رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش خلال مراسم يوم الشهيد في الغازية: ان المؤامرات التي حاكوها ضد سوريا على مدى عشر سنوات فشلت، وفشلت معها رهاناتهم التي كنت معقودة على سقوط سوريا، وبعض الذين شاركوا في حياكة تلك المؤامرات غيروا سلوكهم وبدأوا اليوم بالعودة الى سوريا وهذه عبرة لمن يعتبر
وقال: اول من يجب ان يعتبر من التجربة البائسة والخائبة في سوريا أولئك الذين لا زالوا يكابرون ويواصلون عدوانهم على اليمن، ان يعتبروا وينهوا عدوانهم ويذهبوا الى حوار مباشر مع أنصار الله بدل ان يوسطوا ايران وغير ايران للحديث معهم.
ولفت الى ان اليمن على مشارف الانتصار واذا سقطت مارب ستسقط معها كل رهاناتِ واموالِ وآمالِ المعتدين ، ومارب على ابواب السقوط بيد أنصار الله ، والامريكي يعتبر كما جاء على لسان المساعد السابقَ لوزيرِ الخارجيةِ الأميركي لشؤونِ الشرقِ الأوسط ديفيد شينكر قبل يومين يعتبر ان السيطرةِ القريبةِ لأنصار الله على مأرب انتصار فعلي لهم في الحرب، وهو أسوأُ سيناريو يمكنُ أن يحصلَ بالنسبةِ للرياض وواشنطن على حد تعبيره.
وشدد على ان العدوان على اليمن يتهاوى والتحالف الامريكي السعودي على ابواب الهزيمة بينما في لبنان لا زال بعض السياسيين يطالب بإقالة او استقالة الوزير قرداحي الذي وصف الحرب على اليمن بالعبثية ؟!! وكأن المطلوب اعطاء جوائز ترضية للمهزومين ومواساتهم بمصابهم وتقديمِ التنازلات لهم والخضوع لإملاءاتهم ولو على حساب السيادة والكرامةِ الوطنية
وأكد اننا في حزب الله لا يمكن ان نقبل بهذه الاملاءات ولا نسمح بإذلال بلدنا وتعليق مصيره على قرار من دولة هنا او هناك، والعلاقة مع السعودية ودول الخليج لا تكون على حساب السيادة والكرامة الوطنية،
وختم بالقول: لا يجوز ان يقبل أي لبناني بجعل لبنان مكسر عصا لأي احد ، او يرهن البلد لأي جهة بذريعة حاجة لبنان للمساعدة، وحل مشكلات البلد لا يكون بالتسول بل ببناء الدولة واصلاح النظام المالي والاقتصادي والاعتماد على الذات قبل المساعدات الخارجية.