
اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ " نبيل قاووق " أن قوى الرابع عشر من آذار هي المتهمة أولا وأخيرا بإطالة أمد الشغور الرئاسي لأنها المستفيدة من إطالة أمد الفراغ الرئاسي كونها الفريق الممسك بالقرار الحكومي . أضاف ان هذا ما يفسر العرقلة المستمرة لانتخاب رئيس للجمهورية يمثل القوى الوطنية والمسيحية أكثر من غيره ، وإذ لفت إلى المراهنة على تغيير حزب الله لموقفه من ترشيح العماد ميشال عون من خلال الحوار أو عامل الوقت ، شدّد على أن موقف حزب الله النهائي في الملف الرئاسي قبل النووي وبعده ، وقبل الحوار وبعده هو ترشيح الرئيس الأكثر تمثيلا مسيحيا ووطنيا وهو المرشح ميشال عون وهو لايبدّل تبديلا .
وفي كلمة له في اسبوع الشهيد المجاهد " فضل سلامي " في بلدة عبّا قال الشيخ " قاووق " إن رؤساء العالم يتحدثون الآن أن أكثر من نجح في وقف تمدد داعش هو حزب الله ، وكفى بذلك شهادة على نجاح وجدوائية إستراتيجية المقاومة ، موضحا أن الاستعداد لهذه المواجهة تتطلب تعزيز الإستقرار في لبنان والوحدة الوطنية ، لافتا إلى أن المقاومة وفي الوقت الذي كانت تقاتل في عدوان تموزعام 2006 كان هناك فريق في البلد يعمل على طعنها في ظهرها ، واليوم نحن نقاتل التكفيريين في سوريا وهناك الفريق نفسه لا يوفر فرصة ليطعن فيها المقاومة بظهرها .
أضاف انه في ذروة المواجهة كان الفساد في لبنان يتجلى بمؤسسات ومواقع رسمية تدعم وترعى العصابات المسلحة ، وهم معروفون وهم الذين أغرقوا البلد في الفساد وأزمات النفايات والكهرباء والمياه ، وأغرقوا البلد بالديون ، مستدركا بالقول لكنّ أخطر وأشدّ الفساد عدوانية كان إقدام بعض المؤسسات ومواقع رسمية على رعاية وتشغيل ودعم عصابات مسلحة في لبنان .
وأكد على حق الحراك المطلبي بعد أن وصلت الأزمات إلى مرحلة قصمت فيها ظهر الناس التي لم تعد تتحمل فخرجت الى الشارع لتصرخ غضبا ووجعا ، داعيا جميع القوى الفاعلة بالأخص الفريق الممسك بقرار الحكومة إلى المسارعة بإيجاد المخارج والحلول لهذه الأزمات .