باسمه تعالى

                                                                                           19-4-2019

الشيخ قاسم: ""لن نتخلى عن المقاومة وستبقى المقاومة بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة".

المؤسّسة الإسلاميّة للتّربية والتّعليم –مدارس المهدي (ع) تحتفي بعيدها الـ 26 برعاية نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم

برعاية نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم (حفظه الله) احتفت المؤسّسة الإسلاميّة للتّربية والتّعليم مدارس المهدي (ع) بعيدها السّنوي الـ26 في ثانوية المهدي (ع) الحدث-قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قده) - بحضور رئيس جمعيّة المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعلم الدكتور حسين يوسف، ممثل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان  المستشار السياسي السيد علي أصغري، معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الحاج عبد الله قصير، النائب مصطفى الحسيني، الأستاذ بسام حسين ممثل النائب عبد الرحيم مراد، الدكتور روني ألفا ممثل النائب فريد هيكل الخازن، السيد نجيب الهادي ممثل النائب نقولا الصحناوي، القنصل باسل عويدات ممثل وزير الخارجية الأستاذ جبران باسيل (يجب التقديم الجهة اعلاه) الاستاذ عاصم ابي علي ممثل وزير الدولة لشؤون النازحين الأستاذ صالح الغريب، ممثل مدير عام جمعية التعليم الديني الشيخ علي سنان، رئيس جامعة المعارف الدكتور علي علاء الدين، مدير عام المركز الاسلامي للتوجيه والتعليم العالي السيد علي زلزلي، ممثل مؤسّسات أمل التربوية الدكتور زكي جمعة، نقيب المدارس الاكاديمية الخاصة الدكتور أحمد عطوي، رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية السيد محمد درغام ، رئيس بلدية برج البراجنة السيد عاطف منصور، ممثّلين عن جامعات ومؤسّسات كان أبرزها التعبئة التربويّة، مركز الدراسات والأبحاث التربوية، مؤسسات المعهد العربي، ممثلي المركز التربوي للبحوث والإنماء، ممثلي المكتب التربوي لحركة امل، ممثلي المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وزارة التربية والتعليم العالي، الوحدات التنظيمية في حزب الله، وعدد من مدراء وممثلي المدارس الرسمية والخاصة، والإدارة العامة وجهاز الإشراف التربويّ ومديري المدارس والحلقات والمعلّمين في مدارس المهديّ(ع)، ونخب وفعاليّات تربويّة.

افتتح الحفل بآيات بيّنات من الذّكر الحكيم، والنشيدين اللّبناني وحزب الله.

بعد ذلك قُدّمت فقرة إنشاديه فنّية بعنوان "يا منجز الوعد" أدّتها ثلة من تلامذة مدرسة المهدي (ع) عين المزراب.

ومن ثم كانت كلمة رئيس جمعية المؤسّسة الإسلاميّة للتّربية والتّعليم الدّكتور حسين يوسف رحّب بداية بالحضور وتقدم بالتهنئة والتبريك بولادة صاحب العصر والزمان (عج) والأعياد المجيدة وقال: " تعود هذه الذكرى وتعود معها ذكرى ولادة المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم، مدارس المهدي(ع)، التي تتوّجت بعنوان "المهديّ" منذ تأسيسها، فانطلقت مهدويّة بعنوانها وشعارها، بقلبها وروحها، بوجهتها والمسار، بهواها والهوية، تنثر صروحاً للعلم والتربية وميادين للكلم الطيب والعمل الصالح، تحمل قيم المهديّ، الجامعة لخلاصة رسالات السماء، وتعمل عبر السنين المتتالية على زرعها وإنباتها نباتًا حسنًا في نفوس أجيالنا."

أضاف: " واليوم، وبعد ستة وعشرين عامًا على ولادتها، وبفضل الله وحمده، وبعد أن حققت مؤسستنا ما حققت من رؤيتها العشرية المنصرمة على مدى دورتين استراتيجيتين متتاليتين، من تأسيسٍ لبناء منظومتها التربوية والتعليمية المتماسكة والفعّالة، متجاوزةً ميدان التعليم بأبعاده التقليدية، إلى ميادين التربية الشاملة وصناعة الإنسان اللائق بالحياة الطيبة، وبعد أن بات في رصيدها الكثيرُ من الإنجازات التي وفّقها الله سبحانه وتعالى لتحقيقها، وفي ذاكرتها العديدُ من التجارب التي خاضتها، والتحدّيات التي واجهتها...

