
سأل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد "الذين ينتقدون المقاومة، هل تريدون قتال التكفيريين أم لا؟ وإذا كنتم لا تريدون قتال هؤلاء فاتركوا الجيش والمقاومة والشعب يدافعون عن أنفسهم، وهل تريدون أن يقتل الناس لأن المعلم الأميركي خلف البحار لم يعطكم الأمر، فهل أنتم لبنانيون أم لا؟ وهل أنتم أصحاب الأرض أم لا؟... فبعد اليوم لن نسأل أسئلة صغيرة في أمور صغيرة هنا أو هناك، بل سنسأل الأسئلة الكبير " .
وخلال الليلة الخامسة من المجالس العاشورائية في بلدة طليا، قال المقداد: " أصبحنا اليوم نعتقد جازمين بأن البعض كانوا يريدون أن يدخل التكفيري إلى البلاد، ولديه الحسرة وهو يتألم لأننا قاتلناه ومنعناه، وكان يريد أن يدخل التكفيري للضاحية وبعلبك وجونية وكل مدينة وبلدة وقرية لبنانية، وكان هؤلاء ينتظرون أن يدخل التكفيريون ويقاتلوننا في دورنا وبيوتنا".
ونصح النائب المقداد ب"عدم الرهان على الأميركي والإسرائيلي والسعودي، فبالأمس انتقدت المواقع الأميركية الوهابية السياسية والدينية، والأميركي مستعد أن يبيعكم بلحظة من أجل مصالحه، والإسرائيلي عرف حجمكم واليوم يقاتل بكم بدلاً عنه. أما النظام السعودي فيعيش المأزق في الداخل وفي اليمن والعراق، وبات محط انتقاد في العالم على سياسته التي تدمر الشعوب والمجتمعات".