إإعلان الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أسماء مرشحي حزب الله للإنتخابات النيابية 19-2-2018
أعلن الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله مساء اليوم الإثنين أسماء مرشحي حزب الله للإنتخابات النيابية، وقال سماحته في إطلالة تلفزيونية:
" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا خاتم النبيين أبي القاسم محمد بن عبد الله، وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين. السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته.
في حديثي اليوم مخصص حصرا لموضوع الترشيحات.
أولاً أنا سأعلن إن شاء الله الأسماء الذين ينتسبون إلى حزب الله، أعلن أسماء مرشحي حزب الله الذين هم من كوادر ومسؤولي الحزب، وبالتالي أنا لن أتحدث هذه الليلة عن الحلفاء والأصدقاء أو مرشحين أصدقاء نحن سنقوم بدعمهم في الانتخابات. هذا الأمر سيتم الإعلان عنه إن شاء الله عندما تعلن اللوائح في الدوائر الانتخابية. عندما تتشكل اللوائح سيقال هذه اللائحة تتشكل من فلان وفلان وفلان وفلان، فيهم أصدقاء ومستقلون وشخصيات فيهم حزبيون. ولذلك الليلة يقتصر الأمر على مرشحي كوادر حزب الله الذين ينتمون إلى حزب الله بالتحديد.
هناك موضوع آخر وهو العناوين الأساسية التي سيعمل حزب الله من خلال نوابه في المجلس النيابي ومن خلال وجوده في الدولة ووجوده العام خلال السنوات الأربع المقبلة، وما يصطلح على تسميته بالبرنامج الانتخابي. هذا سأتركه لوقت آخر لأنه إن شاء الله من الآن ليوم الانتخابات أنا سأتكلم في أكثر من مناسبة وفي أكثر من إطلالة ونشرح هذه الأمور بشكل مجزأ وتفصيلي إن شاء الله.
إذاً موضوعنا يقتصر على هذا الأمر
الأمر الآخر هو الحيثيات التي من حق الناس أن يسألوا عنها، وبالتالي نحن معنيون أن نشرح وأن نكون واضحين وشفافين، وبالتالي هذا الخطاب الآن هو كما هو للرأي العام وللناس وللجمهور العام وأيضا لشباب حزب الله الإخوة والأخوات ولقواعد حزب الله، لأننا نحن لم نبلغ رسمياً في الأوساط الداخلية قبل أن نبلغ من خلال المنبر العام الذي هو الآن في خدمتكم.
نحن أخذنا بعين الاعتبار الملاحظات والأمور التالية:
الأمر الأول: نحن أجرينا تقييماً لتجربتنا النيابية والوزارية خلال الفترة الماضية. بطبيعة الحال، خلال أغلب الولايات السابقة كان وزراؤنا من نوابنا، وبالتالي الوزارة بحد ذاتها فيها ثقل مسؤولية وعبء مسؤولية. بالتأكيد هذا سيكون وزير مسؤول وجاد وحاضر، وليس وزيراً في وزارته، وإنما أيضاً هو عضو في مجلس الوزراء، عليه أن يّطلع على كل اللوائح والجداول وكل الأوراق. هذه مسؤولية ثقيلة، والمسؤولية النيابية أيضاً بحد ذاتها هي مسؤولية ثقيلة. نحن خلال الفترة الماضية تبين لدينا أننا أثقلنا على إخواننا، كلفّناهم، طلبنا منهم طاقة زائدة للأخوين الوزيرين الحاليين وهما نائبان في منطقتيهما.
ولذلك فضلنا، غير النقاش الموجود في البلد والذي له علاقة بالفصل بين السلطات وما شاكل، لا من الزاوية الحالية لأقولها وهي توزيع ثقل المسؤولية، ففضلنا وتوجهنا أن ندخل التجربة التالية للولاية المقبلة. لا أقول هذا قرار نهائي على طول الخط. للأربع سنوات المقبلة نحن سنفصل بين الوزارة والنيابية، فإخوة سيتوجهون لتحمل المسؤوليات النيابية وإخوة آخرون سيتوجهون لتحمل المسؤوليات الوزارية.
وما دام ـ الحمد لله ـ الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بإخوة أفاضل وكوادر كفوءة فلماذا نثقل على أخ واحد ونحمّله مسؤوليات متعددة، وخصوصاً مسؤوليات كبيرة من هذا النوع.
