أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله سماحة الشيخ حسن بغدادي على أهمية تظافر الجهود في حماية الحدود الشرقية للبلاد من خلال القضاء على وجود الارهابيين في الجرود، معتبراً أنّ تواجدهم يُشكّل عبئاً على لبنان وخطراً على القرى اللبنانية المجاورة، كما نوّه بالضربة الاستباقية التي قام بها الجيش اللبناني ضد الارهابيين الذين تسللوا إلى مخيمات المهجرين السوريين. 

 وتوقف عند الانتصارات التي تحققت في العراق، واصفاً إياها بأنها في ساعاتها الأخيرة، ومعتبراً أنّ هذا الانتصار الالهي المدوّي على المشروع الأمريكي في المنطقة من بوابة العراق قد قطع الطريق أمام الأمريكيين وأدواتهم، فلو قُدّر لهم الإمساك بالموصل وبقية المناطق العراقية، لكانت أوضاع العراقيين في أسوء حالاتها. 

وأضاف: اليوم نشاهد هذه الهزيمة الثانية للأمريكيين بعد هزيمتهم على أثر احتلال العراق عام ٢٠٠٣ م. والمهم بالموضوع أنّ كافة القوى من المرجعية الدينية إلى الجيش والمقاومة بمختلف فصائلها ساهمت جميعاً بإنجاز هذا التحرير.

آملاً أن يُستكمل هذا الإنجاز في سوريا، وبهذا يُعلن الانتصار الكبير على المشروع الأمريكي وأدواته التكفيريين وبعض الانظمة التابعة لهم في المنطقة. 

كلام الشيخ حسن بغدادي جاء خلال لقاءٍ فكري في قاعة جمعية الامام الصادق (ع) في بلدة أنصار الجنوبية.