وخلال رعاية حفل نظّمته مدارس المصطفى في النبطية للفتيات اللواتي بلغنّ سنَّ التكليف أضاف عندما نتحدث عن "حَشْرة إنتخابية" فإنّ ذلك لا يعني فريقا دون آخر ، وإنّما يعني الجميع ، لأنّ كل اللبنانيين والوطن في خطر الإنزلاق نحو المجهول ، وأرجع السبب الرئيسي في عدم الإتفاق على هذا القانون إلى تمترس كل فريق بموقفه مما جعل المسار معقدا ، موضحا أن مسار الإتفاق على قانون إنتخابي جديد يتعقد أكثر فأكثر ، ونقترب كلبنانيين من إنتهاء المهل ، وبالتالي ندحل في المجهول ، لافتا إلى أن حرص حزب الله على إنقاذ البلد هو السبب في إستمرار المساعي واللقاءات والحوارات من أجل الإتفاق على قانون إنتخابي جديد يضمن صحة وعدالة التمثيل .
من جانب آخر أكد " قاووق" أنّ لبنان القوي لا يستجدي أمنه من أحد ، فلبنان القوي بالجيش والمقاومة يحمي السيادة ويستعيد الأرض ويعطي درسا للقمم العربية كيف نحرر فلسطين وكيف ننتصر لفلسطين .
وفي الشأن اليمني قال فضيلته إننا وعلى أبواب القمة العربية يحق لنا أن نتساءل بعد سنتين على العدوان السعودي على اليمن ، هل أن الغزو السعودي لليمن هو إعتدال إسلامي أو عربي ؟ هل كانت المجازر بحق الأطفال والنساء والمدنيين في صنعاء ومدن اليمن هي إعتدال عربي وإسلامي سعودي ؟! تابع تساؤلاته أين القمة العربية عن نصرة وحماية أقدم شعب عربي في اليمن ؟ ، وإلى متى تستمر هذه المأساة التي تحدث عنها تقرير الأمم المتحدة منذرا بالمجاعة التي تهدد عشرة ملايين إنسان ، فمن الذي يسبِّب المجاعة لشعب اليمن ؟ وما هويته ووجهه وهل إسمه مجهول ، مشددا على أنّ الذي يسبب المجازر والمجاعة لشعب اليمن معروف الهوية والإسم ، موجها في ختام كلمته التحية لشعب اليمن على صموده لسنتين أمام الغزو الخارجي في صمود تاريخي أسطوري ، وهو إنتصار أسقط القناع المزيّف بإسم العروبة والإسلام عن وجوه المعتدين على شعب اليمن .