شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض على أهمية إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وفق قانون انتخابي جديد، داعياً إلى عدم قطع الأمل في الوصول إلى قانون جديد بالرغم من ضيق المهل، لا سيما وأن الأمر يحتاج إلى مزيد من المرونة وتحكيم المصلحة الوطنية والواقعية من القوى التي تخاصم النسبية.
وخلال رعايته حملة تشجير في بلدة مركبا الجنوبية والتي تأتي ضمن حملة غرس مليون شجرة، اعتبر النائب فياض أن بدائل عدم الوصول إلى قانون انتخابي جديد هي إشكالية برمتها، وستترك تأثيرات سلبية على الواقع السياسي اللبناني، كما أن عدم القدرة على الوصول إلى قانون جديد، تعني عجز اللبنانيين عن التفاهم على هذه القضية التي تضاف إلى مجموعة القضايا الكبرى المختلف عليها مثل تطبيق الطائف في بنوده الإصلاحية، والقضايا الأخرى التي تتصل بموقع لبنان وعلاقاته الخارجية.
ورأى النائب فياض أن العقلانية في التفكير، والانحكام للمصالح الوطنية وليس الطائفية أو الفئوية، هما شرطان من أجل أن يكون التفاهم منتجاً، وعليه فإننا نهيب بالقوى كافة، أن تبدي مزيداً من المرونة والإيجابية في مناقشة قانون الانتخاب، علماً أننا كفريق معني تجاوزنا مع النقاش الكثير من الصيغ، وأبدينا الاستعداد للموافقة على بعض الأفكار التي لم تكن واردة في حساباتنا تسهيلاً للوصول إلى قانون يتفاهم عليه الجميع.