وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة السلطانية الجنوبية، شدد الشيخ قاووق على أن استمرار احتلال جبهة النصرة وداعش لأراضٍ لبنانية، يُشكل تحدياً وانتهاكاً لكل السيادة والحرية والكرامة في لبنان، وتهديداً مستمراً وحقيقياً لكل اللبنانيين، وإذا كان هناك لبنانياً لا يستشعر الخطر من جبهة النصرة وداعش، فهو متّهم أو متجاهل لخطرهما، لأنهما يشكلان خطراً على كل اللبنانيين دون استثناء.
واعتبر الشيخ قاووق أن أزمة النازحين السوريين هي أزمة كبيرة بحجم الوطن، وإنسانية لا يمكن تجاهلها، وهي تخنق لبنان وتضغط على اللبنانيين في أمنهم واستقرارهم واقتصادهم ومعيشتهم، وعليه فإن غالبية اللبنانيين تريد الإسراع في معالجتها، ولكن هناك قوى تلتزم بالفيتو السعودي الذي يرفض التواصل مع الدولة في سوريا، مطالباً الإسراع في معالجة أزمة النازحين لتأمين عودتهم الاختيارية إلى بلدهم أو إلى أي بلد آخر، لأن هذه الأزمة تضغط على جميع اللبنانيين، ويجب أن تعالج بخلفية وطنية بعيداً عن الإملاءات السعودية.