عقدت قيادتا حزب الله وحركة أمل في بيروت إجتماعًا دوريًا، وأكد الطّرفان على تأييد الحوار القائم واعتباره مدخلاً لاجتراح الحلول السياسية للوضع المتأزم ، بعيداً عن المكابرة والإقصاء، مع التأكيد على احترام انتظار اللبنانيين لاجتماع قياداتهم السياسية.
الإجتماع الذي جرى في مركز قيادة منطقة بيروت في حزب الله نبّه خلاله المجتمعون الى خطورة تفاقم الأوضاع الإجتماعية وازدياد الإحتياجات الإنمائية والتي تحتاج الى خطط طوارئ حقيقية تساعد على الوقوف الى جانب اهلنا. وفي أزمة النفايات التي لا تزال قائمة، والتي تشتد آثارها البيئية سيما في بيروت والضاحية أكدت القيادتان على ضرورة الإسراع في الحلول بعيدا عن المزايدات، مع الإشارة إلى دعم خطة الوزير أكرم شهيّب وضرورة إزالة العراقيل من طريقها.
وختم بيان قيادتي أمل وحزب الله بالدعوة الى إحياء مراسم عاشوراء بكثير من التأمّل في جوهر الذكرى القائمة على التضحية والإباء، واعتبارها مناسبة للاجتماع والتلاقي مع الجميع على قيم الحرية والإيثار.
- قدم المجتمعون التعزية الى جميع الدول الاسلامية التي أصابتها خسائر جراء فاجعة منى لا سيما الجمهورية الاسلامية الايرانية.
- توقف المجتمعون عند الحدث الفلسطيني والعدوان الإسرائيلي قتلاً وتخريباً واعتداءً على المسجد الأقصى المبارك وذلك في ظلّ صمت دولي وعربي مريب مشيدًا بجهاد الشعب الفلسطيني الأبيّ الّذي يقف وحيداً مدعوماً من مقاومته البطلة التي لا تزال خشبة خلاصه وتحرره.