كلمة رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي في لقاء أعضاء المجالس البلدية والإختيارية في مجمع الإمام الحسن المجتبى عليه السلام- الحدث
برعاية وحضور رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين أقامت مديرية العمل البلدي في حزب الله – منطقة بيروت اللقاء الخاص بأعضاء المجالس البلدية والإختيارية تحت عنوان "سياسات ورؤية حزب الله للعمل البلدي والإختياري" وذلك في مجمع الإمام الحسن المجتبى عليه السلام- الحدث، بحضور رؤساء وأعضاء المجالس البلدية والإختيارية في الضاحية والجبل والساحل. كما وحضر اللقاء نواب وفعاليات المنطقة.
استهل سماحة السيد هاشم صفي الدين كلمته بأهمية خدمة الناس وما لها من أجرٍ كبير يقرب صاحبها إلى الله تعالى، ثم أشار مباشرة إلى أهم مقومات النجاح في العمل البلدي فكانت على الشكل التالي:
1. التخطيط الواقعي المسبق والمراقبة الدائمة لإنجاز المخططات
2. العمل بروح الفريق الواحد.
3. تحديد الأولويات في ظل محدودية الإمكانيات.
4. الإقتراب من واقع المواطنين أكثر مع الحرص على الصدق في التعامل معهم.
5. الحفاظ على التماسك الإجتماعي وترك الإختلافات.
6. عكس روح ثقافتنا وتاريخنا من خلال أعمالنا التنموية.
7. الإستفادة من تجارب كل الناس، وإدراك كيفية اقتناص الفرص.
وعن منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت اعتبر سماحته أنها تمثل نقطة ارتكاز مهمة في حضورها السياسي، كونها تحمل تاريخاً أصيلاً في مواجهة العدو الصهيوني، والآن في مواجهة الخطر الإرهابي، مشيراً إلى أنها اليوم تضم أكبر تجمع سكاني في لبنان، لذلك هي بحاجة إلى متابعة عالية، مع العلم أنّ هناك ملفات كثيرة تمّ العمل عليها سابقاً ولكن تحتاج إلى إستكمال. وأكد سماحته أنه يجب رسم رؤية واضحة لتحقيق نهضة شاملة والتصدي لمعالجة الكثير من الملفات، هذا بالإضافة إلى فتح العلاقات مع كل الجهات والتعامل معها لتحقيق تقدم ملموس يرضي الجميع، وتشكيل لجان خاصة لهذه الملفات تعمل لتقديم دراسات وإجراءات واقعية..
قبل الختام شدد سماحته على مشكلة معالجة النفايات في البلد ، قائلاً بوجود كسل في متابعة هذا الموضوع، مشيراً إلى أن حزب الله لن يقبل أن تكون النفايات في الطرقات في الضاحية، كما ولن يقبل التلكؤ في إيجاد الحلول الإستراتيجية للضاحية والجبل وبيروت الإدارية. كما وأشار إلى ضرورة معالجة موضوع الازدحام وتعزيز النقل المشترك، وتنظيم حركة الدراجات النارية، مشيراً إلى ضرورة الإلتفات إلى موضوع التعدي على الأرصفة لأنها تشكل جزءاً من الملك العام.
في الختام أشار سماحته إلى أن الدولة اللبنانية لا تملك أي حجة بعدم التدخل وبإيجاد الحلول في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت التي لطالما كانت داعمة لوزاراتها، لافتاً إلى ضرورة تفعيل هذه الدولة لأجهزتها الرقابية للمساعدة في حل بؤر الفساد التي تفتك بالمجتمع، كما وطالب الوزارات كلها بتحمل المسؤولية الكاملة تجاه كل هذه الملفات لأنه بات من غير المسموح الإستمرار بالإهمال...