استقبال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي في مكتبه في مدينة صور، وفداً من قوى التحالف الفلسطينية في منطقة صور
استقبل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي في مكتبه في مدينة صور، وفداً من قوى التحالف الفلسطينية في منطقة صور، ضم مسؤول حركة حماس عبد المجيد العوض، مسؤول القيادة العامة ابو وائل عصام، مسؤول علاقات حركة الجهاد الاسلامي أبو هادي، عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعب الفلسطيني أبو بلال مرعي، مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية التحالف خالد غازي، مسؤول منظمة الصاعقة أحمد الشيخ، وبحضور مسؤول العلاقات العامة في حزب الله في المنطقة الأولى خليل حسين، حيث جرى استعراض الواقع العام للقضية الفلسطينية وآخر المستجدات في المنطقة.
وأكد وفد التحالف أن الشعب الفلسطيني بمكوناته الشعبية والسياسية مع المقاومة في لبنان ضد أي عدوان صهيوني على لبنان.
وطالب الوفد القيادات اللبنانية بالعمل على اقرار قوانين تفتح المجال لعمل اللاجئ الفلسطيني لتعزيز الامن والاستقرار الاجتماعي في المخيمات وبالتالي حماية حق العودة المقدس.
وختم الوفد بالتأكيد على أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لتحرير فلسطين، مضيفاً أن سلاح المقاومة هو خط أحمر ولا يجوز التنازل عنه أو التفريط به وفلسطين تحت الاحتلال الذي يعتدي على الأرض والشعب والمقدسات.
من جهته النائب الموسوي أكد أن القضية الأهم التي تشغلنا اليوم جميعاً، هي كيفية إسقاط المشروع التآمري الذي يستهدف القضية الفلسطينية، والذي صار متعارفاً عليه باسم صفقة القرن، والمقصود هو ذلك المشروع الذي وضع ملامحه وعناصره صهر الرئيس الأميركي "جاريد كوشنير" مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ولفت النائب الموسوي إلى أن الهدف من هذا المشروع، هو تحويل الشعب الفلسطيني المقيم في الضفة الغربية إلى معتقلين في بانتوستنات مغلقة يتحلّون بحكم ذاتي محدود يشبه الحكم الذاتي للقاووش في السجن على السجناء معه، وطبعاً يستهدف إلى خنق غزة والقضاء على ما فيها من إرادة للمقاومة، وتحويلها إلى منطقة شبه محايدة تكون منطقة للسياحة الخليجية، دون أن تشكل جزءاً من وطن يسعى إليه الفلسطينيون، وهذه بعض عناصر صفقة القرن التي لا تتوقف عند الشأن الفلسطيني، بل تستهدف أيضاً تكريس الاحتلال الإسرائيلي لهضبة الجولان، ولما بقي تحت الاحتلال من الأراضي اللبنانية، وتهدف إلى توطين الشعب الفلسطيني في سوريا ولبنان، وهذا أمر لا يقبله الفلسطينيون في الدرجة الأولى قبل أن نتحدث عن رفض اللبنانيين أو السوريين له، فالتوطين هو مسألة مرفوضة من الجانب الفلسطيني قبل أي أحد آخر، لأن هذا الشعب لم يترك مناسبة إلاّ وأكد فيها إرادته الثابتة في العودة إلى أرضه، وحتى الأجيال الجديدة التي ولدت وعاشت في المخيمات، نراها تبادر عندما تسنح لها الفرصة إلى اختراق السياج، ومحاولة الوصول إلى الأرض المحتلة.
وشدد النائب الموسوي على أنه لنا مصلحة جميعاً في مواجهة صفقة القرن وإسقاطها، ونعتقد أن واحدة من سبل مواجهة صفقة القرن، هو قيام الحكومة يقود سفينتها فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
وختم النائب الموسوي بالتنويه بنهضة الشعب الفلسطيني، لا سيما في التظاهرات والمسيرات التي يقوم بها في كل جمعة باتجاه أراضي عام 1948، انطلاقاً من المناطق المحررة في غزة.
بدوره عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعب الفلسطيني أبو بلال مرعي أكد أننا جئنا في هذه الزيارة للتشاور مع النائب الموسوي حول التطورات والمستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، وما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرات.