بمناسبة يوم الغدير الأغر وعلى مشارف السنة الهجرية الجديدة واطلالة الأول من شهر محرم الحرام, تتوجه الكتلة الى المسلمين كافة واللبنانيين خاصة, بالدعوة الى تجديد الالتزام بالقيم والمفاهيم النبوية القويمة التي أحدثت في تاريخ البشرية عموماً والعرب خصوصاً, تحولاً حضارياً مذهلاً على مستوى الفكر والاخلاق والنظم والأداء بقيادة النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله والأئمة الاطهار من أهل بيته عليهم السلام وصحبه المنتجبين الذين حفظوا الدين وصانوا مضامينه الصحيحة من كل تحريف أو تشويه, وبذلوا أرواحهم من أجل تصويب تطبيقه وحماية نقائه وأصالته ونهجه من كل الانحرافات والتشوهات.
بعد ذلك ناقشت الكتلة جملة من التطورات والاحداث التي استجدت في لبنان والمنطقة وخلصت الى ما يأتي:
1- تعتبر الكتلة إن التقدم الذي أنجزته لجنة الاعلام والاتصالات النيابية على صعيد كشف قضية الاعتداء على المال العام في مجال التخابر الدولي غير الشرعي وصولاً الى ادعاء النيابة العامة المالية على المتهمين واحالة الملف الى القضاء لاصدار حكمه, هو مؤشر ايجابي ينبغي التأسيس عليه للوصول الى معاقبة كل المتورطين... وتؤكد الكتلة على ضرورة متابعة اللجنة للمخالفات والانتهاكات في موضوع الانترنت غير الشرعي من اجل كشف الوقائع المالية والادارية والأمنية المتصلة به, مجددة دعوتها القضاء المختص للقيام بدوره المطلوب من دون أي تردد أو إبطاء.
2- ترى الكتلة أن على القوى السياسية المعنية بتفعيل عمل المؤسسات الدستورية كافة, أن تبذل مزيداً من الجهود الجدية في جو من الحرص الايجابي على تذليل كل العوائق والموانع امام مشاركة كل ممثلي المكونات اللبنانية في الحكومة وترى في استئناف جلسات هيئة الحوار الوطني ضرورة وطنية في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد.
4- تجدد الكتلة موقفها بأن الحل المطلوب للأزمة في سوريا هو الحل السياسي الذي يحفظ وحدة سوريا ويحترم سيادتها الوطنية ويوفر للشعب السوري الاستقرار اللازم لممارسة حقه في اختيار نظامه السياسي واقرار الاصلاحات الوطنية المطلوبة.