
وأكد سماحة السيد هاشم صفي الدين على أهمية العمل التطوعي وخاصّة الذي يصبّ في خدمة الناس، فهو من مصاديق تقديم النموذج الإسلامي الأصيل، مشيراً إلى أن أميركا تعمل على حصار مجتمع المقاومة ولكنها تعلم أن هذا المجتمع لن يتأثر بتلك الضغوط جرّاء القيم والثقافة الحاضنة، وعمل لجان الأحياء ينصبّ على هذه البيئة أيضاً.
أما في الشق السياسي أكد سماحته أن الغرب والأعداء يسعون لفصل المقاومة عن الناس مشيراً إلى أنّ ما حصل في سوريا منذ أيامٍ يصبّ في هذا المصبّ، لافتاً إلى أن كل الدّعايات الأميركية لن تؤثر في المقاومة وشعبها.
وفي السياق ذاته، أوضح سماحته أن أميركا اليوم تقف أمام حقيقة أن داعش ستنتهي والنصرة إلى زوال، وبالتالي عليها أن تفكّر في البديل، فمَن صنعه الأميركي لم يحقق له الأهداف، وهذه نقطة ضعف له، بل توضّح أن المقاومة جاهزة للرّد على امتداد سوريا وعلى امتداد كل المنطقة، مؤكّداً: "أننا لا يمكن أن نقف وقفة المتفرّج أمام أي تهديد يطال سوريا ومحور المقاومة، بل من الطبيعي أن نكون في الموقع المتقدم لمواجهة كل هذه التحديات مهما كان حجمها".
وختم سماحته بتأكيده على ضرورة إنتاج قانون انتخابي في لبنان يلبّي بالحدّ الأدنى تطلعات الناس الذين يأسوا من الطبقة السياسية المليئة بالعيوب.