بناءً عليه، أستطيع أن أقول الأمر الأول: إننا قررنا الفصل بين الوزارة والنيابية على مستوى مسؤولي حزب الله وتصديهم لهذه المسؤولية لولاية كاملة. الآن بعد أربع سنوات إن شاء من يبقى على قيد الحياة، الله يطيل بأعمار الجميع، نعود ليجري الإخوان تقييماً ويرون هذه التجربة هل يكملون بها أو يعيدون النظر بها. يصبح أداءً بوقته.
بناءً على هذا الأمر الأول، نحن أيضا في قيادة حزب الله اتفقنا أنه ـ إن شاء الله ـ من المحسوم أن أحد وزرائنا في الحكومة المقبلة سيكون الأخ الوزير الحاج محمد فنيش (حفظه الله) إن شاء الله، وبالتالي هو لن يكون في عداد المرشحين للنيابة في هذه الولاية، لأنه سيتفرغ للعمل الوزاري.
مع كل بند أنا أشكر بعض الإخوة، وبالتالي أتوجه إليه بالشكر على جهوده في المجال النيابي وعلى جهوده العامة، لكن بالخصوص على جهده النيابي خلال الفترة الماضية.
الأمر الثاني أن بعض الإخوة من خلال التجربة الماضية خصوصاً أن الولايات الماضية كانت ما شاء الله طويلة، هم طلبوا عدم ترشيحهم للولاية الجديدة نظراً لظروفهم الشخصية وظروفهم الأمنية. بطبيعة الحال العمل النيابي بحسب التقليد اللبناني لو كان فقط عملية حضور في مجلس النواب واللجان النيابية كان يستطيع الواحد أن يرتب ظروفه الأمنية والشخصية بما يتناسب مع ذلك أو ما يتعلق بالتصدي السياسي، لكنه هو يحتاج إلى حركة واسعة جدا ونشيطة في أوساط الناس وحضور في المناسبات والأماكن العامة، وأيضاً حركة باتجاه الوزارات من أجل الخدمات. بعض الإخوة من خلال تجربتهم وجدوا أن هذا الأمر قد لا يتناسب مع ظروفهم الشخصية والأمنية، ولذلك هم طلبوا عدم ترشيحهم للولاية الجديدة، على سبيل المثال الأخ السيد أبو هشام السيد حسين الموسوي حفظه الله، وفضلوا العودة للعمل في الأطر القيادية في حزب الله. أيضاً أنا أتوجه وباسم قيادة حزب الله إلى الأخ السيد أبو هشام السيد حسين الموسوي بالشكر على جهوده العامة، وطبعا هو من الإخوان المؤسسين في حزب الله، وبالخصوص على جهده خلال الفترة الماضية
الأمر الثالث: بحسب التفاهم بين حركة أمل وحزب الله حول ترشيحات الدوائر، بطبيعة الحال هذا سيصل ترتيباته إلى بعض الدوائر ومنها دائرة بعبدا حيث كان يوجد للكتلة الوفاء للمقاومة/ لحزب الله كان هناك نائبان بحسب التوزيع، هناك مقعد نيابي سترشح إن شاء الله حركة أمل اسماً له كما فعل اليوم ظهرا دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري والمقعد الآخر يرشح اسماً له حزب الله.
بناء على هذا التفاهم والتدبير أيضا فالأخ الدكتور بلال فرحات الذي كان نائباً عن أحد هذين المقعدين عن كتلة الوفاء للمقاومة وحزب الله خلال الفترة الماضية. في المرحلة المقبلة الأمر لن يكون موجودا وقائما وأتوجه ايضا إليه بالشكر الجزيل على جهوده خلال المرحلة السابقة.
الأمر الرابع: نحن درسنا بشكل جيد عندما كنا نبحث عن بدائل وخصوصاً في الدوائر الجديدة التي سيتم ترشيح إخوة لها، درسنا بشكل معمق فكرة الاستفادة والاستعانة ببعض الإخوة النواب السابقين من حزب الله لأنهم طبعا لديهم الكفاءة، واللياقة المناسبة. لكن من جهة من أجل اعطاء فرص جديدة وتقديم وجوه جديدة وتجربة جديدة لكوادر جدد ومسؤولين جدد في حزب الله، ومن جهة أخرى لأن جميع الإخوة النواب السابقين يتحملون مسؤوليات وموجودون في مواقع تنظيمية أساسية في الحزب، فضلنا أن نذهب إلى الوجوه الجديدة، والخيارات الجديدة.
