لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش خلال إحتفال للهيئات النسائية بمناسبة شهادة السيدة فاطمة الزهراء (ع): إلى أن أحد أهداف التهديد والتصعيد الأخير الذي يقوده الأميركي والإسرائيلي والسعودي ضد إيران وحزب الله هو منعهما من الإنتصار في الصراع الدائر ضد الجماعات الإرهابية, والضغط عليهما للخروج من سوريا, وبالتالي تمكين أدواتهم الإرهابيين من السيطرة الكاملة عليها, والأهم هو إبعاد حزب الله عن الجولان لأن وجوده يشكل تهديداً مباشراً لإسرائيل.

وأوضح: بأن حزب الله دخل إلى سوريا للدفاع عن المقدسات ومنع العصابات التكفيرية من التمدد إلى قرانا وبلداتنا وحماية لبنان. مضيفاً:  أن المشروع التكفيري لا يستهدف السيطرة على سوريا وحدها بل يستهدف كل دول المنطقة.

وقال: إن الواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني فرض علينا أن نكون في سوريا لمواجهة الإرهاب التكفيري وسنبقى  طالما هذا الواجب يفرض علينا البقاء.

ورأى: أن التهديد والتلويح بفرض عقوبات لن يخيفنا, فهم جربوا ذلك في السابق وفشلوا, مؤكداً: أن ما فشل فيه بوش وأوباما وألمرت وباراك وغيرهم لن ينجح فيه ترامب ونتانياهو.

وشدد: على أن من يستقوي أو يراهن من الأنظمة العربية على ترامب ونتانياهو وسياساتهما وعقوباتهما لتغيير موقفنا فإنما يراهن على سراب, فنحن لا نخاف التهديدات ولا نخضع بالعقوبات, وسيصاب هؤلاء بالإحباط واليأس مجدداً, ولن يحصدوا سوى المزيد من خيبات الأمل والفشل.