وفي الموضوع السوري رأى الشيخ دعموش: ان الحل السياسي لم ينضج بعد، وان المفاوضات التي تجري في جينيف انما هي لتقطيع الوقت بانتظار تبلور الموقف الاميركي والتفاهمات التي يمكن ان تحصل بينه وبين الروسي بشأن الحل في سوريا.
وأشار: الى ان الهدف الاساسي من الاندفاعة الاميركية باتجاه الرقة والمناطق الواقعة بالقرب من الحدود السورية العراقية ليس القضاء على داعش فقط بل السيطرة على طول خط الحدود السورية مع العراق وايجاد موطئ قدم في الاراضي السورية ومناطق نفوذ اضافية لقطع التواصل البري بين دول محور المقاومة من ايران مروراً بالعراق فسوريا وصولاً الى لبنان.
ورداً على سؤال، فقد استبعد الشيخ دعموش: قيام اسرائيل بحرب واسعة ضد لبنان في الوقت المنظور، لانها عاجزة عن تحقيق نصر فيها وغير قادرة على تحمل كلفتها خصوصا في ظل المعادلات الردعية الجديدة التي رسمها سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والتي كشفت عن تصميم وعزم المقاومة على ضرب نقاط حيوية في داخل الكيان الصهيوني، كمحطة الامونيا في حيفا والمفاعل النووي في ديمونا، في حال أقدم العدو على شن حرب ضد لبنان.
وجدد الشيخ دعموش التأكيد: على موقف حزب الله الرافض لاي زيادة ضريبية تطال الفقراء، داعياً: لاقرار سلسلة الرتب والرواتب باسرع وقت وتمويلها من غير جيوب الفقراء.