النقطة الرابعة، أمر لا بد أيضاً من توضيحه الآن باختصار. فيما بعد لو احتاج الأمر إن شاء الله إلى شرح نشرح: الانتخابات النيابية تختلف عن الانتخابات البلدية. يعني في الانتخابات البلدية يجب أن تختار بطبيعة الحال من نفس البلدة من نفس المدينة، رئيس البلدية نائب رئيس البلدية، أعضاء المجلس البلدي، وأيضاً الآن هذا صحيح أو خاطئ طبعاً ولكن واقع الحال هو كذلك، انه ستمثل العائلات وحجم العائلات وتركيبة العائلات وما شاكل، باعتبار ان البلدية هي الإطار البلدي الاجتماعي الإنمائي الخ... وأحياناً ـ مثلما تعرفون ـ حتى بتجارب الانتخابات البلدية عند غيرنا وعندنا أيضاً، تتحكم الاعتبارات العائلية والتمثيل العائلي وتصبح متقدمة حتى على الكفاءة، يعني رئيس البلدية يجب أن يكون من العائلة الأكبر حتى لو لم يكن كفؤاً مثلا، والبلدية تدفع لذلك 6 سنوات ثمناً لهذه الاعتبارات القائمة. الآن في البلديات "مشّيناها".
في الانتخابات النيابية هي انتخابات ذات طابع سياسي بالدرجة الأولى. صحيح أن النائب يمثل دائرته ومنطقته، لكن بعد أن يُنتخب هو يمثل الشعب اللبناني، ومسؤوليته على المستوى الوطني، وهو جزء من حركة سياسية ومعركة سياسية وصراع سياسي على مستوى الوطن وعلى مستوى المنطقة. لذلك نحن في الترشيحات مثل بقية القوى السياسية يعني نحن وغيرنا في هذا الموضوع أيضاً نأخذ الاعتبارات نفسها. نحن نعتبر أنه بالنسبة لقواعدنا وناسنا وجمهورنا الحزب، حزب الله مثلاً، حزب الله هو الذي يمثلهم، الآن حزب الله هو الذي يمثلهم، يريد أن يرسل نواباً إلى المجلس النيابي فيختار من مسؤوليه ومن كوادره من يراه مناسباً وكفؤاً لتحمل هذه المسؤولية وهذا التمثيل. إذاً المعادلة الحقيقية عندما نحن نرشح نحن نعتبر أننا نحن نمثلكم ونختار من يمثّلنا ليكون صوتكم وصوتنا ويحمل المسؤولية في المجلس النيابي كما كان يحصل خلال كل الولايات السابقة. ولذلك عندما نختار من قلب الدائرة نحن لسنا ملزمين ببلدة معينة حتى يقال والله بعض الناس لماذا من هذه البلدة وليس من تلك؟
المدار هو مدار الأشخاص وليس مدار البلدات، أو من هذه المدينة وليس من تلك المدينة لأنه الآن في الانتخابات والجيوش الالكترونية سأتكلم عنها بعد قليل. ستُطرح الكثير من الأسئلة، لماذا من هذه المدينة وليس من تلك؟ لماذا من هذه البلدة وليس من تلك؟ لماذا من هذه العائلة وليس من تلك العائلة؟ لماذا من هذه العشيرة وليس من تلك العشيرة؟ هؤلاء الإخوة نحن نختارهم لأشخاصهم لانهم يمثلون حزب الله، ونحن نقول: نقدم أنفسنا ممثلين لكم إن قبلتم بنا، وإن رضيتم أن نمثلكم، هذه هي الحيثيات الحقيقية، لاختيار الأشخاص، طبعاً الأصل ما أمكن والأفضل والأحسن بلا نقاش أن نختار من داخل الدائرة الانتخابية لكن أحياناً كما يحصل معنا أو مع بعض القوى السياسية ورأيتم حتى الترشيحات اليوم الظهر يعني، أنه في بعض الدوائر لمصالح سياسية وانتخابية ترتبط بالدائرة نفسها، أو ترتبط بالقوة السياسية المعنية بهذا الترشيح قد يذهب الإنسان إلى خيار ويرشح أشخاصاً من خارج الدائرة نفسها، وإن كان لهؤلاء الأشخاص حضورهم وفعاليتهم واحترامهم وتقديرهم في هذه الدائرة.
