لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: الى أن الأمريكي والإسرائيلي والسعودي يعملون بصورة علنية ومكشوفة على تشكيك الناس بإنجازات المقاومة وخدماتها وما قدمته للبنان وللبنانيين ولأهلها وشعبها، ويطلقون الاتهامات والشائعات ويضللون الناس ويخوفون اللبنانيين، لكي لا يحصل حزب الله على أكثرية مريحة في الانتخابات النيابية.
وقال: إن حزب الله ليس في مواجهة مع أحد في الداخل طالما بقيت المعركة الإنتخابية في إطارها التنافسي الديموقراطي، فهناك قانون انتخابي كفيل بأن يعطي كل طرف حجمه الحقيقي وليكن هناك تنافس ديموقراطي ومن يفوز هنيئاً له.. لكننا نحن في مواجهة حقيقية مع المشروع الأمريكي السعودي الاسرائيلي ومع الخط المعادي المتحالف معه الذي يعلن بوضوح وعلى المكشوف أنه يريد محاصرة المقاومة في لبنان والقضاء عليها. نعم، نحن سنواجه المشروع الامريكي والسعودي الذي يريد تغيير الموقع السياسي للبنان، والإمساك بالقرار اللبناني، ويتدخل بشكل سافر في الشؤون الداخلية وفي الانتخابات النيابية، ويشن حملة تشهير وأكاذيب وافتراءات سياسية وإعلامية ضد حزب الله لتشويه صورته، وللتأثيرعلى نتائج الإنتخابات والحؤول دون حصول حزب الله وحلفائه على أكثرية برلمانية ، ويستخدمون كل الأساليب للتأثير على الرأي العام اللبناني وجمهور المقاومة، من خلال التحريض وبث الشائعات وتفعيل العقوبات المالية والتهديد بالحرب وغيرذلك.
وأكد الشيخ دعموش: أن أهلنا الذين لطالما وقفوا إلى جانب المقاومة في الظروف الصعبة والقاسية، ولطالما عبّروا عن وعيهم وثباتهم وفهمهم لخلفيات العدو وأهدافه، لن يخذلوا هذه المقاومة في الاستحقاق الانتخابي ولا في غيره من الإستحقاقات، ولن يصغوا لكل الافتراءات والشائعات، وسيحضرون في هذا الاستحقاق بكثافة وبكل عزم وتصميم وفي كل المناطق، ليقولوا للعدو وللصديق إن مشروع المقاومة في لبنان ثابت وراسخ ومتجذر لن يضعف ولن يتراجع، وإن كل محاولات التحريض والعقوبات والحصار والتهديد بالحرب لن تزيده إلا تمسكاً بالمقاومة ونهجها.