أمريكا لا تتحمل بأن ربيبتها إسرائيل في موقع صعب، ولا تقبل أن ترتفع أصوات أو رؤوس لتقول أنها تريد أن تكون مستقلة وأن تسترد الأرض وتحفظ الكرامة، ولذا هم يواجهون ويحاولون الضغط علينا بأساليب مختلفة.
لكن ليكن معلوماً لو إجتمعت الدنيا علينا لن تثنينا عن عزمنا في أن نبقى الشعلة المضيئة التي تعمل لتحرير الأرض وتحقيق الإستقلال ورفض التبعية مهما كانت الكلفة، فقد عاهدنا الله تعالى إما النصر وإما الشهادة ولا محل للإستسلام مهما كانت الصعوبات والتعقيدات. هذا الإحترام الذي ترونه للبنان من قبل العالم وهذه المكانة الذي اتخذها لبنان والاستقرار الذي نعيش فيه كله ببركة إنتصارات المقاومة ومعها الجيش والشعب في ثلاثية القوة الذي منعت إسرائيل وأمريكا من تحقيق أهدافهما، عندما عجزوا معنا مباشرةً في لبنان أرسلوا التكفيريين من بوابة سوريا فذهبنا نقاتلهم هناك كي نمنعهم من الوصول إلى بلادنا وفضحنا التكفيريين وكشفنا أنهم إرهابيون ومنعناهم من الامتداد وحررنا أرضنا منهم، ثم تبين للأميركيين أن التكفيريين هؤلاء لا يصلحون من أجل تحقيق أهدافهم فبدأوا يفكرون في ضربهم لأنهم فشلوا في تحقيق الأهداف التي يريدونها منهم، الوحيدون الذين تصدوا لهم هم جماعة محور المقاومة.
على كل حال ليعلموا: نحن جماعة اخترنا طريقنا بإيماننا وإرداتنا وسنستمر بتحرير الأرض وتأمين العزة والكرامة وتوفير الأجواء الملائمة لأجيالنا لتتربى تربية صالحة في طاعة الله تعالى.