هذه الحيثية الأساسية التي نحن ننطلق منها في ترشيح الأشخاص.
أمر أخير قبل إعلان الأسماء، لأنني أنا بنائي الليلة أن لا أطيل عليكم، أمر أخير أريد أن ألفت إليه، أريد أن أتكلم عنه الليلة وليس في مناسبة أخرى لأن مناسبته هو إعلان الأسماء. الكل يعرف أننا نحن من سنوات نتعرض لحملة، لكن في الآونة الأخيرة هذه الحملة اشتدت. من سنوات طوال تنفق مئات ملايين الدولارات من أجل تشويه سمعة حزب الله، وتشويه صورته. وعندما نقول تشويه صورة حزب الله وسمعته فليس فقط يتحدثون عن الحزب، أن حزب الله فعل كذا وأن حزب الله يقول كذا، وإنما يذهبون إلى الأشخاص، إلى القيادات، إلى الشخصيات، إلى المسؤولين، إلى الكوادر، وهذا كان يجري وكل يوم يحصل، ومن يومين ثلاثة حصل مع بعض الإخوة، ومحاولة ترويج الشائعات عن قيادات وكوادر وشخصيات في حزب الله، أن فلاناً متورط في تجارة المخدرات وفلاناً لص فلاناً سارق وفلان... من جملة الأكاذيب والشائعات الطويلة العريضة. حسناً، خلال كل الفترة الماضية كان هذا الأمر أحياناً، نسكت عنه، أحياناً يواجَه، لكن بطبيعة الحال الآن، بعد الترشيحات ونحن ذاهبون إلى معركة انتخابية، الجيوش الالكترونية الإسرائيلية وبعض الجيوش الإلكترونية الخليجية، يوجد جيوش، يعني يوجد أناس متفرغون ويتقاضون معاشات وموظفين، ويُعطون التعليمة، وتهجم هذه الجيوش الإلكترونية. أنتم تفكرون أنه يوجد رأي عام، هو لا يوجد رأي عام، يكون هناك اسماء ومواقع يتم إدارتها من دول وحكومات ومن قوى معينة وبتمويل مركز، وهذه المعركة اليوم مفتوحة في كل الدنيا، هذه اميركا ـ ومثلما يقولون ـ وعظمتها المادية إلى الآن لا زالوا عالقين في قصة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية وأن الروس دخلوا إلى المواقع وسرّبوا معلومات وسربوا شائعات وركّبوا وفبركوا افلام إلخ... ولا زالت أميركا بأجهزتها الضخمة عالقة في هذا الملف. من الطبيعي أن نحتمل وأن نتوقع أنه من الليلة وصعودا سوف نشهد هجمة إلكترونية معينة على هذه الأسماء ومحاولة تشويه فلان وتشويه فلان وتوجيه الاتهامات إلى فلان.
أحببت أن اثير هذه النقطة وأشير إليها لأقول: أولاً، وظيفة الناس ووظيفة الإخوة والأخوات جميعاً في هذا الأمر، هو إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا. نحن لا ندعي على الإطلاق أننا نقدّم معصومين للناس، لا نحن معصومين ولا نحن نقدم معصومين، لكن نحن ندّعي أننا درسنا ملفاتنا جيداً ودرسنا أشخاصنا جيداً، المعلن وغير المعلن، ودرسنا وفتشنا وسألنا ودققناً، مع أنهم إخواننا ونعرفهم منذ ثلاثين سنة وأربعين سنة ونعرف بعض، مع ذلك سعينا أن نكون دقيقين وحريصين، ولأننا نعرف أنفسنا أننا ذاهبون إلى مواجهة حساسة بهذا المستوى وبهذا الحجم.
لذلك هؤلاء الإخوة هم بالتأكيد هم ثقتنا، هم ثقة قيادة حزب الله، هم موضع اعتمادنا وثقتنا ونحن نجدهم لائقين ومؤهلين وموثوقين لتحمل هذه المسؤولية، لكن لا نقدم أناساً معصومين ولا أناساً كاملين.
