كلمة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد خلال الإحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله بمناسبة ذكرى مرور ثلاثة أيام على استشهاد الأخ المجاهد علي نبيل حمدان (شهيد) في مجمع بلدة كفرملكي
رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن بعض دهاقنة السلطة والسياسة في عالمنا العربي يمنحون الإرهاب نكهة الإسلام لهؤلاء حين يمولونهم ويدعمونهم ويسهّلون لهم التسليح والعبور، السُنّة في مصر والجزائر وتونس والمغرب العربي كله والسنة في شعوب المنطقة لا يقبلون النهج التكفيري الإرهابي، مدرسة الإرهاب التكفيري هي مدرسةٌ شاذة عن كل مدارس أهل السنة، نحن نواجه الذين أخرجوا هؤلاء التكفيريين وكشفوا عن حقدهم ضد المقاومة لأنهم كانوا قد بدأوا يصافحون الإسرائيلي تحت الطاولة تمهيداً لمصالحته فوق الطاولة، لكن حرب تموز قسمت ظهر البعير، فضحتهم، كشفت خداعهم وكذبهم على شعوبهم وكشفت تقصيرهم وبيعهم لقضية فلسطين بل لقضايا الحق والعدل في العالم.
كلام النائب رعد جاء خلال الإحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله بمناسبة ذكرى مرور ثلاثة أيام على استشهاد الأخ المجاهد علي نبيل حمدان (شهيد) في مجمع بلدة كفرملكي، بحضور النائب علي عسيران، مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله علي ضعون، وشخصيات سياسية وفعاليات إجتماعية وتربوية وفكرية وبلدية وحشد من أهالي البلدة والجوار، وأضاف: بالأمس أكملوا جولة حقدهم واستمرارهم ومضيهم في مشروع مواجهة الإسلام الحر المحمدي الأصيل، دفعوا أموالاً، مارسوا ضغوطاً على منظمة التعاون التي يقال أنها منظمة التعاون الإسلامي من أجل أن يوجهوا إدانةً لإيران على تدخلها في شؤون البلدان العربية. وسأل رعد إذا كان الميزان للإدانة هو التدخل في الشؤون العربية، ماذا تفعل السعودية في سوريا واليمن ومصر؟ ماذا تفعل السعودية في لبنان؟ إذا كان هذا المعيار هو الذي يعتمد للإدانة فالنظام السعودي هو أول نظام يجب أن يدان لتدخله بشؤون البلدان الأخرى. المسألة ليست هنا، المسألة أن السعودية تريد أن تعقد تفاهماً مع الإسرائيليين، يخطون باتجاهه خطوةً تلو خطوة.
وتخلل الإحتفال:
- كلمة لوالد الشهيد.
- فيديو مصور عن وصية الشهيد.
- مجلس عزاء للقارىء الشيخ حسن بحمد.