
وفي كلمة له خلال رعايته إحتفال عيد المعلم الذي أقامه تجمع المعلمين في التعبئة التربوية في ثانوية حسن كامل الصباح في النبطية قال إننا أمام إستحقاق قد يُسهم في تطوير أوضاع البلد ، لكننا أيضا وكما إختلفنا على المُتَرتبات بشأن تقرير ما يلزم للسلسلة سنختلف على قانون الإنتخاب ، مشيراً إلى الصيغ التي طُرحت حتى الآن ، وكانت تتعرض للتعثر ، موضحا أن حزب الله لا يعرقل أي صيغة لأي قانون إنتخاب ، لكنه يعرقل الصيغ التي لا تريد قانونا للإنتخاب ، والتي تريد لبنان مزرعة تتقاسمها الأزلام ، وهذا ما نرفضه بإسمكم .
تابع " رعد" أننا عندما نُصرُّ على النسبية الكاملة في قانون الإنتخاب فإنّما نقوم بذلك لأننا نريد صحة التمثيل ، معربا عن قناعته بأنّه لا صيغة توفِّر صحة تمثيل في أيِّ قانون إنتخابي لا يعتمد النسبية الكاملة ، وليغرِّد من يغرِّد أينما شاء وكيفما يشاء ، لكنّ موقفنا واضح وسنبقى عليه إلى أن نتوافق على قانون جديد للإنتخابات تعتمد النسبية الكاملة ، نناقش بعدها في الدوائر الموسّعة إذا شئتم ، موضحا أن ذلك ليس من باب العناد ، لكنّنا على قناعة تامّة بأن الفرصة في هذا الوقت سانحة من أجل أن نُحدِث التغيير المطلوب ، والتغيير برأينا ليس شعارا ، بل هو ممارسه ومعادلة ، والتغيير فيه اصطفاف ومعرفة للحدود ، ولا يتمُّ بالحفاظ على الأحجام السابقة ، والتغيير لا يفترض أيضا تقليص الأحجام السابقة ، كما لا يفترض تضخيم بعض الأحجام اللاحقة ، وخلص إلى القول التغيير يستلزم وضع النقاط على الحروف وإعطاء كل ذي حق حقه ، ومعرفة التمثيل الحقيقي عبر أصوات الشعب اللبناني التي تنزل في الصناديق.