 أطلقت مؤسستنا هذا العام دورتها الاستراتيجية الثالثة ضمن رؤية عشرية جديدة تمتد من العام 2018 وحتى العام 2028. "

ثم قال: " إخواني إن سر ما شهدته وتشهده مؤسستنا من نمو وازدهار، يعود إلى كادرها المربّي حامل رسالتها وصانع إنجازاتها.. أخص بالذكر منهم من نتشرف بتكريمهم اليوم ممن قضَوْا في هذه المؤسسة عشرينَ عاماً من البذل والعطاء".

في ختام كلمته، توجه رئيس الجمعية الدكتور حسين يوسف بالشكر لراعي الحفل سماحة الشيخ نعيم قاسم والحضور الكريم."

ثم تم تكريم 70 مربٍ  من الذين خدموا المؤسسة 20 عاماً وما زالوا  وتوزيع الدروع لهم.

وكان مسك الختام كلمة نائب الأمين العام سماحة الشيخ نعيم قاسم رحب فيها بالحضور الكريم وبارك للمؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم عيدها ال 26، قائلا: "هذا اليوم هو يوم من أيام الله أي يوم ولادة الإمام المهدي (ع) ونحن نحتفل لنأكد الولاء والطاعة لإمام زماننا (عج).

وأكد سماحته أنه من خلال هذا الحفل نأكد ولائنا لصاحب العصر والزمان (عج) ونبايعه بالموقف والعمل، وأشار أن الغيظ يلف العالم من قبل الكفار والمنحرفين لأنهم لا يدركون كيف لهذه الأمة أن تعطي وتقدم نجباء ومجاهدين وشهداء في هذه الظروف التي يتكالب العالم عليهافيه وبجو الحروب التي تشن علينا ومع هذا قالت "ربنا الله" وبايعت إمام زمانها وسارت على دربه ونزلوا الى سوح الجهاد التي سيبقون فيها لحين ارتفاع راية الإمام المهدي (ع).

وحيَا سماحته المؤسسة الإسلامية على جهودها التي بذلتها في فترة وجيزة التي أينعت ثمارها تلامذة مجاهدين الذين تصدروا ساحات الجهاد والعمل والتربية".

وأكد أننا معنيون بأن نستمر رغم كل الظروف والعقوبات التي تواجهنا.

وفي الشأن السياسي قال سماحته: "في لبنان نواجه مشكلة اقتصادية ومادية حقيقية بكل ما للكلمة من معنى، لكن علينا أن نسعى لمعالجتها فنحن معنيون بهذه المعالجة والجميع في البلد يتحمل المسؤولية وأن نتعاون معاً فلا ينجح البلد إلا بالتكاتف والتضامن معاً."

أضاف:"نحن منفتحون بالنقاشات بهدوؤ وعقلانيةلنرى ما هو الأفضل للبلد".

وأشار أنه يبدو أن البعض نسي أن اسرائيل هي مصدر الإرهاب في المنطقة والعالم فتاريخها حروب وعدوان ومجازر لا يمكن أن يقبلها أي شخص انساني.

تابع سماحته أن العين قاومت المخرز في حرب 1996، وال2000، وحرب 2006 والمقاومة دحرت الجيش الاسرائيلي.

وأكد أن تهديدات اسرائيل وأمريكا لن تخيف شعب المقاومة بل على العكس ستزيده قوة وصلابة وعزم، لأنه لو لا المقاومة لما تحررت الأرض ولما انحدرت اسرائيل وداعش ولما كنا في الموقع المتصدي الذي يحمي أهلنا ولبناننا.

وختم نائب الأمين العام لحزب الله كلمته قائلاً: "لن نتخلى عن المقاومة وستبقى المقاومة بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة".

وفي الختام توجه الحضور لحفل الكوكتيل.