عقدت كتلة الوفاء للمقاومة اجتماعها الدوري بمقرها في حارة حريك, وذلك بعد ظهر اليوم الخميس تاريخ 1/12/2016 برئاسة النائب محمد رعد وحضور أعضائها.
استهلت الكتلة جلستها باستحضار القيم الالهية والدور الرسالي العظيم لنبي الرحمة والهدى وسيد المرسلين محمد (ص).
1- تتوجه الكتلة بالتهنئة الى الجيش اللبناني واستخباراته العسكرية على الانجازات الامنية المتواصلة في كشف شبكات الارهاب التكفيري وملاحقة المجرمين والقتلة الذين اعتدوا على امن اللبنانيين, وتحيي ما قام به الجيش خاصة لجهة القاء القبض على المجموعة الارهابية في عرسال المسؤولة عن خطف العسكريين اللبنانيين, والاعتداء على مراكز الجيش, وعن ارسال السيارات المفخخة التي اوقعت عشرات الشهداء والجرحى في المناطق اللبنانية, بما يؤكد من جديد أن الذين ارتكبوا اعمال التفجير ضد اللبنانيين والذين استهدفوا جيشنا الوطني لن يفلتوا من العقاب.
2- تجدد الكتلة دعوتها للاسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجامعة ولا ترى مبرراً للتأخير خصوصاً بأن العقبات المتبقية ليست عصية على الحل, كما تؤكد الكتلة مجدداً على ضرورة توسعة قاعدة التمثيل ليشمل كل المكّونات السياسية في لبنان.
3- ترى الكتلة أن اقرار قانون انتخاب جديد يؤمن عدالة التمثيل هو المدخل الضروري لاعادة بناء دولة الشراكة الحقيقية, والاصلاح الفعلي, وتستهجن المماطلة الحالية والسابقة في انجاز القانون المنشود وكأن المقصود هو احباط الشعب اللبناني وتجاهل ارادته في رفض التمديد ورفض قانون الستين الذي يشكل اعتماده تعطيلاً لكل مشاريع النهوض بالدولة واعادة بناء مؤسساتها على اسس سليمة.
4- توقفت الكتلة عند بعض الممارسات في عدد من الوزارات لجهة التوظيف الاستنسابي او منع الناجحين في مجلس الخدمة المدنية من الالتحاق بوظائفهم خلافاً للقانون, واذ تنبه الكتلة الى مخاطر هذه الممارسات فإنها تدعو الى وضع حد فوري لها والعودة الى القوانين المرعية الاجراء التي هي وحدها المرجعية الصالحة في هذا الشأن.
5- ان ما تقوم به الجماعات التكفيرية المهزومة في الموصل وفي شرق حلب من اعمال قتل وحصار للمدنيين واتخاذهم دروعاً بشرية يظهر طبيعتها الوحشية وحقيقة مشروعها التدميري الذي تنامى بفعل سياسات الدعم من رعاتها الدوليين والاقليميين.
6- تعرب الكتلة عن مشاركتها للشعب الكوبي الصديق مشاعر الاسى لفقده الزعيم المناضل فيديل كاسترو الذي يمثل رمزاً للحركة التحررية وعنواناً لتجربة ثورية جريئة في القرن العشرين تركت تأثيراً في مجمل الحركات المناهضة لسياسات العدوان والارهاب التي تمارسها وترعاها الادارات الامريكية المتعاقبة.