لا تقتصر التربية على البيت ولا على المدرسة، فالمجتمع مسؤول أن يربي والسياسي مسؤول أن يربي والإعلام مسؤول أن يربي والجميع شركاء في التربية خاصاً في هذا الزمن المعاصر.
نحن نلاحظ أن البيئة الإعلامية لبعض القنوات التلفزيونية وبعض البرامج تحاول أن تبحث عن كل أشكال إفساد الجيل أو عرض المشاهد المخلة بالآداب العامة تحت عنوان حرية الرأي.
الإعلام مسؤول تربوي وبالتالي هؤلاء الأطفال والأولاد من حقهم أن يعيشوا في بيئة إعلامية نظيفة، من حقهم أن يتعرفوا على ما يُصلح حياتهم، الجميع يتحمل مسؤولية نظافة البيئة الإعلامية والإجتماعية والسياسية والنفسية.
نحن نتحدث عن الحرام، نقول هذه الأعمال حرام ولا تجوز شرعاً، ولكن حتى أولئك الذين لا يحملون أفكارنا ضجوا من بعض العروضات وقالوا عنها بأنها مخلة بالآداب ولا تتناسب مع كرامة الإنسان، إذاً لماذا تبقى هذه الصورة السيئة التي تربي بطريقة خاطئة.