إعتبر رئيس تكتّل نوّاب بعلبك الهرمل النّائب حسين الموسويّ أنّ لبنان يعيش مجموعة من المآزق يأتي في طليعتها الفساد والإفساد بالإضافة إلى المأزق الأخلاقيّ لجهة الإنحدار إلى الإتجار بالبشر ورعاية شبكات الدّعارة من قبل بعض المفسدين الّذين يريدون أخذ لبنان إلى المجهول،فسقوط الوطن في هذا المستنقع يفيد منه أعداؤنا لأنّهم يراهنون على إنهيار قيمنا حتّى يتمكّنوا من إمرار مشاريعهم الّتي في أولويّاتها إسقاط الإنسان الأساس الّذي راهن عليه إمامنا القائد المغيّب السّيّد موسى الصدر عندما قال : " إمتيازنا إنساننا"...
وسأل النّائب حسين الموسويّ متأسّفاً: هل استحصلنا على شهادات بالموت ونحن أحياء حتّى بتنا عاجزين لا نستطيع التّغيير،والله أمرنا بإصلاح ما فسد من أمرنا؟؟؟ أين صوت الرّأي العام الراشد الحرّ الحكيم؟؟ ولماذا لا يتنادى جميع المكوّنات في هذا البلد من أجل الإصلاح قبل فوات الأوان؟؟؟ ثمّ أين دور السّلطات السّياسيّة والأمنيّة والقضائيّة في وضع اليد على الفاسدين والمفسدين ومن يقف وراءهم في القضايا الأخلاقيّة وأمن الإتصالات وخبز المواطن والبيئة النّظيفة؟؟؟
إنّنا ندعو العقلاء في وطننا والغيارى إلى الحفاظ على منظومة القيم والأخلاق ومنع يد البغي من إختراقها حفاظاً على العائلة والأسرة والمجتمع وعلى أجيالنا الصاعدة في حاضرها وفي غدها.. كما وندعو أهل السّلطة والمعنيّين إلى الإلتفات لقضايا النّاس المطلبيّة والمعيشيّة والصّحيّة لأنّ نأي الدّولة بنفسها عن هذه الأمور هو إستقالة من المسؤوليّة وإسهام كبير منها في إيصال الوطن إلى الحضيض...