توجّه رئيس تكتّل نوّاب بعلبك – الهرمل النّائب حسين الموسويّ إلى فخامة الرّئيس ميشال عون وإلى سماحة السّيّد حسن نصر الله، وجيشنا اللبنانيّ ،قيادة وضبّاطاً وأفراداً،وإلى شعبنا الأبي وإلى مجاهدي المقاومة في جميع المواقع،مهنّئاً بالنصر المؤزّر على عملاء الصهاينة التكفيريّين،ومترحّماً على كلّ الشهداء الأبرار،ومتضامناً مع أهلنا ذوي العسكريّين الأسرى،سائلاً المولى أن يختم لنا جميعاً خاتمة خير وصلاح..
أضاف: لقد منّ الله على وطننا بالتحرير الثاني وطهّر جبالنا وسهولنا والوديان من أرجاس أعداء الدّين والإنسانيّة المجرمين،وأصبحنا ننعم بكلّ الأمان بفضل الدّماء الزكيّة والتضحيات الّتي بذلها الشهداء والجرحى والمجاهدون أبناء شعبنا العزيز بجيشه ومقاومته،وقد حصل هذا التوفيق رغم تشويش وتشويه الّذين يكيدون كيداً ولا يقدّمون مصلحة الوطن ولا الأمّة على مصالحهم الضيّقة وأنانياتهم وإرتباطاتهم التي بلغت حدّ التطبيع والتّحالف ما ظهر منها وما بطن مع أعداء الله والإنسان الصهاينة المغتصبين قدسنا ومقدّساتنا وآمال أجيالنا..
إنّنا نهيب بأبناء أمّتنا وأحرار العالم- تابع النائب الموسويّ- أن يقفوا موقفاً حازماً موحّداً ونهائيّاً في وجه المخطّطات الأميركيّة الصهيونيّة الهدّامة الّتي استهدفت وما زالت تستهدف الشعوب الحرّة والتي قد تطيح بكلّ الحقوق والمبادىء والقيم إن لم يسارع الغافلون المخدوعون إلى الإلتحاق بمحور المقاومة الّذي لن تمنعه الحدود المصطنعة من التّصدّي بوعي ومسؤوليّة وقوّة لقوى الإستكبار والطغيان حتّى إسقاطها وإجهاض مشاريعها الظالمة...
وختم رئيس تكتّل نوّاب بعلبك الهرمل: لنتذكّر أنّ فرعون وكلّ سحرته والأفاعي لم يصمدوا إلاّ ثواني معدودة أمام عصا موسى كليم الله،وهكذا فإنّ عصا موسى الصدر الّتي توهّم القذّافيّ وشركاؤه العملاء السحرة الآخرون أنّها تكسّرت،فإنّ عصا موسى الصدر،إمام المقاومة، قد بدّدت أمس آخر بؤرة من أفاعي التّكفير الّتي اتخذت أوكاراً لها في الجرود اللبنانيّة السوريّة ولن تهدأ قبل أن تنجز المهمّة الأخيرة عندما تستعاد السيادة والحرّيّة كاملة للأمّة جميعاً لتعود خير أمّة أخرجت للناس