
رأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن الأمر في القانون الانتخابي يحتاج فقط إلى جهد واحد، ألا وهو الإيمان بأن الانتخابات هي عملية تنافسية حقيقية تنتج تمثيلاً حقيقياً وعادلاً، وعليه فإذا انطلقنا من هذه القاعدة سنصل إلى القانون العادل والطبيعي الذي يؤمن تمثيلاً صحيحاً، وأما إذا انطلقنا من قاعدة الحصول على قانون انتخابي من عقلية المحاصصة، أي أن يؤمن البعض الحصة النيابية التي يريدها سلفاً، فهذا ليس قانوناً انتخابياً ولا حتى عملية انتخاب، معتبراً أنه لا يمكن أن يكون هناك حل مرضي للجميع طالما هناك عقلية متخلفة على مستوى الانتخاب وما هو متوقع من القانون الانتخابي.
وأكد السيد صفي الدين أن المقاومة التي سارت طوال كل هذه التجربة بعقل وإيمان وتجربة ومعرفة وصنع المعادلات، هي اليوم كما في الأمس، وكما في كل يوم، وكما غدا وفي كل الأيام والأشهر الآتية، قوية وحاضرة ومستعدة لمواجهة العدو عند ارتكابه أية حماقة أو خطأ، وستنزل به هزيمة جديدة، إلاّ أن الهزائم التي ستأتي ستكون نتائجها أعظم من كل ما سبق، ولذا نحن في مواجهة الإسرائيلي أو أي مشروع إسرائيلي قائم، حاضرون وموجودون بسلاحنا وصواريخنا وقوتنا، وأيدينا دائماً على الزناد، ولا يمكننا أن نترك العدو يعتدي على بلداننا أو على مناطقنا دون أن يكون الرد سريعاً وقوياً هذه المرة.