باسمه تعالى
30-11-2018
لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: الى أن المطلوب أن نقدم نموذج الأسوة في أفعالنا وتصرفاتنا وممارساتنا الفردية ومواقفنا السياسية وخصوصا الموقف من القضية الفلسطينية، هذه القضية التي تتعرض اليوم وأكثر من أي وقت مضى لمخاطر كبيرة ولمحاولات جادة للقضاء عليها من خلال ما يسمى بصفقة القرن ومن خلال تخلي الأنظمة عنها ومن خلال هرولة بعض الدول العربية للتطبيع مع العدو والتحالف معه من أجل الحفاظ على عروشهم.
وقال: التطبيع الخليجي مع إسرائيل هو خيانة للقضية الفلسطينية وتهديد لكل المنطقة ومن شأنه أن يقوي الكيان الصهيوني في مواجهة لبنان وسوريا والشعب الفلسطيني بل من شأنه أن يشجع اسرائيل على العدوان وعلى التمادي في انتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني وضد دول وشعوب المنطقة.
واعتبر: أن الأخطار التي يفرضها التطبيع على القضية الفلسطينية تتطلب التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه للقول أن التطبيع الخليجي مع الكيان الصهيوني يشكل وصمة عار في تاريخ العرب.
وشدد الشيخ دعموش على أن حزب الله منذ البداية أبدى حرصاً شديداً على تسريع وتسهيل تشكيل حكومة وحدة وطنية وفقاً لنتائج الانتخابات النيابية، يتمثل فيها الجميع ولا تهمش أحداً، ووضع منذ البداية في عهدة الرئيس المكلف مطلب تمثيل النواب السنة المستقلين، ولكن هناك من يريد ان يتجاهل ويستخف بنتائج الانتخابات النيابية، ويتعمد إقصاء وإلغاء وتهميش فئة نيابية وازنة نجحت في الانتخابات ومن حقها أن تتمثل. مؤكداً: ان المشكلة أو العقدة ليست عند حزب الله وإنما في عهدة الرئيس المكلف، وهو المطالب بحلها وهي ليست عقدة عصية على الحل، بل يمكن معالجتها بالتفاهم والتحاور مع النواب الستة كما تمت معالجة عقد اخرى مختلفة بالحوار والتفاهم ونجح المعنيون بتجاوزها.