الأناس الكاملون قليلون جداً والأناس المعصومون معروفون بالنسبة إليكم، لكن في كل الأحوال أمام الهجمة التي من المتوقع أن تحصل في مكان أو آخر أنا أقول فتبينوا، لا يجوز أن تأخذ الناس بالنسبة للمرشحين ولا بالنسبة إلى المرشحين الاخرين، لا يوجد شيء، لأنه الآن سيكون هناك سوق للاتهامات وللشائعات تطال كل المرشحين في إطار المنافسة الانتخابية، نحن من جهتنا نعتبر أن إشاعة الفساد وتوزيع الاتهامات حتى للمنافسين لنا واتهامهم بما ليس فيهم بل أحياناً لاتهامهم بما فيهم إذا كان فيه محاذير أخلاقية، هو من المحرمات الشرعية، التي لا تبررها الانتخابات على الإطلاق، لكن فيما يعني قواعدنا وجمهورنا وأناسنا أنا أحببت أن ألفت إلى هذه الملاحظة وأن يحصنوا أنفسهم بأن هذه ستكون أحد العناصر الكبرى في المعركة الانتخابية القائمة والمقبلة.
حسناً، بالنسبة إلى الإخوة المرشحين نبدأ من منطقة بعلبك الهرمل المسماة بدائرة البقاع الثالثة، الأخ الدكتور حسين الحاج حسن، الأخ الدكتور علي المقداد، الأخ الدكتور السيد ابراهيم علي الموسوي، الأخ الدكتور إيهاب عروة حمادة.
طبعاً في هذا السياق أيضاً يجب أن أتوجه بالشكر والتقدير للأخ النائب والمحامي نوار الساحلي الذي عمل معنا أيضاً لسنوات طويلة في هذه الدائرة على جهوده المباركة.
دائرة زحلة، المسماة دائرة البقاع الأولى: الأخ الاستاذ أنور حسين جمعة.
دائرة بعبدا المسماة دائرة جبل لبنان الثالثة: الأخ الحاج علي عمار.
دائرة جبيل كسروان: الأخ الشيخ حسين محمد زعيتر.
دائرة بيروت الثانية: الأخ الحاج أمين شري، طبعاً الحاج أمين شري هو لا يشمله العنوان الذي تكلمت عن النواب السابقين، لأن النواب السابقين سمّينا بديلاً عنهم. الحاج أمين في المرة الماضية نحن لم نسمي بديلاً عنه، نحن سحبناه من ترشيح بيروت نتيجة تفاهم نحن وإخواننا في حركة أمل. يعني هذا لا زال ضمن المعايير التي تكلمت عنها في البداية.
دائرة الجنوب الثالثة، النبطية بنت جبيل، مرجعيون، حاصبيا: الأخ الحاج محمد رعد، الأخ الدكتور حسن فضل الله، الأخ الدكتور علي فياض.
دائرة الجنوب الثانية، صور الزهراني: الأخ السيد نواف الموسوي والأخ المهندس حسين سعيد جشي.
هؤلاء الإخوان هم إخواننا ومسؤولونا وكوادرنا وشبابنا وحجاجنا، ونحن نعرفهم منذ بدايات هذه المسيرة منذ عشرات السنين واخترناهم فقط لاعتبارات الكفاءة واللياقة والتناسب مع هذه المسؤولية، طبعاً يوجد شخصيات كثيرة في حزب الله ، مسؤولون وكوادر وقيادات هم لائقون، لكن بالنهاية نحن نريد أن نختار هذا العدد، ونريد أن نوزع أنفسنا، لا يمكننا كلنا أن نصبح نواباً ووزراء، حزب الله يوجد فيه مسؤوليات كبيرة ويتحمل أعباء جسيمة في تشكيلاته السياسية والتنظيمية والمدنية والثقافية والإعلامية، وعلينا أن نكون موجودين في كل هذه المساحات إن شاء الله.
أنا أرجو أن ينال هؤلاء الإخوة ثقتكم واعتمادكم، وإن شاء الله في لقاءات مقبلة نتحدث عن الانتخابات النيابية، عن التحالفات، عن بقية الترشيحات، عن تشكيل لوائح، عن البرنامج الانتخابي، عن الأهداف التي يجب أن نعمل لها سويا خلال السنوات المقبلة من ولاية المجلس النيابي.
موفقون إن شاء الله، أشكركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.