت ودائعهم في المصارف والبنوك وفقدوا قيمة ما تبقى لديهم من عملة وطنية في لعبة الدولار، فلا يجوز تحميلهم المزيد من التبعات والاعباء والرسوم تحت اي حجة او ذريعة.
وطالب الحكومة ان تتحرك بالشكل المطلوب لاقرار المساعدات الاجتماعية والعمل على تحسين الاوضاع المعيشية للموظفين في القطاعات المختلفة والاسراع في انجاز خطة التعافي الاقتصادي.