
تساءل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب " محمد رعد " إذا ما كانت الحكومات بالمنهجية التي تُعتَمد في لبنان لاتّخاذ القرارات ، والتي لا تستطيع أن تجد حلاً لمعالجة أزمة النفايات بعض مضي أشهر عليها ، يمكنها أن تتّخذ قراراً في مواجهة عدو يجتاح أرضنا ويتهدد وجودنا ، أضاف : هل ننتظر أكثر من أربعة أشهر حتى نقرر إذا كان الذي يجتاح أرضنا هو عدو أم لا ؟ .
وفي كلمة له في أسبوع والدة الشهيد "محمد بحمد" في بلدة جبشيت، بحضور حضره مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله "علي ضعون" ورئيس محكمة النبطية القاضي "برنار شويري " قال رعد إنّ الأزمة الدستورية مستمرة بسبب الإنقسام حول الكثير من المسائل المصيرية ، منها الموقف من الأزمة في سوريا ، والمقاومة ، وفي طريقة التعاطي مع الإحتلال الإسرائيلي ، والموقف من كيفية إدارة السلطة في هذا البلد من أجل تحقيق مصالح الناس وإنصاف المظلومين منهم والإهتمام بمناطقهم على اختلاف مواقعها واتجاهاتها ، مجددا التأكيد بأنَّ على الرئيس الذي يُراد إنتخابه أن يكون حَكَماً يتعاطى مع الجميع برؤية وطنية صحيحة تتبنى بصراحة ما ينبغي تبنيه ، وتنتقد بصراحة ما ينبغي الإنتقاد فيه.
وأوضح أنّه تمت تجربة الرئيس الوسطي فكان أن دخلنا من نافذة أزمة وخرجنا عبر تهديم الجدران ، ولم تبق فسحة لكي تعمل المؤسسات الدستورية الأخرى الحكومية والنيابية ، معتبرا أن ثمة قوانين من مصلحة البلد أن تُقرّ الآن في المجلس النيابي .