دعا نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش: العالم والشعوب وخاصة الأوروبية والغربية التي يضرب الإرهاب التكفيري بعض بلدانها لتسأل حكوماتها عن حقيقة ومصدر هذا الإرهاب، ومن هي الدول الراعية له لأن هذه الحكومات تعرف حق المعرفة أن السعودية هي المنتج الحقيقي لهذا الارهاب ومعها بعض الأنظمة العربية في الخليج، معتبراً: أن الفكر الوهابي المتطرف الذي تحتضنه السعودية وتغذيه هو مصدر الخطر على العالم، لافتاً: الى أن داعش هي نتاج هذا الفكر، فداعش تأسيسه سعودي، وفكره سعودي وماله سعودي وإدارته وأمراؤه سعوديون، والسعودية كانت تراهن عليه لاسقاط النظام في سوريا، ولضرب إيران، وللقضاء على حركات المقاومة في لبنان وفلسطين.
وقال في خطبة الجمعة: العالم مدعو أكثر من أي وقت مضى للبحث بشكل جدي وواقعي وموضوعي عن مصدر هذا الفكر وهذه الايديولوجية.. ومن الذي يصدر الفتاوى التي تبيح لهذه الجماعات القتل وارتكاب الجرائم؟ ومن الراعي الحقيقي لهؤلاء الذي يمدهم بالمال والسلاح وكل وسائل القتل والتدمير؟ ومن هم الذين يفجرون أنفسهم في الناس؟ وما هي هويتهم وجنسيتهم وأين تربوا؟ ومن أي مدارس تخرجوا؟
وأضاف: شعوب العالم وخاصة الأوروبية والغربية مدعوة بعد تفشي ظاهرة الإرهاب في بعض بلدانها لتسأل حكوماتها عن حقيقة ما يجري ، ومن هي الدول الراعية للارهاب لأن هذه الحكومات تعرف حق المعرفة أن السعودية هي المنتج الحقيقي لهذا الارهاب وكذلك الأنظمة العربية في الخليج.
وأشار : الى أن أكثر الانتحاريين وكذلك الأشخاص الذين يقودون الجماعات الارهابية هم من السعودية، وأكثر فتاوى التكفير والفضائيات التكفيرية الفتنوية تمول من السعودية، كما أن أكثر الأزمات والحروب في المنطقة سببها السعودية كما في اليمن والبحرين وسوريا والعراق وغيره. معتبراً: أن الوهابية السعودية هي سبب كل المآسي التي تحصل على صعيد الإرهاب ليس في العالم العربي والاسلامي فقط بل في كل العالم.
مؤكداً: أن محاولات السعودية لتبرئة نفسها من تهمة الارهاب ورعاية الارهابيين لن تجدي نفعاً، فالأمور واضحة ومكشوفة ويعرفها العالم، كما تعرفها الدول والحكومات والرؤساء ، ولكن السعودية تشتري سكوتهم بأموالها وبالصفقات الإقتصادية وصفقات السلاح كما حصل مؤخراً مع أميركا والرئيس ترامب. مشدداً: على أن في أمريكا يعرفون تماماً بأن السعودية هي مصدر الفكر المتطرف والارهابي، فهناك ملفات قضائية بحق أمراء سعوديين متهمين بأحداث 11 أيلول، كما أن هناك شهادات لمسؤولين أمريكيين أمام الكونغرس بدعم السعودية للإرهاب، وقد نشر مؤخراً موقع ويكيلكس اعتراف هيلاري كلينتون بأن السعودية وقطر تقدمان الدعم المالي واللوجستي لداعش والجماعات المتطرفة الأخرى.