أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن سلاح المقاومة كان ولا يزال وسيبقى لمواجهة العدو الإسرائيلي، ولن يستطيع أحد أن يغيّر هذا المسار، ومهما كانت الضغوطات والأزمات والتدخلات الخارجية، فإن أولوية المقاومة ستبقى المزيد من الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي عدوان إسرائيلي، وعندها نعد أهلنا بأننا سنصنع النصر الأكبر الذي سيكون أكبر من نصر عامي 2000 و2006.
كلام الشيخ قاووق جاء خلال جولة نظمها حزب الله لعوائل شهداء المقاومة الإسلامية في معلم الشهيد القائد قاسم سليماني السياحي الجهادي في وادي السلوقي- حولا.
وشدد الشيخ قاووق على أن المقاومة ازدادت قوتها كمّا ونوعاً عمّا كانت عليه في العام 2006، وهي اليوم الحصن الحصين لكل الوطن وكل اللبنانيين من جميع المناطق والطوائف، وهي اليوم عنوان الكرامة والمجد والعزة والعنفوان لكل العرب.
وأشار الشيخ قاووق إلى أن الجنوب بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة هو اليوم المتراس الأول للدفاع عن كل الكرامة والسيادة الوطنية، التي سيّجناها بدماء شهدائنا، ولا يمكن أن نسمح أو أن نقبل بأن يفرّط بهذه الكرامة مثقال ذرة، فالكرامة التي حُميت بالدم، هي أقدس من أن ينتقص منها أحد مثقال ذرة.
وفي ما يتعلق بالمناورات العسكرية المشتركة العربية الإسرائيلية، رأى الشيخ قاووق أنها طعنة في قلب القدس وفي قلب فلسطين وفي قلب المقاومة الفلسطينية، قبل أن تكون طعنة في ظهر لبنان، لأن هذه المناورات تشجع العدو الإسرائيلي على المزيد من العدوان تجاه لبنان أو فلسطين، وهي وصمة عار على جبين أمراء التطبيع، لا سيما وأن القضية ما عادت تتعلق فقط بالتطبيع، وإنما أبعد من ذلك، كما ان هذه المناورات وفّرت علينا كل كلام، لأنها كشفت حقيقة العروبة المزيّفة.