كلمة نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ نبيل قاووق خلال تأبين الشهيد قاسم محمد حمود في حسينية بلدة كفرملكي
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ نبيل قاووق ان قوى 14 اذار لا تزال حتى الساعة ترتكب الخطيئة الكبرى برهانها على تمدد التكفيريين في سوريا لإسقاط النظام، وفي ذلك التهديد الحقيقي والمباشر لكل اللبنانيين. والحكومة الحالية للأسف، حكومة المصلحة الوطنية، أخفقت في إقرار استراتيجية وطنية بمواجهة الخطر التكفيري، فماذا على المقاومة أن تفعل؟ هل نتركهم لمعركة داخل بلدات لبنان وقرى لبنان؟ أم أن الاستراتيجية الصحيحة والمجدية في أن نقاتلهم في عقر دارهم وأن نبعد أذاهم عن أهلنا وأرضنا ووطننا.
كلام قاووق جاء خلال تأبين الشهيد قاسم محمد حمود في حسينية بلدة كفرملكي بحضور شخصيات سياسية واجتماعية وحشد من الاهالي والقرى المجاورة.
وتابع : أن أي تواجد للتكفيريين على طرفي الحدو هو تهديد مباشر لكل اللبنانين وكل الطوائف, لذلك انجازات المقاومة في الزبداني تحصن الأمن والاستقرار والحماية في لبنان، ويبعد خطر التكفيريين وتقطع الطريق على كل مشاريع داعش القادمة، واذا كان لبنان يقود مواجهة فرضت عليه فإن المسؤولية الوطنية تفرض أن نحصن الوحدة الوطنية وأن نقوي كل عوامل المنعة لمواجهة هذا الخطر ليس القادم الحاضر.
وأضاف قاووق قائلا: للأسف هناك فريق ممسك بالقرار في لبنان لا زال أسير التزماتٍ خارجية ورهاناتٍ على اسقاط النظام في سوريا وهم يرتكبون مغامرات غير محسوبة على مدى 5 سنوات متواصلة وهم لا زالوا ينتظرون الوعود بسقوط النظام في سوريا وهم بذلك يشجعون المشروع التكفيري قصدوا أو لم يقصدوا على مزيد من الغزوات وأحلام الامارات التكفيرية , وما كان يكفينا أن هذا الفريق الفاسد والمفسد للمؤسسات أنه لا يوفر فرصة لطعن المقاومة بظهرها، واليوم في مواجهة الخطر التكفيري لا يوفرون فرصة لطعن المقاومة بظهرها.
وختم قاووق : إن الفريق الممسك بالقرار استطاع أن يبني دولة داخل الدولة وتورط بالفساد، الفساد السياسي والمالي وأنشأ دويلة فساد داخل دولة الوطن.