اعتبر نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان حرب تموز كانت حرب المعادلة التي غيرت في المنطقة باسرها وقلبت الموازين وجعلتنا في موقع مختلف تماما وهي احيت مقاومة الشعوب وياست العدو من قدرته على استمرار احتلاله وهي ولدت ثقافة عند الاجيال القادمة يستطيعون من خلالها حماية انفسهم في المستقبل واعطت الامل بالتحرير والاستقلال . وان مستقبلنا نصنعه بايدينا ولم يعد هناك مكان للمستكبر او محتل يقرر لنا بل نحن الذين نقرر ماذا نريد في بلدنا ومنطقتنا وسيكون الانتصار حليفنا دائما .
كلام نائب الامين العام جاء خلال رعايته الاحتفال التكريمي الذي اقامته جمعية التعليم الديني الاسلامي - مدارس المصطفى النبطية للناجحين في الشهادات الرسمية .
وحول تشكيل الحكومة اعتبر نائب الامين العام الشيخ قاسم ان كل المبررات التي يسوقونها لتبرير تاخير الحكومة هي مبررات غير مقنعة وهي مبررات الفشل والعجز لان طبيعة الاشكالات الموجودة اليوم لها علاقة بالمحاصصة والمغانم وليس لها علاقة بتمثيل الناس داخل الحكومة . وتسائا الشيخ قاسم اما ان لنا ان نعلم ان حكومة البلد هي حكومة تمثيل للناس من اجل خدمتهم والقيام بمصلحتهم فلا هي مكافئة لبعض الزعامات او الجهات ياخذون من خلالها ما يملا جيوبهم ويدمرو البلد على رؤوس الناس من اجل مصالحهم .
واضاف الشيخ قاسم ان الحكومة ليست مكافئات بل تمثيل يجسد نتائج الانتخابات والنتائج معروفة فضعوا قاعدة النتائج وليتمثل كل بحسب نتائجه وعندها ننطلق في التشكيل من قاعدة موضوعية بدل هذا التاخير الذي الذي تفوح منه الاوامر الخليجية التي تمنع تشكيل حكومة تتوازن مع واقع لبنان ضنا منهم انهم قد يربحو بالسياسة ما خسروه في الحرب والانتخابات . وهنا نحن نحمل من يؤخر تشكيل الحكومة مسؤولية التدهور الذي يحصل في الوضع الاقتصادي وفي كل الازمات الموجودة في البلد.
وقال ان اهتمامنا كحزب الله في الحكومة بانها هي التي تضع البلد على سكة المعالجة .وان كل الدراسات والتقارير ترد جزء من الهاوية والمخاطر التي نعيشها في لبنان هي التقصير والفساد والهدر والمحاصصة .
ودعى الشيخ قاسم الى الاسراع في وضع الخطط والتنفيذ كي نتمكن ان ننقذ بلدنا الى مرحلة الامان الاقتصادي والاجتماعي خلال فترة من الزمن .
وختم الشيخ قاسم فاليكن معلوما ان حزب الله لن يسكت بعد اليوم على التقصير والاهمال والفساد وسيعمل بكل الطرق السياسية والشعبية على ان يصل الى مبتغاه في ان يتحسن وضع البلد وفي نضع حدا لؤلاءك الذين يسيؤون الى بلدنا واجيالنا .
وفي ختام كلمته وجه قاسم تحية خاصة الى الشعب الفلسطيني المجاهد والى عهد التميمي ووالدتها الذين اثبتو بانهم يقدمون ويضحون وان الكلمة وصفعة الجندي يمكن ان تكون مقدمة للتحرير حتى ولو طال الزمن وقال نحن معكم في صفعاتكم وسنستمر لنكون جميعا في اطار التحرير الشامل .
وقد تخلل الاحتفال كلمة مدير عام جمعية التعليم الديني الاسلامي الشيخ علي سنان حيا فيها الناجحين وكلمة الطلاب القاها الطالب احمد محمد سكيني . بعدها وزعت الدروع والشهادات على الناجحين والمعلمين .