سلم ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان الدكتور "أحمد عبد الهادي"، مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله النائب السابق "حسن حب الله"، رسالة من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأخ "إسماعيل هنية"، إلى الأمين العام لحزب الله السيد "حسن نصر الله"، حول قرار ضم الضفة الغربية وصفقة القرن، حيث أشار "هنية" في رسالته إلى الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية والمنطقة جراء هذه المخططات، داعياً إلى توحيد الصف والجهد للتصدي لهذه المخاطر.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من حركة حماس برئاسة "عبد الهادي"، لمسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله "حسن حب الله"، بحضور معاونه الشيخ "عطا الله حمود"، ونائب المسؤول السياسي للحركة "جهاد طه"، ومسؤول العلاقات الفلسطينية "مشهور عبد الحليم"، ومسؤول العلاقات السياسية والإعلامية "عبد المجيد العوض"، والمسؤول السياسي في بيروت "علي قاسم"، حيث ناقش الجانبان آخر الأوضاع في فلسطين والمنطقة، والوضع الفلسطيني في لبنان.
وأكد المجتمعون رفضهم لقرار الاحتلال بضم الضفة الغربية، معتبرين أن هذا القرار هو عدوان على الشعب الفلسطيني، يستلزم من الجميع الوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذا المخطط الخطير، مشددين على أن الشعب الفلسطيني قادر على التصدي لهذه المخططات، داعين الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك العاجل للجم اعتداءات الاحتلال وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وعن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، أشار ممثل الحركة إلى أنهم يعيشون أوضاعاً اقتصادية صعبة، داعياً إلى ضرورة إقرار الحقوق المدنية والإنسانية لشعبنا في لبنان، كما طالب "عبد الهادي"، وكالة الأونروا إلى القيام بدورها وإطلاق خطة إغاثية عاجلة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
بدوره، أكد النائب "حب الله"، على دعم حزب الله للشعب الفلسطيني ومقاومته في التصدي للمشاريع التي تنتقص من حقوقه، مؤكداً أن مثل هذه المشاريع لن يكتب لها النجاح بفضل مقاومة الشعب الفلسطيني ودعمه من قبل أحرار العالم. كما أكّد على بذل حزب الله جهوداً للتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في لبنان، منوّهاً بالموقف والجهد الفلسطيني في تحييد الوجود الفلسطيني عن الدخول في التجاذبات اللبنانية الداخلية، وفي منع استخدام العنصر الفلسطيني مع طرف ضد اي طرف آخر.