وقال السّيد الموسويّ في ندوته القرآنيّة في بلدة النّبي شيت :
إنّ الكيان الغاصب يسعى مدعوماً من الغرب الأميركيّ والأوروبيّ ومستفيداً من خيانة بعض الحكّام العرب واستسلامهم إلى المزيد من الإحتلال الإستيطانيّ والتّوسّع والتّهويد لكلّ فلسطين وإبادة قضيّة شعبها وحرمانه حقّه في الحياة في أرضه الّتي كانت وستبقى أرضه مهما طال زمن الإحتلال.. وهذا يقتضي من كلّ الحركات الإسلاميّة أن لا تنأى بنفسها عن فلسطين،وأن تغلّب المبادىء على المصالح،وأن يكون في رأس أولوياّتها،الدّفاع عن بيت المقدس، وإعادة الحقّ السّليب إلى أصحابه..
ولا يكون ذلك- ختم النّائب حسين الموسويّ- بإستجداء التّسويات والمعاهدات مع العدوّ ولا بالتّنازل عن ثروات الشّعوب ومدّخراتها لصالح الطغاة المجرمين ونسائهم ،بل بالمقاومة التي أثبتت بحقّ أنّها حاضر الأمّة ومستقبلها،ولا يمكن الإستغناء عنها في مواجهة العدوانيّة الصهيونيّة وأدواتها من التّكفيريّين والّتي تتهدّد الإنسانيّة جمعاء.. فمن ترك المقاومة ألبسه الله ثوب الذّلّ والعار،وسلاحها باق ما دامت إسرائيل باقية تحتلّ الأرض والمقدّسات وترتهن الإنسان والمصائر والأمصار...